أين تذهب في مراكش

مراكش

هي واحدة من المدن الرئيسيّة الموجودة في الجزء الشماليّ الغربيّ من القارة الإفريقيّة، وتقع إلى الشمال من سفوح جبال الأطلس، وتحدها من الجهة الجنوبيّة الغربيّة مدينة طنجة، والعاصمة المغربيّة الرباط، والدار البيضاء، ومن الجهة الشماليّة الشرقيّة مدينة أكادير، ومن الجهة الشرقيّة مدينة الصويرة، وتصل مساحة المدينة الإجماليّة إلى مئتين وثلاثين كيلومتراً مربعاً، ويعيش عليها أكثر من مليون نسمة.

أهم المعالم السياحية

متحف دار سي سعيد

يُعرف المتحف باسم متحف الفنون المغربيّة، ويوجد في الجزء الشماليّ من قصر الباهية، ويعود تاريخ تشييده إلى القرن التاسع عشر، ويحتوي المتحف على العديد من المنتجات المغربيّة القديمة كالمجوهرات، والسجاد، والحوز، ومصابيح الزيت، والفخار الأزرق، والمصنوعات الجلديّة.

متحف مراكش

يقع المتحف في المدينة القديمة، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن التاسع عشر على يد مهدي منيبي، ويمثل المتحف رمزاً للهندسة المعماريّة الأندلسيّة الكلاسيكيّة، ويحتوي على نافورة في ساحته المركزيّة مع مجموعة من مناطق الجلوس، والحمامات التقليديّة، ومجموعة من الأعمال المعقدة كالمنحوتات، واللوحات المعدنيّة المزخرفة، كما أنّه يحتوي على العديد من الكتب التاريخيّة، والنقود المعدنيّة التي استخدمت في المنطقة قديماً، وأنواع من الفخار المصنوع بأيدٍ يهوديّة، ومغربيّة، وبربريّة.

مسجد بن يوسف

يعدّ من أقدم المساجد الموجودة في المدينة، ويعود بناؤه إلى القرن الثاني عشر من قبل السلطان علي بن يوسف تكريماً لسيدي يوسف بن علي، وكان نصف حجمه الأصلي في ذلك الوقت، وتمت إعادة بنائه مرة أخرى من قبل السلطان عبد الله غالب ليكون بما عليه الآن، ويتميز المسجد بطراز معماري مغربيّ، ويتكوّن من عدّة طوابق، ويحتوي على العديد من النقوش المكتوبة بالخط الكوفيّ لأسماء الله تعالى، وآيات من القرآن الكريم.

قصر الباهية

يعود بناؤه إلى القرن التاسع عشر بطلب من الوزير أحمد بن موسى؛ وذلك لكي يقيم مع زوجاته الأربعة، والعديد من الأطفال فيه، ويوجد القصر على مساحة إجماليّة قدرها ثمانية آلاف متر مربع، واستمرّ بناؤه سبع سنوات من قبل المئات من الحرفيين المشهورين في مدينة فاس، وسيطر على القصر بعد وفاة الوزير السلطان عبد العزيز.

القصر الملكي

يُعرف القصر باسم دار المخزن، ويقع بالقرب من قصر البديع، وبني في القرن الثاني عشر، وخضع القصر للعديد من التغييرات من قبل السعديين، والعلويين خلال القرنين السادس عشر، والسابع عشر، ويملك القصر حالياً رجل الأعمال الفرنسي دومينيك دو بيلدي.

الحدائق

تحتوي المدينة على العديد من المساحات الخضراء، والمتنزهات الجميلة كحدائق المنارة، وماجوريل المصممة من قبل إيف سان لوران.