السياحة في رأس الخيمة
مدينة الأشباح
يُطلق اسم مدينة الأشباح على إحدى القُرى المهجورة في رأس الخيمة، والتي تعد حالياً في حالة من الخراب، وتُعرف هذه القرية أيضاً باسم الجزيرة الحمراء، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر، ومن المُعتقدات الشائعة والمرتبطة حول هذه المنطقة أنَّها تُعد موطناً للجن، حيث تم ربط العديد من الأساطير بهذه الجزيرة، ومن أكثر هذه الأساطير شعبية هي أنَّ الزائر يستطيع رؤية الجن على هيئة حيوان فيها، وبما أنَّ القرية حالياً مليئة بالماعز البري فإن تصديق هذه الأسطورة أصبح أمراً أقرب للحقيقة.[١]
المتحف الوطني
بُنيت هذه القلعة قديماً قرب مسجد محمد بن سالم داخل المدينة القديمة، وتُشير العديد من الوثائق القديمة إلى تدميرها في عام 1621م على يد البرتغاليين، وفي عام 1820م على يد البريطانيين، وفي نهاية المطاف وبعد تاريخ طويل أصبحت القلعة متحفاً وطنياً في عام 1987م بعد أن كانت مقراً لحاكم الإمارة، ثم مقراً للشرطة وسجن في التاريخ الحديث، وقد تم بناؤها مثل جميع المنازل القديمة الموجودة في المنطقة، باستخدام حجر المرجان والذي يُعد من مواد البناء الأحفورية التي يعود أصلها إلى البحر، وعلى الرغم من وزن هذا الحجر الخفيف نسبياً إلا أنه يمتلك خصائص عزل ممتازة؛ فهو يحافظ على برودة المباني صيفاً، وعلى دفئها شتاءً.[٢]
قرية بساطة
تقع هذه القرية في قلب الصحراء في رأس الخيمة بالإمارات، وهي تقدّم تجربة فريدة من نوعها للزائرين من خلال تقديم مجموعة منوعة من النشاطات المُتّسمة بالطابع العربي التقليدي؛ حيث يمكنهم ركوب الجمال، وإقامة حفلات الشواء، بالإضافة إلى تجربة رسم الحناء، والرقص المصري باستخدام التنورة، كما يمكن للزائر الذهاب إلى مخيم الواحة البدوي الصحراوي والذي يقدم للزائر فرصة للتعرف واكتشاف نمط حياة القبائل العربية البدوية القديمة.[٣]
المراجع
- ↑ “The Most Unique Experiences in the UAE”, www.theculturetrip.com، 27-3-2019. Edited.
- ↑ “The National Museum of Ras Al Khaimah”, www.rakheritage.rak.ae، 27-3-2019. Edited.
- ↑ “Recreation and Leisure in Ras Al Khaimah”, www.rak.ae، 31-3-2019. Edited.