ما هي جزيرة الأميرات في تركيا

جُزُرُ الأَميرات

تُعَدّ جُزر الأميرات مجموعة مكوّنة من تسعِ جُزرٍ تقع في تركيا، وتحديداً في بحر مرمرة إلى الجنوب الشرقي من إسطنبول، وقد كانت هذه الجُزر في العصور القديمة تشتهر بمناجم النحاس، أمّا خلال العصر البيزنطي فقد كانت تُستخدَم كمنفى للملوك، وبعض الشخصيات المهمّة؛ إلّا أنّها حاليّاً تُعَدّ وجهة مشهورة للرحلات اليوميّة من إسطنبول؛ حيث يتم التنقُّل في هذه الجُزر باستخدام العربات، والأحصنة فقط، وهي تتميّز ببيوتها الخشبيّة الجميلة، وأسلوب الحياة الهادئ فيها. وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أربع فقط من هذه الجُزر مفتوحة للعامّة، وهي: بيوك اضه (بالإنجليزيّة: Buyukada)، بورغاز اضه (بالإنجليزيّة:Burgazada)، هيبلي اضه (بالإنجليزيّة: Heybeliada)، وكينالي اضه (بالإنجليزيّة: Kınalıada).[١][٢]

بيوك اضه

تعتَبر بيوك اضه أكبر، وأشهر جُزر الأميرات، وهي تحتوي على مجموعة من الفنادق الصغيرة، والمطاعم، والمتاجر، بالإضافة إلى وجود متحف فيها، وممّا يجعلها جزيرة سياحيّة هو وجود مجموعة من المَعالم التاريخيّة فيها، وأبرزها: كنيسة ودير آية يورغي الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس الميلادي، ومسجد الحميديّة الذي بناه السُّلطان عبدالحميد الثاني.[٣]

هيبلي اضه

تُعَدّ جزيرة هيبلي اضه ثاني كُبرى جُزُر الأميرات، وهي من الجُزر الأربع المفتوحة للجمهور، والتي يرتادها الناس؛ للاستمتاع برحلات المشي الطويلة على تلّها بين أشجار الصنوبر، بالإضافة إلى احتوائها على مجموعة من المباني المدهشة، كالأكاديميّة البحريّة، والمدرسة الثانويّة اليونانيّة الأرثوذكسيّة، والكنيسة التي بُنِيت في فنائها، والفندق الذي أُنشِئ خصّيصاً لأولياء أمور طلّاب هذه المدرسة، إلاّ أنّ أبرز ما يُميّزها هو شاطئها الجميل الذي يستمتع الزائر فيه بممارسة مختلف الرياضات المائيّة.[٣]

بورغاز اضه

تحتلّ جزيرة بورغاز اضه المرتبةَ الثالثةَ بين كُبرى جُزُر الأميرات، وقد كانت تُعرَف باسم بانورموس (بالإنجليزية: Panormos) خلال العصر الهلنستي، وهي تتميّز بوجود بيت كاتبِ القصصِ التركيّ الشهير سعيد فائق (بالإنجليزيّة: Sait Faik Abasiyanik) -والذي ذاع صيته مع بداية القرن العشرين- فيها، وقد تمّ تحويل هذا المنزل إلى متحف، كما تضمّ هذه الجزيرة أيضاً نادياً خاصّاً بالرياضات المائيّة، والبحريّة، وشواطئ صخريّة مُتعدّدة، ومجموعة من الأديرة، والكنائس البيزنطيّة، كدير آيا جورجينيوس، وكنيسة آيا ياني.[٣]

كينلي اضه

تُعتبر جزيرة كينلي اضه صُغرى الجُزُر الأربع التي يرتادها الزوّار، ويستمتعون ببيوتها الصيفيّة الجميلة، وشواطئها الرائعة، وهي تتميّز بطبيعتها الصخريّة؛ إذ إنّ الغطاء النباتيّ فيها قليل جدّاً، إضافة إلى أنّ في هذه الجزيرة ديرٌ أثريّ يعود إلى زمن الإمبراطور الروماني رومانوس الرابع الذي نُفِيَ، ودُفِنَ فيها.[٣]

المراجع

  1. “Kızıl Adalar”, www.britannica.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  2. “Prince’s Islands”, www.howtoistanbul.com. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث “Princess Islands in Istanbul”, www.greatistanbul.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.