الحياة في دولة الفاتيكان
مدينة الفاتيكان
تعتبر أصغر دولة من حيث المساحة في العالم، وتقع في قلب مدينة روما عاصمة إيطاليا، ويحيط بها كافّة الجهات أسوار، وتبلغ مساحتها 0.44 كم2، ويبلغ عدد سكانها 800 نسمة، وتعتبر من أصغر الدول من حيث عدد السكان في العالم، وهي مركز للقيادة الروحية للكنيسة الكاثولكيكة في العالم، والتي يبلغ عدد أتباعها ما يقارب 1.147 مليار نسمة، بالإضافة إلى أنّها تحتفظ بالأرشيف والمتاحف لمجموعة راقية من المنتوجات الفنيّة للإنسان على مرّ الزمان، وأيضاً تدافع عن القضايا الأخلاقية.
الرياضة في الفاتيكان
تنظم فيها العديد من المباريات الوديّة التي تكون بين فريق الحرس السويسري وفريق العاملين في الحدائق والمتاحف، وتعتبر الرياضة فيها هواية وليست مهنة فيها، وتعتبر الفاتيكان مدينة رياضيّة، ويوجد فيها ملعب لكرة القدم، ويطلق عليه بيوس الثاني عشر، وينظّم فيه العديد من المبارايات.
النقل والمواصلات
لا يوجد في المدينة طرق كبيرة وواسعة، ولا يوجد مطارات، ويتم استخدام مطار روما عند السفر والتنقّل، وهناك في الجهة الشمالية الغربية مهبط صغير خاص بطائرات الصغيرة والخاصّة، ويتمّ نقل البابا إلى مطار روما به، ويتمّ فيه استقبال الشخصيات ذات الأهمية الكبيرة، وهناك سكة حديدية تعتبر من أقصر السكك الحديديّة في العالم، وهي عبارة عن محطّة واحدة، ترتبط بشكلٍ مباشر مع سكك الحديد الإيطاليّة، بحسب معاهدة لاتران، وتستخدم للتجارة واستيراد البضائع للمدينة، ويتمّ استخدامها أيضاً لنقل المواطنين في المناسبات العامّة بهدف التشريف، وتقع خلف كاتدرائية القديس بطرس، وهي قريبة من الحدائق البابوية.
الثقافة
تمتاز بمستوىً عالٍ من الثقافة، فيوجد فيها متحف الفاتيكان، وأيضاً كاتدرائية القديس بطرس، بالإضافة إلى كنيسة السيستينية، وهي تعتبر موطن أكثر القطع الفنيّة قيمة وشهرة في العالم، ومباني الفاتيكان والقطع الداخلية من إنتاج أكبر الفنانين في عصر النهضة، وتمّ إدراجها في عام 1984م في لائحة اليونيسكو للتراث العالميّ، وتعتبر الدولة الوحيدة المدرجة في هذه القائمة، وتعتبر المنطلق الأكثر أهمية للغة اللاتينية، وهناك المؤسسات التعليميّة، وقامت بإصدار معاجم تحتوي على مفردات حديثة يطلق عليها اللاتينية الجديدة، ومن الأمثلة عليها معجم
ريسبنت لاتينتاتيس.
السكان واللغة
تعطى الجنسية في الفاتيكان على أساس العرق، أو حسب مكان الولادة، ويتمّ منح الجنسية الفاتيكانية بمجرد تعيّن الشخص فيها كموظف، وعندما تنتهي فترة توظيفه تصبح غير صالحة بشكلٍ تلقائي، ويبلغ عدد سكانها 826 فرداً مقيمون بشكلٍ دائم فيها، ويوجد فيها الكثير من رجال الدين.