أهمية فلسطين

أهمية فلسطين الدينية

تنبع أهمية فلسطين من قيمتها الدينية؛ حيث اختارها الله سبحانه وتعالى من بين بقاع الأرض لتكون موطناً لمعظم الأنبياء، ويوجد فيها أطهر وأقدس دور العبادة بعد المسجد الحرام، والمسجد النبويّ، ولقد أُسري بالنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم إلى أرض فلسطين، وصلّى بالأنبياء جميعاً في هذه الأرض المُباركة، ومن هذا المنطلق فإنَّ من يُدرك قيمة فلسطين الدينية يُدافع عنها، ويفديها بالغالي والنفيس.[١]

فلسطين أرض الأنبياء

فلسطين هي مسكن الأنبياء؛ والذي يُدلل على ذلك ما يلي:[٢]

  • هاجر نبي الله إبراهيم عليه السلام إلى أرض فلسطين.
  • نجّى الله سبحانه وتعالى نبيه لوط من العذاب الذي أصاب قومه إلى أرض فلسطين.
  • عاش النبي داود عليه السلام في أرض فلسطين، وبنى محراباً على أرضها.
  • حكم نبي الله سليمان عليه السلام العالم كله من أرض فلسطين، وحدثت قصة النبي سليمان مع النمل في مكان يُدعى (وادي النمل)، ويقع هذا الوادي في أرض فلسطين بجانب عسقلان.
  • يوجد محراب زكريا عليه السلام على أرض فلسطين المباركة.
  • طلب موسى عليه السلام من قومه أن يدخلوا الأرض المُقدسة، حيث سُمّيت بالمقدسة؛ لأنَّها مُطهّرة من الشرك والكفر.
  • شهدت أرض فلسطين عدداً من المعجزات، ومنها ولادة عيسى عليه السلام من مريم، وهي فتاة صغيرة لم تتزوج، وفوق متن هذه الأرض هزّت مريم العذراء بجذع النخلة بعد ولادتها من نبي الله عيسى عليه السلام، كما رفع الله نبيه عيسى إليه عندما أراد بنو إسرائيل قتله.
  • سينزل عيسى عليه السلام في آخر الزمان إلى أرض فلسطين عند المنارة البيضاء، وسيقتل الدجال عند منطقة باب اللد بفلسطين.
  • تُعتبر فلسطين أرض المحشر والمنشر.
  • سيُقتل يأجوج ومأجوج في آخر الزمان في أرض فلسطين.
  • حدثت قصة طالوت وجالوت في فلسطين.
  • تعد فلسطين أرض الشهداء والرباط؛ حيث استشهد بها قُرابة 5,000 صحابيّاً أثناء محاولتهم فتح وتحرير بيت المقدس من ظلم الرومان، وحتّى هذه الأثناء لا يزال يسقط كل يوم عدد من الشهداء الأبطال فوق هذه الأرض المباركة.

أهمية فلسطين التاريخيّة

يُعدُّ تاريخ فلسطين أعرق تاريخ في البشرية جمعاء؛ وذلك لأنَّ معظم قوى العالم مرّت من أرض فلسطين؛ إذ شهدت هذه الأرض حكم كل من: البابليين، والإغريقين، والفرس، والرومان، واليهودية، والنصرانية، والإسلامية، كما شهدت فلسطين خلافة الخلفاء الراشدين، والخلافة الأمويّة، والعباسيّة، والدولة الطولونية، والإخشيديّة، والاحتلال الفاطميّ، والعصر الأيوبيّ، والمملوكيّ، والعثمانيّ، وفي العصر الحالي تقبع فلسطين تحت غطرسة الاحتلال الصهيونيّ.[١]

أهمية فلسطين الجغرافيّة

تتميّز فلسطين بموقعها الاستراتيجيّ؛ حيث تقع على الساحل الشرقيّ للبحر الأبيض المتوسط، ويحُدّها من الجهة الغربيّة الأردن، وتعتبر لبنان من الحدود الجنوبيّة لأرض فلسطين، وتبلغ مساحتها 27,026,523.03 متر مربع، وتشكّل مساحة اليابسة حوالي 26,322,046.34 متر مربع، أما المساحة المُتبقيّة فهي مسطحات مائية، ومن أهم هذه المسطحات البحر الميت، وبحيرة طبريا، وبحيرة الحولة، كما تتميز فلسطين بتضاريسها المتنوعة، والمتمثلة بالجبال، والتلال، والسهول الساحليّة، والداخليّة، والصحراء الجنوبيّة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب أ.د. راغب السرجاني (25-6-2011)، “أهمية فلسطين التاريخية والدينية”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-5-2018. بتصرّف.
  2. جاسم المطوع، “قل لأبنائك (٢٥) معلومة مهمة عن فلسطين”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-5-2018. بتصرّف.
  3. “About Palestine”, www.mapsofworld.com, Retrieved 15-5-2018. Edited.