جزر حوار في البحرين

جزر حوار

جزر حوار من الجزر الواقعة في البحرين، وبالتحديد في منطقة قريبة من قطر، وتتميّز بأنّها كنز من الكنوز السياحيّة والاقتصادية للبحرين، وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من الغاز الطبيعيّ، بالإضافة إلى أنّها أرخبيلٌ مكون من عدة جزر يصل عددها لأربع عشرة جزيرة.

المساحة

جزر حوار جزء لا يتجزأ من البحرين، على الرغم من وجود خلاف على هذه الجزر بين البحرين وقطر، إلا أنّهم استطاعوا التوصل لحل بشأنها في العام 2001م، حيث تبلغ المساحة الكلية لهذه الجزر حوالي 52كم2، وهي تدار من قبل المحافظة الجنوبيّة.

المميزات

تمّ إدراج جزر حوار في العام 1997م كموقع رامسار، بالإضافة إلى أنّ الحكومة البحرينية طلبت إدراجها كموقع للتراث العالمي في العام 2002م، وذلك لطبيعة بيئتها المتميّزة والفريدة من نوعها، ومكان خاص بالحيوانات المهددة بالانقراض، إلا أنّ هذا الطلب قوبل بالرفض في نهاية الأمر، وتعتبر هذه الجزر مكاناً متميزاً لوجود أنواع كثيرة من الطيور وخاصّة غراب البحر السوقطري، وتحتوي على مجموعات صغيرة من المها العربي والغزلان الدرقيّ.

أصول

جزر حوار إحدى المستوطنات التابعة للفرع البحريني الخاص بالدواسر، الذين أقاموا واستقروا في هذا المكان في البدايات الأولى للقرن التاسع عشر، وتم استطلاع هذه الجزر للمرة الأولى في العام 1820م، في الوقت الذي كانت تطلق عليها اسم جزر المأمور، حيث تمّ تسجيل قريتين غير مأهولتين في الوقت الحاضر، إلا أنّها تحتوي على حامية من الشرطة، وبعض البيوت السكنيّة والفنادق.

يتمكن الزائر من الوصول إلى جميع جزر حوار، باستثناء الجزيرة الرئيسيّة في حوار، وذلك لوجود بعض القيود المشددة عليها، بالإضافة إلى قدرة الصيادين المحليين على الاصطياد في المياه المحيطة بها، إلا أنّ هذه الجزر تعاني من قلة المياه العذبة بشكل دائم، واستطاعوا حلّ هذه المشكلة من خلال توفير محطة لتحلية المياه.

السياحة في حوار

تعتبر جزر حوار من الجزر السياحية التي يأتي لزيارتها أعداد كبيرة من السائحين، وذلك لاحتوائها على العديد من الفنادق والمنتجعات، وأهمّها فندق حوار الشهير والذي يتميّز بوجود العديد من الغرف والتي يصل عددها لأربعين غرفة لكلّ منها شرفة خاصّة بها، بالإضافة إلى أربعة أجنحة لكل منها شرفة خاصة بها، وست عشرة شقة مفروشة، وبركة للتمتّع برياضة السباحة وذلك لتوفّر برك للصغار والكبار، ومتجر ذي حجم صغير خاص بالهدايا، وملعب خاص بالتنس الأرضي، وملعب لكرة السلة، وغرفة تحتوي على العديد من الألعاب الالكترونيّة، وعدد من الدراجات المختلفة الأنواع كالدراجات النارية والعادية، ويتمكّن السائحون من القيام برحلة بواسطة الحافلة حول الجزيرة، بالإضافة إلى وجود قوارب للتجديف وأخرى للتجديف بواسطة اليدين.