جزر إيران
إيران
تُعتبر الجمهوريّة الإيرانيّة من أكثر البلاد في العالم الغنية جداً بالجزر، على مختلف منافذها البحريّة، والتي تُعدّ مقاصد سياحيّة، حيث تُنظّم العديد من الرحلات لتمضية أجمل الأوقات فيها لتمتّعها بمناظر طبيعيّة خلاّبة، ومن أشهر جزرها لارك وجزيرة كيش، وجزيرة أبو موسى، وجزيرة فرور، وجزيرة قشم، وجزيرة هندورابي، وجزيرة خارج، إضافة إلى جزر بحيرة أرومية، وجزيرة هرمز.
جزر إيران
جزيرة لارك
هي من أهم الجزر الإيرانيّة، وأكثرها كثافة في السكان، ويسكنها الشحوح نسبة إلى جدهم الأول راشد بن سعيد بن زيد الشحي، ويمتهنون حرفة صيد السمك والرعي والزراعة، وينشطون في الأعمال والمبادلات التجاريّة مع المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج العربي، وتقع على مضيق هرمز في الخليج العربي، على الساحل الشرقي منه، ويبلغ طولها حوالي ستة أميالٍ، كما يُقدّر عرضها حوالي أربعة أميال، وشكلها مدور إهليلجي.
تعود تسمية هذه الجزيرة نسبة إلى شجرة الأراك التي توجد بكثرة فيها، والتي يُستخرج منها السواك، وتتميّز بساحلها الرملي الذي تأوي إليه السلاحف البحرية، حيث يُعتبر بيئة مناسبة لتضع على شعبه المرجانية بيوضها في موسم التزاوج.
كما تنتشر في هذه الجزيرة المقابر والأضرحة الأثرية، بالإضافة لغناها بالثروات الباطنيّة، وفي مقدمتها آبار النفط الخام، كما أنّها غنيّة بالمياه العذبة وآبار المياه الجوفية.
جزيرة خارج أو خارك
تقع ضمن محافظة بوشهر، في الجهة الشماليّة الشرقية من الخليج العربي، ويبلغ عدد السكان فيها حوالي عشرين ألف نسمة، وتُعتبر أهم مرافئ تخزين وتصدير النفط وشحنه في إيران.
جزر بحيرة أرومية
تتبع لمحافظة أذربيجان، ويبلغ عددها المئة جزيرة نذكر منها: آتش، وشمشيران، وشاهين، وكاوة، وسياوشو، وميدان، وناديد، وغلغون، وجوزار، وغيرها الكثير.
جزيرة قشم أو جسم
تُعرف بالجزيرة الطويلة، وذلك لشكلها الطولي، وهي تتبع لمحافظة هرمزغان، وتُعدّ أكبر جزر الخليج العربي، حيث تُقدّر مساحتها بحوالي ألف وأربعمئة وواحد وتسعين كم2، وتحوي على العديد من بقايا قلاع وحصون، وهي أوّل جزيرة حطّت فيها الحملة البريطانية التي توجّهت إلى الخليج.
جزيرة كيش أو قيس
تتبع لمحافظة هرمزغان وبالتحديد لقضاء مدينة لنجة، وتقع في الطريق الذي يصل بين الهند والبصرة، وبذلك فإنّها تتوسّط كلاً من إيران وعُمان، والإمارات، وتبلغ مساحتها قرابة تسعين كم2، وهناك اعتقاد سائد يقول بأنّها أولى المُدن التي تأسّست وسكنها البشر بعد طوفان النبي نوح عليه السلام، وقد نزل فيها القائد إسكندر الأكبر، وقصدها أيضاً كل من الرحالة ماركو بولو، وابن بطوطة.