جزر مينتاواي

هي سلسلة تتألف من أكثر من سبعين جزيرةً كبيرةً وصغيرةً، وتوجد في الجزء المقابل للساحل الغربيّ من جزيرة سومطرة في دولة إندونيسيا الواقعة في الجزء الشرقيّ من قارة آسيا، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 6.011.35 كيلومتراً مربعاً، ويعيش عليها ما يزيد عن ثمانين ألف نسمة.

إدارة جزر مينتاواي

تُدار الجزر من قبل إدارة الريجنسي الموجودة في محافظة سومطرة الغربيّة منذ عام 1999 م، ومدينة بادانج عاصمةٌ لها، تقسّم الجزر إلى عشر مقاطعات، وترتيبها من الركن الجنوبيّ حتى الركن الشماليّ هي؛ سيكاكاب، وباغاي الشماليّة، وباغاي الجنوبيّة، وسيبورا الجنوبية، وسيبورا الشمالية، وجنوب سيبروت، وجنوب غرب سيبروت، وسيبروت الوسطى، وشمال سيبروت، وغرب سيبروت.

النشاط الزلزالي في جزر مينتاواي

توجد في الجزر الكثير من المناطق النشطة زلزالياً على مدار العام، خاصّة في منطقة سوندا التي تصنّف بأنّها أكثر المناطق المسؤولة عن الزلازل في الجزر، على طول الجانب الجنوبيّ الغربيّ من جزيرة سومطرة بالقرب من الصفيحة الأوراسيّة، والهنديّة الأستراليّة.

تعرضت الجزر إلى نشاطٍ زلزاليّ في عام 1833م بنفس الحجم الذي وقع في عام 2004 م بالقرب من المحيط الهنديّ، وفي يوم 25 أكتوبر 2010 م ضرب زلزال الجزء الجنوبيّ لجزيرة سومطرة تسونامي مدمر أدى إلى تدمير الكثير من القرى في الركنين الجنوبيّ، والشماليّ من منطقة باجاي، وفي يوم 3 مارس 2016 م وقع زلزال قوته 7.8 درجة قبالة المحيط الهنديّ على بعد مئات من الكيلومترات من الجزر نتيجة انزلاق داخل الغلاف الصخريّ المحيطيّ من الصفيحة الهنديّة، وأستراليا.

تاريخ جزر مينتاواي

انفصلت الجزر إدارياً عن منطقة سومطرة بعد فترة العصر الجليديّ البليستوسينيّ؛ جراء ارتفاع مستوى البحر.
بدأ سكان الجزر بالانتشار في الجزء الشماليّ من سيبروت وحتى الجزء الجنوبيّ من سيبورا، وباغاي الشماليّة، والجنوبيّة.
اتخذ سكان الجزر من اللغة الأسترونيزيّة لغةً رسميةً في تعاملاتهم، واتخذوا من عادات، وتقاليد منطقة سومطرة أسلوباً في حياتهم.
نشر الروائيّ جون كريسب روايته حول تفاصيل الشعب المنتاواي في الأدب الغربيّ في عام 1799م، بعدما زارها في عام 1792 م باعتباره موظفاً في شركة الهند الشرقيّة البريطانيّة.
أصبحت تتبع إدارياً إلى مجموعة جزر الهند الشرقيّة الهولنديّة في عام 1864م، مع أنّها لم تكن تابعةً للمعاهدة الموقّعة بين بريطانيا، وهولندا في عام 1824م.
أسّست جمعية عُرفت باسم التبشير الألمانيّة الملكية في الجزء الجنوبيّ من ساحل باغاي الشماليّة في عام 1901م، بعد طلب الاستعماريين الهولنديين ذلك.
أنشئت جمعية عُرفت باسم المبشرين الكاثوليك الإيطاليّة فيها بعد حصول إندونيسيا على استقلالها.