السياحة في ليبيا

ليبيا

تقع ليبيا في القارّة الإفريقية، وتعتبر دولة ذات ديمقراطية مستقلة ويعّد الشعب مصدراً للسلطات، ويعتبر الدين الإسلامي الديانة الرسمية للبلاد، وتستمد البلاد تشريعاتها من الشريعة الإسلامية.

تتخذ من طرابلس عاصمة لها، ويصل عدد سكانها إلى ستة ملايين وخمسمائة وسبعة وتسعين ألف نسمة، وتمتد مساحتها إلى مليون وثمانمائة ألف كيلومتر مربع، وتحتل المرتبة الرابعة إفريقياً من حيث المساحة، والسابعة عشرة عالمياً.

تمنح ليبيا الفئات الناطقة بغير اللغة العربية الحفاظ على حقوقهم اللغوية والثقافية، ومن هذه الفئات الأمازيغ، والتبو، والطوارق، وتنضم ليبيا إلى عضوية جامعة الدول العربية، والاتحاد الافريقي، واتحاد المغرب الكبير بالإضافة إلى حركة عدم الانحياز وغيرها من المنظمات، وتتكون ليبيا من أقاليم ثلاثة وهي إقليم طرابلس، وبرقة، وفزان.

جغرافية ليبيا

تمتد مساحات الأراضي الليبية على طول الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط في الناحية الشمالية لإفريقيا، وتشترك بحدود دولية مع جمهورية مصر العربية من الناحية الشرقية، أما من الناحية الجنوبية الشرقية فتحدها دولة السودان.

كما تشترك مع تشاد والنيجر من الناحية الجنوبية، وتحدها الجزائر من الناحية الغربية، وتونس من الناحية الشمالية الغربية، ويشار إلى أن مساحة ليبيا تتساوى مع مساحة ولاية ألاسكا الأمريكية، وأصغر من مساحة إندونيسيا، وتقع جغرافياً بين خطي عرض 19 درجة و34 درجة شمالاً وخطي طول 9 درجات وست وعشرين درجة.

يعتبر الساحل الليبي الأطول إفريقياً بإطلالته على البحر الأبيض المتوسط الممتد لمسافة تصل إلى ألف وسبعمائة وسبعين كيلومتر طولاً، إذ يقع جزء من البحر الأبيض المتوسط في الناحية الشمالية من البلاد، ويطلق عليه اسم البحر الليبي، وتتأثر البلاد بالمناخ الصحراوي وشبه الصحراوي، ماعدا المناطق الشمالية فإنه يسودها مناخ البحر الأبيض المتوسط ويعتبر معتدلاً.

التقسيمات الإدارية في ليبيا

كشفت إحصائيات عام 2006 عن شعبيات ليبيا والبالغ نحو اثنين وعشرين شعبية، وأكبرها مساحة البطنان حيث تبلغ نحو أربعة وثمانين ألف وتسعمائة وستة وتسعين كيلومتر مربع، ويقيم فيها مئة وتسعة وخمسون ألف وخمسمائة وستة وثلاثون، وتليها درنة.

تعد مدينة طرابلس من أكبر المدن الليبية مساحة من حيث السكان، إذ يقيم فيها 1,065,405 نسمة، ومن مدنها بنغازي ومصراته ثم البيضاء.

السياحة في ليبيا

تفتقر ليبيا للترويج الإعلامي للسياحة إليها، وذلك على خلفية الحصار الذي وقع على البلاد، إلا أن السياحة بدأت بالنشاط، بعد أن بدأ تطبيع العلاقات الليبية مع الغربية، بالإضافة إلى فك الحظر الجوي.

ازدهرت العاصمة الليبية طرابلس في الآونة الأخيرة فشهدت نهضة عمرانية غير مسبوقة تضمنت إقامة الفنادق ومراكز التسوق، بالإضافة إلى استحداث شبكات الطرق وإنشاء مطار طرابلس العالمي، ومن أبرز خصائص ليبيا السياحية:

  • تحتضن ليبيا كماً كبيراً من الآثار الرومانية، وتعتبر الدولة الأكبر في اقتناء هذه الآثار بعد إيطاليا.
  • امتلاكها أطول ساحل إفريقي مطل على البحر الأبيض المتوسط، والبالغ طوله نحو ألف وتسعمائة وخمسة وثلاثين كيلومتر.
  • تضم ليبيا أكبر صحراء عجيبة على مستوى العالم، والتي تعتبر نقطة جذب للسياح الهواة لرحلات السفاري، ومن ضمنها منطقة بحيرة قبر عون عالية الملوحة في الناحية الجنوبية الغربية.
  • امتلاكها المناطق الخلابة رائعة الجمال ومن ضمنها منطقة الجبل الأخضر الواقع في شرق البلاد.
  • تمتاز بإرث تاريخي يمزج ما بين التركي والإيطالي والروماني والإغريقي، وخاصة في كل من صبراته، ولبدة، وطلميثة، وسوسة، وغيرها.
  • تمتاز بمناخ معتدل وهو مناخ البحر الأبيض المتوسط.
  • تعتبر وجهة سياحية جاذبة للسياح.
  • يمتاز القطاع السياحي فيها بالقدرة الكبيرة على استقطاب الاستثمارات لتحقيق التوازن في الميزانية العامة للبلاد.