معلومات عن برج كوالالمبور

كوالالمبور

تُعتبر مدينة كوالالمبور العاصمة الإدارية والثقافية والمالية والاقتصادية لماليزيا، وهي من أكبر مدنها أيضاً من حيث التعداد السُكاني؛ وتشير إحصائيات التعداد السُكاني لعام 2014م إلى أن عدد سكان المدينة قد تجاوز 2.700.000 نسمة.

تشغل المدينة حيزاً في قلب مقاطعة كوالالمبور؛ وتشكّل مساحتها البالغة 243كم2 مما يساوي ثلث مساحة أراضي الاتحاد الماليزي، وتتأثر المدينة بالمناخ الحار الرطب على مدار السنة.

تُعتبر مدينة كوالالمبور موطناً لعددٍ من المعالم والوجهات السياحية العالمية؛ فأصبحت السياحة فيها مصدراً مدراً للدخل الوطني ومؤثراً في اقتصاد المدينة؛ ومن أهم المعالم: ساحة مرديكا، أبراج كوالالمبور، مسجد نغارا، المتحف الوطني، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على أبراج كوالالمبور دون استثناء.

أبراج كوالالمبور

برجا بتروناس التوأم

يُعتبر برجا بتروناس التوأمالأطول على مستوى العالم خلال الفترة الزمنية بين 1998-2004م؛ حيث يصل ارتفاعهما إلى 375م؛ ومع وجود الهوائي فقد أصبح ارتفاعهما نحو 452م، ويصل مجموع الأبراج فيهما نحو ثمانية وثمانين طابقاً، وثمانية وسبعين مصعداً.

يرجع سبب تسمية برجا بتروناس إلى اسم شركة النفط التي بادرت في بناء البرجين في المدينة ليشكلان معاً بناية من أكبر الأعمال الهندسية على مستوى العالم وأعجبها؛ فاعتبرت بذلك أنّها ناطحة سحاب اسمنتية الأعلى في العالم.

يعود تاريخ بناء برجا بتروناس التوأم إلى سنة 1992م على يد المهندس المعماري الأرجنتيني سيزار بيلي؛ واحتل البرجين مساحةً تصل إلى 395000م2 على الأقل، وفي الأول من شهر مارس سنة 1998م تم افتتاحهما رسمياً.

برج منارة كوالالمبور

تحتل منارة كوالالمبور المرتبة الرابعة على مستوى العالم من حيث الارتفاع بعلو يصل إلى 421م، وبذلك تعتبر البرج الأعلى على مستوى ماليزيا وقارة آسيا، تشغل المنارة حيزاً في قلب العاصمة الماليزية، ويعتلي السياح المنارة للاستمتاع بمشاهد المدينة الرائعة، حيث توجد في أعلاها صالة عرض مزودة بالمناظير الخاصة باستكشاف المدينة، كما تحتضن مطعماً دواراً في قمة البرج، بالإضافة إلى أنّها مزودة بأدوات الإرسال التلفزيوني والاتصالات اللاسلكية.

يقع برج منارة كوالالمبور في قلب المثلث الذهبي للمدينة؛ أي منطقة الأعمال التجارية والترفيه وبالقرب من برجا بتروناس، ويرجع تاريخ تشييده إلى الأول من شهر مارس سنة 1995م، ويرتفع عن مستوى سطح البحر بنحو أربعة وتسعين متراً.

تكمن الأهمية وراء برج المنارة باستخدامه لأغراض اتصالات، ويأتي بالمرتبة الثانية على مستوى آسيا من حيث الطول؛ فهو معقدّ البناء يتألف من ثلاثة مستويات؛ الطابق السفلي، الطابق الأرضي العلوي والمقطع الأخير المؤلف من صاري هوائي للاتصالات بشقيها السلكية واللاسلكية.