معلومات عن دولة منغوليا
معلومات عن دولة منغوليا
تُعرف منغوليا رسمياً باسم جمهورية منغوليا وهي دولة تقع في آسيا الوسطى، وعاصمتها أولان باتور وأكبر مدنها، وهي مدينة غير ساحلية تحيط بها من الجهة الشماليّة روسيا، وتحيط بها الصين من الجهات الثلاثة الشرقية والغربية والجنوبية، وتعتبر منغوليا جمهورية برلمانية، وتبلغ المساحة الكلية لها حوالي 1564116كم2 فهي تعتبر ثاني أكبر بلد غير ساحلي بعد دولة كازاخستان، وعلى الرغم من المساحة الشاسعة والكبيرة للدولة إلّا أنّها تعتبر من الدول الأقل كثافة سكانيّة في العالم، ويشكّل البدو الرحل أو شبه الرحل حوالي 30% من العدد الكلي للسكان، وغالبية السكان في الدولة هم من المغول، وفي العام 1997م انضمت جمهورية منغوليا إلى منظمة التجارة العالميّة فهي تسعى جاهدة لزيادة مشاركة البلاد ونفوذها في الأنظمة الاقتصادية وفي التجارة الإقليمية.
أصل تسمية منغوليا
يطلق هذا الاسم على كلّ من يتكلّم اللغة المغوليّة والمغول أو ما يسمى بالمنغول، وهم شعب يعيش في منطقة أواسط آسيا والتي تسمّى منغوليا، أمّا حالياً فيتوزّع المغول في مناطق كثيرة منها روسيا وآسيا الوسطى ومنغوليا والصين، بالإضافة لوجود أقليات في منطقة باكستان ومنطقة شرق أوروبا والمتمثلين في شعب الكالميك.
جغرافية منغوليا
تعتبر صحراء جوبي من أهم المعالم الجغرافية في دولة منغوليا والتي تغطي ثلث المنطقة الجنوبية من البلاد حيث تعتبر ثاني أكبر صحراء في العالم، وتعتبر هذه الصحراء موطناً للكثير من الحيوانات المهدّدة بالانقراض منها: دب جوبي والذي لم يبق منه إلّا أربعين دباً، بالإضافة إلى الحمار البري والجمل البري، وكذلك تغطي الغابات الجبلية ذات الأشجار الكثيفة ما يقارب 25% من المساحة الكلية لدولة منغوليا، ومن أشهر هذه الغابات غابات ألتاي نيورو الموجودة في الجزء الغربي من منغوليا.
مناخ منغوليا
يمتاز مناخ دولة منغوليا بأنه مناخٌ قاريٌ موسمي، حيث يمتاز فيه فصل الربيع بارتفاعٍ في درجات الحرارة مع هبوب رياح قوية شديدة بشكلٍ مفاجئ، بينما يمتاز فصل الصيف فيها بأنه قصير وتسقط فيه الأمطار، أما فصل الخريف فتنخفض فيه درجات الحرارة ويحل الصقيع في البلاد، أما فصل الشتاء في منغوليا فهو طويل وشديد البرودة.
لغة منغوليا
تعتبر اللغة المنغولية اللغة الرسمية في البلاد والتي يتحدث بها 95% من السكان والتي تكتب بالأبجدية السيريلية، بينما تعتبر اللغة الروسية أولى اللغات الأجنبية الأكثر انتشاراً في البلاد ومن ثم اللغة الإنجليزية، وهناك اهتمام متزايد باللغة الروسية، كما تحظى اللغة اليابانية باهتمام الكثير من الشباب في الدولة.