معلومات عامة عن بورما

بورما

تعد بروما إحدى دول جنوب شرق آسيا، حيث كانت في السابق إحدى ولايات الهند المتحدة، لكنّها انفصلت عنها في عام 1937م، وتتكون بورما من اتحاد عدة ولايات، هي: بورما، وكارن، وكايا، وشان، وكاشين، وشين، احتُلت من قبل الاستعمار البريطاني في عام 1824 وانفصلت عنه في عام 1948 ونالت استقلالها في العام نفسه، وسوف نذكر في هذا المقال بعض المعلومات عن بورما.[١]

معلومات عامة عن بورما

معلومات:[٢]

  • السكان: يختلف سكان بورما من حيث العرق، فمنهم مجموعات منغولية، ومجموعات هندية، وأخرى إندونيسية.
  • اللغة: يتحدث غالبية السكان اللغة البورمانية، والباقي يتحدثون لغاتٍ مختلفة كالإنجليزية، والهندية، ولغات أخرى.
  • الموقع: تشترك حدودها الشرقية مع كلٍّ من: لاوس وتايلاند، وأمّا حدودها الجنوبية فهي سواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي، وتحدّها من الشمال الغربي الهند وبنجلاديش، وتحدها من الشمال الشرقي الصين، ويمتد ذراعٌ من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو، وتنحصر أرضها بين دائرتي عشرة شمال الاستواء وثمانية وعشرين شمالاً.
  • التضاريس الجغرافية: تحدّها من الغرب جبال أركان يوما وهضبة الشين، وترتفع أرضها في الشرق نحو تايلاند ولاوس، وأهمّ أنهارها ايراوادي وبحري، وجزء من نهر سلوين قرب حدودها الشرقية.
  • المناخ: يتنوع المناخ الذي يسودها، ففي الشمال تكون الحرارة منخفضة، أما الجنوب فيكون حاراً، ورطباً، وتحمل الرياح الموسمية الجنوبية الغربية الأمطار فتتساقط في الصيف بكمياتٍ غزيرة.
  • النشاط البشري: تعتبر بورما من البلاد التي تهتم بالزراعة بشكلٍ كبير فحوالي 75% من أهلها يعيشون على الزراعة، ويعمل تقريباً نصف سكانها بالزراعة، ومن أشهر محاصيلهم: الأرز ويعتبر الطعام الأساسي المعتمد لدى سكانها، كما تصدر منه لباقي الدول، ويتم زراعة الذرة، والبذور الزيتية في الدرجة الثانية بعد الأرز، ثمّ يأتي قصب السكر، والمطاط، والشاي.
  • الثروة الاقتصادية: تأخذ الغابات مساحة واسعة تقريباً نصف مساحة الدولة، ولهذا يعتبر الخشب الجيد من أهمّ صادراتها، هذا إلى جانب بعض المعادن، مثل: القصدير، والرصاص والأنتيمون والبترول.

الإسلام في بورما

وصل الإسلام إلى بورما مبكراً، أي في القرن السابع الهجري، وانتشر بشكلٍ واسع في القسم الجنوبي الذي يشرف على خليج البنغال والمحيط الهندي، ثمّ انتشار الإسلام في النطاق الغربي منها؛ بسبب بثه أولاً في الغرب من بورما في بنجلاديش، ولا شك أنّ وجود الإسلام في القسم الشرقي من شبه جزيرة الهند سببٌ في انتشار الإسلام في بورما، لكن تعد أزهى عصور انتشار الإسلام في غرب بورما في القرن التاسع الهجري.[٣]

المراجع

  1. “Myanmar Map”, mapsofworld, Retrieved 22-8-2018. Edited.
  2. Maung Htin Aung David, “Myanmar”، britannica, Retrieved 22-8-2018. Edited.
  3. “harvard”, harvard, Retrieved 22-8-2018. Edited.