أين يقع الربع الخالي في السعودية

موقع صحراء الربع الخالي

تحتل صحراء الربع الخالي الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة شبه الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية، على أن هذه الصحراء الضخمة والواسعة تمتد في العديد من الدول غير السعودية والتي منها اليمن عُمان والإمارات العربية المتحدة، ولكن الجزء الأكبر من هذه الصحراء هو الذي يقع في المملكة العربية السعودية. تزيد مساحة صحراء الربع الخالي على ما يقترب من 600 ألف كيلو متراً مربعاً تقريباً، حيث تمتد هذه الصحراء حوالي 1000 كيلو متراً تقريباً طولياً، أما عرضياً فتمتد إلى ما يقترب من 500 كيلو متراً تقريباً.

رحلات إلى صحراء الربع الخالي

قام الرحالتان الغربيان برترام ثوماس وجون فيليبي في كلا العامين 1931 و 1932 على التوالي، وكانت هذه الرحلة هي الرحلة الأولى التي تم توثيقها إلى هذه الصحراء، وتمتاز هذه الصحراء بصعوبة الإقامة فيها، وبانعدام المعالم الثابتة، إذ تتكون هذه الصحراء من الكثبان الرملية التي يصل ارتفاعها إلى حوالي 3 أمتار تقريباً. ولقد أطلق عليها ياقوت الحموي اسم واحة يبرين، ولقد جاء هذا الاسم بسبب الواحة التي تقع في شمالها والتي تسمى باسم واحة يبرين. تقدر مساحة هذه المدينة بحوالي 650 ألف كيلو متراً مربعاً تقريباً.

مناخ صحراء الربع الخالي

فيما يتعلق بالمناخ الذي يسود على هذه الأرض فهو مناخ حار جداً في فصل الصيف وبارد جداً في فصل الشتاء، أما أمطارها فهي أمطار قليلة وبشكل كبير جداً. تعتبر صحراء الربع الخالي واحدة من أكثر الصحارى في العالم التي يتواجد فيها النفط وبشكل كبير جداً، ففيها مخزون ضخم جداً من هذا العنصر الهام والحيوي، والنفط في الربع الخالي يكتشف تحت الرمال، فهناك حقل يسمى بحقل شيبة لإنتاج النفط، وهو يقع في وسط هذه الصحراء، وهو واحد من المواقع الرئيسية والأساسية في إنتاج النفط في المملكة العربية السعودية. أيضاً فهناك حقل يسمى حقل الغوار وهو الحقل الأكبر في العالم. ولقد أثبتت الدراسات وجود كميات من المياه كبيرة في أراضي هذه الصحراء.

الحياة في صحراء الربع الخالي

الظروف المناخية في هذه الصحراء يمكن القول أنها الأصعب في كافة أرجاء العالم، ومع هذا فهناك وجود لأنواع من الحياة على هذه الأراضي فهناك تواجد حيواني مثل بعض الأرانب وبعض الجرابيع بالإضافة إلى وجود عدد من الطيور والزواحف، أيضاً فإن في هذه الأرض هناك وجود للحياة النباتية فيها، كالأعشاب والشجيرات وغيرها. هناك اعتقاد سائد بين المؤرخين وعلماء الآثار أن التنقيب الجاد سيكشف عن آثار قوم عاد التي تم دفنها تحت رمال هذه الصحراء والتي لم تجد من هو قادر على اكتشافها إلى يومنا هذا.