آثار فلسطينية قديمة

قبة الصخرة

يعتبر مسجد قبة الصخرة ذو القبة الذهبية مثمّنة الأضلاع أحد أبرز وأشهر المعالم الأثرية في مدينة القدس، والذي شيّد في العصر الأموي في زمن الخليفة عبد الملك بن مروان، وكان الهدف من بنائه غير كونه مسجداً للعبادة أن يكون مأوىً يُئوي المسلمين ويقيهم البرد في الشتاء والحر في الصيف، وليكون مزاراً للحجاج في موسم الحج، ويقع ضمن حدود المسجد الأقصى الشريف، وتقع داخله الصخرة التي يؤمن المسلمون أنّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم عرج منها للسماء.[١]

باب العمود

يسمّى أيضاً بباب دمشق، وهو أحد أشهر بوابات مدينة القدس، حيث شيّدت البوابة القائمة حالياً على يد السلطان العثماني سليمان القانوني، وعُرفت البوابة بهذا الاسم نسبة للعمود الذي نصبه الرومان أمام واجهة الباب تخليداً لذكرى انتصاراتهم العسكرية.[١]

كنيسة القيامة

تعدّ كنيسة القيامة من أشهر المعالم الأثرية المسيحية في فلسطين والعالم، حيث شيّدت الكنيسة الأصلية عام 326م ويعتقد المسيحيون أنّها بُنيت على نفس موقع صلب وقيامة السيد المسيح عليه السلام، كما دُمّرت الكنيسة أثناء اجتياح القدس من الفرس عام 614م وأعيد بناؤها وترميمها بعد انتصار هرقل على الفرس، وبعد الفتح الإسلامي الأول للقدس على يد الجيش الإسلامي في زمن عمر بن الخطّاب رفض تحويلها لمسجد خوفاً من أي يعتاد المسلمون تحويل الكنائس لمساجد.[٢]

قصر هشام بن عبد الملك

يقع قصر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك على بعد خمسة كيلومترات إلى الشمال من أريحا، وشُيّد هذا القصر ليكون مقراً للدولة الأموية التي حكمت إمبراطورية عظيمة امتدت من الهند حتى فرنسا، ويتكون القصر من مجموعة من الأبنية وأحواض الاستحمام والمساجد وقاعات مليئة بالأعمدة الأثرية، وتعدّ الفسيفساء والزخارف الإسلامية التي وجدت في القصر من الشواهد الرائعة على الفن الإسلامي في العمارة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب د. علي محمد عبد الله، اليهود: من عهد داوود إلى دولة إسرائيل، صفحة 106,108. بتصرّف.
  2. visitpalestine.ps، دليل القدس، صفحة 15. بتصرّف.
  3. “قصر هشام بن عبد الملك في مدينة أريحا.”، awraq.birzeit.edu، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2019. بتصرّف.