جزر موريا

موريا

هي إحدى الجزر الفرنسية الواقعة ضمن مجموعة ما وراء البحار، والمكوّنة من خمس أرخبيلاتٍ جنوب المحيط الهادئ، في منطقة بولينيزيا الفرنسية، وتقع جزيرة موريا على بعد سبعة عشر كيلو متراً شمال غرب تاهيتي، وتعني كلمة موريا (السحلية الصفراء)، وذلك حسب اللغة التاهيتية، ويُذكر أنّ بعض سكان موريا يتكلمون اللغة التاهيتية، والبعض الآخر ينطق بالفرنسية، وتُعدّ الجزيرة من أجمل جزر العالم، فهي محاطةٌ ببحيرةٍ خضراءٍ شفافة، ويوجد فيها عددٌ من الجبالِ الداخليةِ العالية، علاوةً على أنّها تمتاز بشواطئها الرملية السوداء والبيضاء، ومن اللافت أن الجزيرة الجميلة تشكلت بفعل بركانٍ وقع قبل مليوني سنة.

السياحة في جزر موريا

  • الشلالات: تنتشر الشلالات في مختلف أنحاء الجزيرة، وهي شلالاتٌ صغيرةٌ تقع في المنطقة الشرقية للجزيرة، وغالباً ما يذهب إليها الزوار سيراً على الأقدام، مع دفع الرسوم المالية للتمكن من الدخول إلى مناطقها، والاستمتاع برؤيتها.
  • الأنشطة السياحية: يمكن للزوار ممارسة العديد من النشاطات على الشواطئ، كالرياضات المائية: ومنها: رياضة الغوص، التي تُمكن الزائر من اكتشاف أعماق المحيط المائي للجزيرة، بالإضافة إلى السباحة، والتجديف، وصيد الأسماك، وركوب الأمواج، والتزلج على الماء، وتمتاز المياه بدرجة حرارتها المُعتدلة أو الدافئة، بالإضافة إلى ذلك يستطيع الزائر الاستمتاع بشمس الجزيرة والاستجمام على الشاطئ، وركوب الخيل والدراجات أيضاً خلال القيام بجولةٍ في المساحات الخضراء التي تغطيها.
  • الفنادق: إنّ أغلب الفنادق الوجودة فيها عبارةُ عن أكواخ تقترب من الشاطئ إلى حدٍ كبير، بل أن معظمها مُقامٌ على مياه الشاطئ بالأساس، ويمكن للقاطنين فيها القفز إلى الماء للسباحة عبر منصاتها المثبتة في قيعان سلالمها الخشبية، كما تتوفر بعض الفلل الفاخرة في الجزيرة، وتزدحم الفنادق بالمتزوجين حديثاً، فهي من الوجهات السياحية الأولى التي تقترحها شركات السفر والسياحة لقضاء شهر العسل.
  • المساحات الخضراء: من أكثر الأمور المدهشة في المنطقة هو أنّ الجبال تكسوها الأشجار الخضراء والعالية كالنخيل، ممّا يُضفي روعةً طبيعيةً على الجزيرة، إضافةً إلى مياهها اللازوردية الرائعة، مع اثنين من الخلجان المتماثلة في الانفتاح على الجانب الشمالي من الجزيرة، وهما خليج كوك، وخليج اوبونوهو.
  • الحياة البحرية: إلى جانب رياضة الغوص التي تُمكن الزوار، من مشاهدة الكائنات البحرية أسفل المياه، يستطيعون أيضاً مشاهدة الدلافين والحيتان، لا سيما في موسم تزاوجها في فصل الخريف، الممتد بين شهري أب/ أغسطس وتشرين أول/أكتوبر من كلّ عام.
  • التسوق والمحال التجارية: يوجد على أرض الجزيرة متجرٌ شهيرٌ، يقصده الزوار لشراء الهدايا التذكارية، إلى جانب القلادات والأقراط من اللؤلؤ الأسود، كما يتمكن السائح من التمتع بشرب العصائر الطبيعية الطازجة؛ كمشروب الأناناس والتفاح، من المحال المُخصصة لذلك وذلك أثناء التجوال، كما توجد بعض المطاعم التي تُقدم االأطباق الفرنسية لروادها.