جزر بروناي

جزر بروناي

تعرف جزر بروناي بشكل رسمي باسم جزر بروناي دار السلام، وهي دولة تقع في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من القارة الآسيويّة، وبالتحديد على السواحل الشماليّة لجزيرة بورنيو، وتخضع باقي مناطق الجزيرة للحكمين الماليزي والإندونيسي، وتقسم بلدة لمبانج الماليزيّة دولة بروناي إلى قسمين، كما تحيط بالدولة من جميع حدودها باستثناء حدودها الشماليّة المطلة على بحر الصين الجنوبي.

المساحة

تبلغ مساحة دولة جزر بروناي حوالي 5.766 كم²، ويصل تعدادها السكاني حسب إحصائيات عام 2010 ميلادي إلى نحو 428 ألف فرد، حيث يتمركز 77% منهم في المدن الشرقيّة من الدولة، بينما يعيش بقية السكان في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من الدولة والتي تتمثل في إقليم تيمبورونغ، أما عاصمتها الرسميّة فهي بندر سري بكاوان ويبلغ تعدادها السكاني حوالي 130 ألف فرد.

المناخ

يسود الدولة مناخ الغابات الاستوائيّة المطيرة، وذلك بسبب وقوع معظم أراضيها ضمن منطقة الغابات الاستوائيّة المطيرة، أما باقي أراضيها فتقع ضمن منطقة الغابات المطيرة الجبليّة، حيث يبلغ معدل درجة الحرارة السنوي فيها 27.1 درجة مئويّة، وترتفع درجات الحرارة بشكل طفيف بين شهري نيسان وأيار ليبلغ معدلها حوالي 27.7 درجة مئويّة، بينما تنخفض بشكل طفيف بين شهري تشرين الأول وكانون الأول ليبلغ معدلها حوالي 26.8 درجة مئويّة.

اللغة

يتكلم أغلبيّة سكان جزر بروناي بلغة الملايو، وتعتبر لغة الملايو المحليّة المعروفة باسم كيدايان اللغة السائدة بين ثلثي سكان الجزر، بالإضافة إلى وجود عدد قليل من السكان يتحدثون باللغة الصينيّة، كما يتحدث 20 ألف فرد تقريباً من سكان الجزر ببعض اللغات المحلية الأصلية، ومن أكثرها شيوعاً لغة توتونغ ولغة إيبان، وتنتشر اللغة الإنجليزيّة بين المغتربين الذين يقطنون البلاد، وخاصة المغتربين القادمين من بريطانيا وأستراليا.

الدين

يعتبر الدين الإسلامي هو الدين الرسمي للدولة، حيث تشكل نسبة المسلمين في جزر بروناي حوالي 67% من السكان، بينما يشكل البوذيون حوالي 13% من السكان، ويشكل المسيحيون حوالي 11%، أما المفكرون الأحرار فيشكلون ما نسبته 7% من السكان، أما الديانات الأصليّة فيدين بها ما نسبته 2% من السكان.

الثقافة

تنتشر في جزر بروناي ثقافة المالايو التي تأثرت بشكل كبير في الثقافة الإسلاميّة، وتعتبر من الثقافات المحافظة إذا تمت مقارنتها بالدول المجاورة لها كماليزيا، أما قوانين وأحكام البلاد فتقوم على تطبيق أحكام الشريعة الإسلاميّة، ومن أهم ما قامت به الحكومة هو منع شرب الكحول للمسلمين، مع السماح به لغير المسلمين والأجانب ضمن شروط محددة، بالإضافة إلى إغلاق كافة المتاجر التي تبيع الكحول.