ما الديانة الرسمية في غينيا
الإسلام الديانة الرسمية في غينيا
تُعتبر الديانة الإسلامية الديانة السائدة في جمهورية غينيا (بالإنجليزية: Guinea)، حيث يشكل المسلمون حوالي 85% من سكانها، ويتكون سكان غينيا أساساً من اللاجئين الأجانب، والليبيريين، والإيفواريين، ومن العديد من المجموعات العرقية؛ كالماندينغي، والسوسو وغيرها.[١]
الإسلام في غينيا
يعد معظم المسلمون في غينيا من السُنة، حيث يتبعون تقاليد المالكي، ونظام التيجاني الصوفي، حيث انتقل الدين الإسلامي إلى غينيا من شبه الجزيرة العربية عبر إمبراطورية مالي التي تضمها غينيا الحالية، وتعتبر بلدة فوتاجلون معقل الإسلام منذ القرن السابع عشر الميلادي، وقد تم العثور على دولة ثيوقراطية إسلامية في مرتفعات فوتا جالون في عام 1725م.[٢]
كما تم إدخال الحركة الأحمدية إلى غينيا من قِبل المسلمين الباكستانيين الذين استقروا في البلاد في القرن العشرين، وبعد حصول غينيا على الاستقلال، حاول رئيسها توريه الحد من تأثير الإسلام فيها، إلا أن انخفاض شعبيته أجبره على تبني العديد من المؤسسات الإسلامية، وبناء المسجد الحرام في كوناركي، ومن الجدير بالذكر أن للإسلام في غينيا تأثير كبير على الثقافة، والممارسات الاجتماعية، حيث يوجد العديد من المؤسسات الإسلامية فيها؛ مثل المدارس والمستشفيات.[٢]
ديانات أخرى في غينيا
يوجد في غينيا ديانات أخرى بالإضافة إلى الديانة الإسلامية، حيث ينتمي حوالي 10% من السكان إلى الديانة المسيحية، وقد تأسست البعثات المسيحية في غينيا في القرن التاسع عشر الميلادي، ومن بين الجماعات المسيحية؛ الروم الكاثوليك، والأنجليكانيين، والمعمدانيين، بالإضافة إلى مختلف الكنائس الإنجيلية، أما بالنسبة لل5% المتبقية من سكان غينيا فيمارسون الديانات الإفريقية التقليدية للشعوب الأصلية.[٣]
وينص الدستور في غينيا على حرية الدين، حيث يتم احترام هذا الحق فيها، وبالرغم من عدم وجود دين للدولة، إلا أن الدين الإسلامي هو الشائع والمفضل عموماً لدى الحكومة الغينية، وقد التقت الحكومة بمجلس الأديان، ومجموعة من الزعماء الأنجليكانيين، والكاثوليك، والبروتستانت، وذلك لفتح حوار متعلق بقضايا الإصلاح الانتخابي والحكومي.[٣]