مدينة أريحا أقدم مدينة في العالم

إنّ أريحا هي مدينة عربية فلسطينية تعتبر أقدم المدن في العالم، إذ نشأت قبل عشرة آلاف عام قبل الميلاد، وتقع جغرافياً في وادي القلط، وتبعد عن مدينة القدس مسافة 36 كيلومتراً من الجهة الشرقية، وتبلغ مساحة أراضيها 45 كم²، وتنخفض عن مستوى سطح البحر 275 متراً، وتلقب باسم مدينة القمر، كما أنّ لها توأمة مع عدة مدن كمدينة كاليباتريا، وياش، وألساندريا، وإمبيريال، وإيليو، وكامبينيس، وليون، ونانت، وبيزا.

سكان مدينة أريحا

بلغ عدد سكان أريحا حسب إحصائيات عام 2016م 20,000 ألف نسمة، ويتحدث سكانها اللغة العربية التي تعتبر لغة رسمية في فلسطين، أما الديانة فيدين معظم سكانها بالدين الإسلامي وأقليات تدين بالدين المسيحي.

اقتصاد مدينة أريحا

قطاع الزراعة كزراعة الموز، والنخيل، والزيتون، والعنب، والتبغ، والحبوب كالشعير والذرة والقمح والسمسم.
قطاع الصناعة كصناعة النسيج، والفخار، والمياه الغازية، والحصر.
قطاع استخراج المعادن والأملاح من مياه البحر الميت كالصوديوم، والمغنيسيوم، وكلوريد البوتاسيوم، والكالسيوم.
قطاع السياحة لاحتوائها على العديد من المعالم السياحية مثل:
- تلفريك أريحا السياحي.
- البحر الميت الذي يعد من أكثر بحار العالم ملوحة.
- دير اللاتين الذي شيده جماعة الفرنسيسكان عام 1925م بالقرب من المدينة، ويضم كنيسة الراعي صالح، وتمثالاً للسيدة العذراء، ومكاناً لتعميد الأطفال، وتمثالاً للسيد المسيح والطفل يسوع.
- تلول أبو العلايق الواقع على مدخل المدينة الجنوبي وتحديداً عند نقطة التقاء سهل أريحا مع وادي القلط، ويعود التلول إلى العصر النحاسي لكن يقاياه القديمة المهدومة تعود إلى العصر الروماني أو العصر الهلنستي.
- المساجد الإسلامية كمسجد غور نمرين، ومسجد عقبة جبر، ومسجد قصر هشام، ومسجد النبي موسى.
- تل السلطان الواقع في الجهة الشمالية الغربية من المدينة على نبع عين السلطان، ويضم أقدم برج دائري للدفاع وأقدم حائط في التاريخ على مستوى العالم.
- قصر هشام المشيّد في حكم الدولة الاموية على يد الملك هشام بن عبد الملك، ويقع في خربة المفجر في الجهة الشمالية من المدينة، وأعيد ترميمه في أيام حكم صلاح الدين الأيوبي.
- مقام النبي موسى الذي اكتمل تشييده عام 1269م أيام حكم السلطان الظاهر بيبرس المملوكي.
- الأديرة كدير الروم، و دير المسكوب، ودير القلط، ودير حجلة.

معلومات عامة عن مدينة أريحا

تعتبر المدينة نقطة عبور مهمة للقوافل التجارية منذ القدم، كما أنّها ممر غربي للبحر الميت ونهر الأردن.
يتميز مناخها بأنه مناخ معتدل في فصل الشتاء، ومناخ حار وجاف في فصل الصيف.
تقسم أراضي المدينة إلى ثلاثة أنواع من الأغوار هي: الأغوار الشمالية، والأغوار الجنوبية، والأغوار الوسطى.