جزر كيريباتي
جزر كيريباتي
كيريباتي أو ما تُعرف رسمياً باسم جمهورية كيريباتي، هي دولة تقع في المحيط الهادئ الأوسط الاستوائي، حيث تتكون بشكل أساسي من ما يقارب 32 جزيرة مرجانية، بالإضافة إلى جزيرة من المرجان المرتفع بمساحة تصل إلى ما يقارب الثلاثة ملايين ونصف المليون كم²، ويعتبر لفظ كيريباتي هو اللفظ المحلي لغيلبرت المستمد بشكل أساسي من سلسلة الجزر الرئيسية لهذه الجزر، وتُعتبر جنوب تاراوا العاصمة الرسمية لكيريباتي والتي تتكوّن من مجموعة من الجزر المتصلة عبر سلسلة من الجسور والتي تقع في أرخبيل تاراوا، وأصبحت جزر كيريباتي مستقلة عن المملكة المتحدة عام 1979م.
نبذة عن جزر كيريباتي
في القدم كانت كيريباتي مقسمة إلى مجموعة من المقاطعات حتّى نالت استقلالها، فأصبحت مقسمة إلى ثلاث مجموعات من الجزر التي ليس لها أية وظيفة إدارية، ولكلّ جزيرة مأهولة مجلسها الخاص الذي يهتم بالشوؤن الخاصة اليومية لها فعلى سبيل المثال لجزيرة تاراو ثلاثة مجالس وهي: بيتيو، وجنوب تاراوا، وشمال تاراوا.
كانت المناطق الأصلية في الجزر كالآتي: بانابا، وجزيرة تاراوا، وجزر جيلبرت الشمالية، وجزر جيلبرت الوسطى، وجزرجيلبرت الجنوبية، بالإضافة إلى جزر الخط، بينما تضمّ مجموعات الجزر كلاً من: جزر جيلبرت، وجزر فينكس التي تعتبر ثاني أكبر محمية بحرية موجودة في في العالم منذ إنشاء أرخبيل تشاغوس كاحتياطي بحري، وجزر الخط التي تتكون بشكل أساسي من أربع مقاطعات بما في ذلك مقاطعة تاراوا، بالإضافة إلى خمس جزر غير مأهولة بالسكان وهي: جزر مالدن، وستاربك، وكارولين، وفوستوك، وفلينت، بالإضافة إلى جزر فينكس التي تعتبر غير مأهولة بالسكان باستثناء كانتون، وجزيرة بانابا التي تعتبر قليلة السكان في الوقت الحالي.
تاريخ جزر كيريباتي
شوهدت هذه الجزر لأول مرة من قبل كلّ من السفن البريطانية والأمريكية في أواخر القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر، وقد سُميت سلسلة الجزر الرئيسية فيها باسم جزر جيلبرت عام 1820م حيث أطلق عليها هذا الاسم كلٌّ من الأدميرال الروسي آدم فون كروسنشتيرن والقبطان الفرنسي لوي دوبيري بسبب التيمن بالقبطان البريطاني توماس جيلبرت الذي عبر هذا الأرخبيل عام 1788م في رحلته البحرية من أستراليا وحتّى الصين.
اقتصاد جزر كيريباتي
تعتبر كيريباتي من الدول الأكثر فقراً في العالم، حيث إنّها تملك موارد طبيعية قليلة، وتشكل كلاً من الكوبرا والأسماك الجزء الأكبر من الإنتاج والصادرات لهذه الجزيرة، وهي تحصل على جزء كبير من دخلها من مساعدات التنمية وتحويلات العاملين والسياحة، كما أنّها تعتبر من أقل البلدان نمواً في العالم، ويشار إلى أنّ هذه الجزيرة تستورد جميع المواد الغذائية الأساسية تقريباً.