تقرير عن آثار جزيرة فيلكا
جزيرة فيلكا
جزيرة فيلكا هي جزيرة كويتية تقع في الجهة الشمالية العربية من الخليج العربي، تبعد عن الكويت حوالي 20 كيلومتراً شكلها مستطيل طولها 12 كيلومتراً، وعرضها 6 كيلومتراً، بينما ترتفع عشرة أمتار فقط عن مستوى سطح الأرض، ويعود أول استيطان بشري في الجزيرة إلى الألف الثالث قبل الميلاد، ومما يؤكد ذلك احتوائها على آثار تعود إلى العصر الدلموني.
تعتبر جزيرة فيلكا ثاني أكبر جزر الكويت مساحة بعد جزيرة بوبيان، وحسب الإحصائيات كان يسكنها آلاف الناس قبل حرب الخليج، ثمّ هجروا بسبب أحداث العنف التي وقعت بين العراق والكويت.
تسمية جزيرة فيلكا
- اسمها الحالي هو فيلكا، وهو اسم مشتقة من الكلمة اليونانية فيلاكيو بمعنى البؤرة أو المركز.
- سكنها اليونان فسموها إيكاروس.
- أطلق عليها الرسام البرتغالي لازارو لويس اسم إليا ده أكوادا أي جزيرة الماء.
آثار فيلكا
حجر سويتلوس
هو عبارة عن حجر منقوش عليه كتابة يونانية، تم الكشف عنه بالصدفة عام 1937م.
بقايا حضارة دلمون
تم الكشف عنها من بعثة التنقيب الدنماكية التي عملت في الموقع خلال 41 عاماً، بل نقلت جزءاً كبيراً من المكتشفات إلى متحف مدينة آرهوس بحجة عدم وجود قانون يحمي الآثار في الكويت، ومن الأمثلة على المخلفات الحضارية النقوش الكتابية والأختام المحلية، وأدوات الحفر، بالإضافة إلى معبد المدينة الدلمونية على الطراز الإغريقي إلى جانبه قطع نقدية تعود إلى عهد أنطيوخيوس الثالث السلوقي، والعديد من الجرار الفخارية، وأحواض لصهر المعادن، وفي المدينة الدلمونية في فيلكا، ومبان سكنية من الحجارة البحرية المحلية، وهياكل عظمية، وقلعة مربعة لها أربعة أبراج.
أساسات الكنيسة
التي تكون مشابهة للكنائس الشرقية التي عود تاريخها إلى القرن الخامس والسادس الميلاديين.
منزل أثري
يحتوي هذا المنزل على اثنتي عشرة غرفة، حيث تستخدم إحدى هذه الغرف للحدادة.
بقايا العصر البرونزي
من أهم هذه الآثار الباقية المعبد البرجي، وقصر الحاكم حيث توجد فيه غرف الاستقبال وفناء التخزين.
مزار الخضر
يُقال إنّه ضريح سيدنا الخضر الذي ذكرت قصته مع سيدنا موسى عليه السلام في القرآن الكريم من سورة الكهف، وتزوره النساء بهدف العلاج، وقد أزيل نهائياً منذ سبعينيات القرن الماضي.
موقع القرنية
تم إجراء مسح أثري شامل فيها على يد بعثة بريطانية عام 1957م، وأخرى إيطالية بين عامي 1975-1976م وتم الكشف عن بقايا النشاط الزراعي الذي كان يمارسه سكان الموقع، بالإضافة إلى العديد من الحلي الهندية، والجرات الاسلامية والغليون العثماني والبورسلات الصيني.
التلال الأثرية
- تل البهيتة.
- تل سعيد.
- تل سعد.