جزيرة قشم إيران

جزيرة قشم إيران

جزيرة قشم، أو كشم، وهي إحدى الجزر الإيرانيّة، ويُطلق عليها العرب اسم الجزيرة الطويلة، أو جزيرة جسم، وهي واقعة في مضيق هرمز، في مدخل الخليج العربيّ، وهي تابعة لمحافظة هرمزغان الإيرانيّة، وتعتبر أكبر جزيرة في الخليج العربيّ، حيث تبلغ مساحتها ألف وأربعمئة وواحد وتسعين كيلومتراً مربعاً.

السكان

ذُكرفي دليل الخليج من تأليف لوريمر، أنّ عدد سكان الجزيرة كان يبلغ حوالي ثلاثة عشر ألفاً وخمسمئة نسمة، وأنّ معظم سكانها كانوا من العرب، وينتمون إلى القبائل التي تعيش في ساحل عُمان المتصالح، باستثناء خمسمئة نسمة من الفُرس، حيث يسكن معظمهم في عاصمة الجزيرة، وكانت اللغة العربية في ذلك الوقت هي اللغة الرسمية في الجزيرة، لكن الوضع الحالي تغيّر كثيراً.

يبلغ عدد سكانها حالياً حسب إحصاءات عام ألفين وإحدى عشر، حوالي مئة وثلاثة عشر ألف وثمانمئةٍ وستةٍ وأربعين نسمة، وذلك حسب إحصاءات عام ألفين وعشرة، ويعمل سكانها بشكلٍ رئيسي في الصيد، بالإضافة إلى استخراج الملح من الشواطئ، وصناعة المراكب الشراعية والسفن الخشبية.

اللغة

كانت اللغة العربية هي لغة السكان السائدة في الماضي، ثم عملت مدارس الجزيرة على التدريس باللغة الفارسية، بالإضافة إلى دخول اللغة الفارسية في المعاملات التجارية والحكومية.

الصراعات والحروب

حدثت الكثير من الحروب الطويلة والدامية في الجزيرة، والتي استمرّت لسنواتٍ عدّة، من أبرزها حروب الغزو الإنجليزي، والغزو البرتغالي، لكن سكان الجزيرة نجحوا بإخراجهم منها، ويوجد إلى الآن العديد من الحصون والقلاع التي بناها البرتغاليون، وهي حصون وقلاع مدمّرة.

التقسيمات الإدارية في الجزيرة

يوجد فيها العديد من المدن والقرى، من أهمها قُشم وهي العاصمة، وطول، وباسيدو، وبندر لافت، وطوري، وسوزا، وكوشه، ورمجاء، ورمكان، ومسن، وهلر، وسلج، وباسعيدو، ودولاب، وسلخ، وكروان، وملكي، وغيرها.

أهمية الجزيرة

  • للجزيرة موقع استراتيجي مهم، ممّا جعلها أولى محطات الحملة البريطانية للعزو والاستعمار، كما أنّها تمتلك العديد من الموارد الطبيعيّة المهمة.
  • يوجد فيها غابات المانغروف، التي تتسم بتنوع بيولوجي كبير، بالإضافة إلى الشواطئ الجذابة، وأكثر من ستين قرية، وتتميّز بأنّ الشمس فيها دافئة، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة فيها حوالي سبعة وعشرين درجة مئوية، وفيها العديد من المظاهر الطبيعيّة الجميلة مثل الوديان، والكهوف، والتلال.
  • يوجد فيها العديد من المواقع السياحية المهمة مثل المساجد القديمة، والحصن البرتغالي، والبرك، وسيد المظفر، كما تضم مياهها المرجان والمحار، وتعتبر موئلاً للطيور المهاجرة، وتضم تنوعاً برياً كبيراً.