أين تقع سلفادور

أمريكا الوسطى

أمريكا الوسطى منطقة جغرافيّة تقع وسط الأمريكيتين أمريكا الشماليّة وأمريكا الجنوبيّة، وهي تمتد شمالاً من المكسيك إلى كولومبيا في الجنوب، ويحدّها شرقاً البحر الكاريبي، وغرباً المحيط الهادي، بينما يحدّها شمالاً خليج المكسيك وجنوباً البحر الكاريبي أيضاً. وهي تضم عدّة دول بحسب التعريف الجغرافي للأمم المتحدة، وهي: بنما، وغواتيمالا، والسلفادور، وبليز، وهندوراس، ونيكاراجوا، وكوستاريكا، وفي مقالنا سنتعرفّ على واحدة من دول أمريكا الوسطى ألا وهي “السلفادور”.

السلفادور

السلفادور أو ما يطلق عليها “دولة المخلّص”، وهي أصغر دولة في أمريكا الوسطى من حيث المساحة، وأكبرها من حيث الكثافة السكانية فيها. يحدّ هذه الدولة من الغرب المحيط الهادي، بينما يحدّها من الشمال دولة جواتيمالا، ومن الشرق فتحدها الهندوراس. السلفادور هي الدولة الوحيدة من دول أمريكا الوسطى التي لا تطل على البحر الكاريبي، ولكن يوجد فيها العديد من الأنهار التي تصب في المحيط الهادي، كنهر “ليمبا” وهو النهر الأكبر، ونهر غواسكوران، ونهر خيبوا، ونهر تورولا، ونهر باز، ونهر ريو غراندي، وغيرها من الأنهار، كما ويوجد فيها العديد من البحيرات كبحيرة “أيلوبانغو”، وبحيرة غويخا، وغيرها من البحيرات الطبيعية والاصطناعية.

عاصمة السلفادور

عاصمة السلفادور مدينة “سان سلفادور” وهي المدينة الأكبر فيها، كما وتعتبر مدينتا “سانتا آنا” و “سان ميغيل” من أهمّ مدن البلاد الثقافيّة، والاقتصادية، والسياسية. أما فيما يخص ديموغرافية البلاد، فإنّ غالبية سكانها من المستيزو أي ذوات الأصول الأوروبية الأمريكية المختلطة، ولا يوجد فيها أي اقلية إفريقية لعد وجود سواحل مشتركة على المحيط الأطلسي مع إفريقيا. أما لغة أهلها فهي اللغة الإسبانية والتي تسمى “كاليشه”، بالإضافة إلى الإنجليزية، أما فيما يخص الدين فإن معظم سكانها يدينون بالدين المسيحي من الطوائف الكاثوليكية، والبروتستانية، والتي أثرت بشكل كبير على الحياة الثقافية والاجتماعية في البلاد.

اقتصاد السلفادور

اقتصاد السلفادور قوي نوعاً ما، وهو الاقتصاد الثالث من بين دول أمريكا الوسطى، وقد تأثر بشكل كبير بالكوارث الطبيعية التي حلت في البلاد، كالزلازل، والأعاصير وغيرها، وقد عانت الحكومة كثيراً في محاولاتها لتحسين وتعويض الدمار الذي حل في الاقتصاد المحلي للبلاد، والذي كان يعتمد سابقاً على إنتاج البن، والأنسجة، بالإضافة للعمالة الكبيرة في الحياكو وصناعة الملبوسات. أما فيما يتعلق بالسياحة فيها، ففي البلاد مطار واحد هو مطار كومالابا الدولي في العاصمة، وقد حاولت الحكومة تطوير نظام السياحة للاستفادة منه، حيث يقصد السياح البلاد للاستمتاع بالمناظر الطبيعية على الشواطئ، والتزلج على الماء، لكن لا يوجد فيها الكثير من المعالم الأثرية لعدم وجود حضارات قديمة أنشأت فيها.