سلطنة عمان قديماً
سلطنة عمان قديمًا
عرفت عمان قيام الحضارة على أراضيها منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، وذلك وفق الأدلة الأثرية التي كشف عنها، ومنذ القرن الأول الميلادي عرف العمانيون نظام الري بالأفلاج الذي انتقل إليهم مع الاستعمار الفارسي، وأثر ذلك النظام على طبيعة الزراعة والحضارة العمانية منذ ذلك الوقت. أما أحد أهم مناطق السلطنة الحالية وهي ظفار، فقد اتبعت مسارًا مغايرًا عن تاريخ المناطق المجاورة، حيث أدى استقرار القبائل العربية بها واحتكارهم إنتاج وتجارة اللبان منذ القرن الأول الميلادي إلى زيادة ارتباطهم بقارة أفريقيا، ولم يتم إدخال المنطقة إلى حيز الدولة بشكل كامل إلا في فترة ولاية البوسعيد في القرن التاسع عشر.[١]
عمان منذ دخول الإسلام
دخل العمانيون الإسلام بمحض إرادتهم دون غزوات أو حروب، وقد أدت طبيعة الجبال في عمان إلى تطور نظام الإمامة الإباضية هناك، وبحلول بدايات القرن السادس عشر استطاع البرتغاليون احتلال منطقة مسقط طمعًا في المزايا التي يوفرها موقع عمان الاستراتيجي على طريق التجارة البحرية نحو الشرق. استطاعت القبائل العمانية طرد البرتغاليين في منتصف القرن السابع عشر وبدأت بعدها بقيادة الإمام في ذلك الوقت سيف بن سلطان عملية التوسع التي استكملها آل سعيد التي مازالت تحكم عمان إلى اليوم.[٢]
موقع عمان
تحتل سلطنة عمان المنطقة الجنوبية الشرقية من شبه الجزيرة العربية، وتبلغ مساحتها 309,500 كيلومترًا مربعًا مطلة على ثلاثة سواحل هي الخليج العربي، وخليج عمان، وبحر العرب. أما الحدود البرية فيحد عمان من جهة الغرب كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجنوبًا الجمهورية اليمنية. وتمتاز عمان بمناخ حار ورطب على طول سواحلها، مع مناطق داخلية شديدة الجفاف، ماعدا فترة الرياح الموسمية الصيفية التي تحيل جبال ظفار إلى اللون الأخضر، والتي يمارس خلالها العمانيون أنشطة الزراعة السنوية.[٣]
المراجع
- ↑ “Oman”, britannica, Retrieved 2-5-2018. Edited.
- ↑ “A History of Oman”, rafmuseum, Retrieved 2-5-2018. Edited.
- ↑ “Oman Geographical Information”, omaninfo, Retrieved 2-5-2018. Edited.