جمهورية تشاد
تشاد
تشاد هي جمهوريّة إفريقية تقع في وسط القارة تقريباً، وليس لها ساحل لا على بحر ولا على المحيط، وتحدُّها من الشمال الجمهورية الليبية، والسودان من الشرق، وتحدُّها من الغرب النيجر ومن الجنوب الغربي كلّاً من الكاميرون ونيجيريا، وجمهورية أفريقيا الوسطى من الجنوب.
تقع تشاد في الترتيب الخامس بين دول إفريقيا من حيث المساحة، وتُقدّر مساحتها بحوالي 1,284,000 كيلومتراً مربعاً. عاصمة التشاد هي أنجمينا وهي كذلك أكبر مدينة في الجمهورية، وعدد السكان يبلغ تقريباً 7,780,600 نسمة في عام 2014.[١]
نظام الحكم في تشاد=
نظام الحكم في تشاد جمهوري، ورئيس الجمهورية الحالي هو إدريس ديبي، تتنوّع أراضي تشاد من حيث طبيعتها، وتنقسم بذلك إلى: منطقة صحراوية تقع في شمال البلاد، ومنطقة قاحلة في الوسط، ومنطقة السافانا في الجنوب وهي الأكثر خصوبة.[٢]
يوجد في تشاد نهران موسميان يلتقيان في العاصمة أنجمينا ويصبّان في بحيرة تشاد. اللغة الرسميّة في التشاد هي العربية والفرنسية، أمّا بالنسبة للديانة: 55% تقريباً من الشعب مسلمون، وإلى جانبهم يعيش المسيحيون وغيرها من الديانات. يعود تاريخ تشاد إلى زمن قيام أول مملكة إسلامية فيها في القرن الثامن الميلادي أي القرن الثاني الهجري، وكانت تُسمّى بمملكة كانم، واتسعت حدود هذه المملكة لتصل إلى وسط السودان.[٢]
في عام 1920 وقعت التشاد تحت الاستعمار الفرنسي، وحصلت على الاستقلال عام 1960م، ومن عام 1979م حتى عام 1982م تردّدت حكومات متغيرة على التشاد.[٢]
الاقتصاد في التشاد
في عام 2004م تم اكتشاف البترول في التشاد، لكنها تعتمد في اقتصادها بصورةٍ أساسية على الإنتاج الزراعي والحيواني ، وحديثاً على إنتاجها من البترول، والناتج المحلي الإجمالي في التشاد بلغ 2 مليار دولار في عام 2002م، ومعدّل صرف الفرد منه 240 دولاراً أمريكياً، ولهذا فإنّ التشاد تُعتبر من أفقر دول العالم؛ حيث تصل نسبة الفقر بين السكان إلى 64%.[٣]
تعتمد التشاد بشكل كبير على المساعدات الدولية الرسمية التي وصلت في إحدى السنوات إلى 233 مليون دولار، ورغم هذا الفقر وقلة الإنتاجية إلّا أنّ بحيرة التشاد غنية جداً بالثروة السمكية، وتشتهر التشاد بزراعة الفول السوداني والسمسم والذرة، و بصناعات الغزل و النسيج ودباغة الجلود، ما يفتح باب أمل في استثمار هذه الحقول لزيادة إنتاجها الاقتصادي، وتحسين مستوى معيشة أفرادها.[٣]