لماذا سميت أمريكا بهذا الاسم

أمريكا

هي عبارة عن جمهورية فيدرالية دستورية، وتضم خمسين ولاية، وتقع في وسط قارة أمريكا الشمالية، وعاصمتها واشنطن، وتقع بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادي، ويحدها من الجهة الشمالية كندا، ومن الجهة الجنوبية المكسيك، وتحتل المرتبة الثالثة من ناحية المساحة على مستوى العالم، حيث تبلغ مساحتها حوالي 3.79 مليون، وتحتلّ المرتبة الثانية من ناحية عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها 307 مليون نسمة، ويعتبر اقتصاد أمريكا أكبر اقتصاد في العالم، حيث يقدر الناتج الإجمالي 14.3 تريليون دولار أمريكي.

سبب تسمية أمريكا

يعود اسم أمريكا نسبة إلى البحار الإيطالي أمريجو فيسبوتشى، والذي ولد في عام 1454م، وتوفي في سنة 1512م، وقد قام بالعديد من الرحلات البحرية الاستكشافية، ومن أهمّها الرحلة التي قام بها في عام 1500م، تحت رعاية البرتغال، وقد وصل للمرة الأولى إلى ساحل البرازيل، واكتشف نهر بليت، وقد أدرك أنّ هناك أرض جديدة ليست من قارة آسيا، وفي عام 1507م اقترح الناس أن تسمّى هذه الأرض الجديدة باسم أمريكا نسبة إلى أميرجو.

اللغة

تعتبر اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية التي يتحدث بها سكان أمريكا، بحيث هناك 80% من السكان يتحدثون الإنجليزية، و12% يتحدثون الإسبانية، مما جعلها تحتل المرتبة الثانية من ناحية أكثر اللغات تدريساً في أمريكا.

الدين

يسمح بحرية الأديان في الولايات المتحدة الأمريكية، ففيها نسبة 78% من المسيحيين، واليهودية 1.7%، والبوذية 0.7%، والهندوسية 0.4، والإسلامية 0.6%، والعالمية التوحدية 0.3%، وهناك 8.2% من الملحدين.

المطبخ

هناك كثير من نقط التشابه بين المطبخ الأمريكي والعديد من الدول الغربية، ويعتبر القمح من الحبوب الأساسية الموجودة فيه، ويستخدم في مأكولاته العديد من المكوّنات المحلية، مثل الغزال، والديك الرومي، والبطاطا، والذرة، ولحم البقر، وكعكه البحر، وغيرها الكثير، ومن أكثر الأطباق المميزة في المطبخ الأمريكي، هي الدجاج المقلي، والبيتزا، وفطيرة التفاح، والنقانق، ويفضل السكان الأمريكيين تناول القهوة على الشاي، وتحتل المشروبات الغازية مكانة كبيرة فيها.

الاقتصاد

يعدّ اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاداً رأسمالياً مختلطاً، وتمتاز بوفرة الموارد الطبيعيّة، والبنية التحتية المتطورة، والإنتاجيّة العالية، حيث يشكل الناتج المحلي الإجمالي حوالي 14.87 تريليون دولار، ويشكل حوالي 24% من الناتج العالمي بأسعار الصرف في السوق، و21% من الناتج العالمي من ناحية القوة الشرائية، وتحتل المرتبة الثالثة من ناحية أكبر دولة مصدرة، ويبلغ العجز في ميزان التجاري الأمريكيّ 696% مليار دولار، وتعتبر السيارات من أكثر المنتجات استيراداً وتصديراً، وتحتل المرتبة الثانية من ناحية التقرير التنافسي العالمي.