جزيرة في في

هي واحدةٌ من الجزر الواقعة في قارة آسيا، وتحديداً في دولة تايلند، وتتبع إدارياً لإقليم كرابي، وتنحصر بين الجزء الغربي لساحل بحر أندمان، وجزيرة فوكيت، وتنقسم من الناحية الجغرافية إلى قسمين: الأوّل الجزيرة نفسها وهي الأكبر حجماً بمساحة إجماليةٍ قدرها 9.73 كيلومتراً مربعاً، والقسم الآخر مجموعةٌ من الجزر الصغيرة حولها، وتصل المساحة الكليّة للقسمين معاً 12.25 كيلومتراً مربعاً، ويعيش عليها ما يزيد عن 2500 نسمة.

جغرافية جزيرة في في

توجد الجزيرة على بعد 40 كيلومتراً من الرّكن الجنوبي الشّرقي عن فوكيت التي تُعتبر جزءاً من نوبارات ثارا كو، وما يُميز طبيعتها الجغرافية أنّها غنيةٌ بالشّعاب المرجانية، والحياة البحرية، والجبال الجيرية التي توجد داخلها الكهوف، كما أنّها تحتوي على الشواطئ الرّملية البيضاء الطويلة، وحديقة وطنية جذابة على مساحة قدرها 38.790 هكتاراً.

تاريخ جزيرة في في

تتأثر الجزيرة بالمناخِ الاستوائي الموسمي، وما يُميزها أنّ فيها موسمين: الأوّل هو موسم الأمطار الذي يمتد من شهر مايو وحتى ديسمبر، والموسم الآخر هو الموسم الحار والجاف والذي يمتدّ من شهر يناير حتى أبريل، ويتراوح متوسط درجات الحرارة السنوية بين 17 إلى 37 درجة مئوية، في حين يصل معدل هطول الأمطار على مدار السنة إلى 2231 مليمتر.

تأثير التسونامي

أصاب التسونامي الجزيرة في يوم 26 ديسمبر 2004 م، الأمر الذي أدّى إلى تدمير مُعظم أجزائها، وخاصةً المأهولة بالسكان؛ حيث دُمرت مبانيها بنسبةٍ قدرها 70%، وفي صباح يوم 26 ديسمبر تراجع الماء إلى مكانه الأصلي، ومع نهاية يوليو 2005م تم انتشال 850 جثة، وكان ما يقارب 1200 شخص لا يزالون في عداد المفقودين، كما تمّت إزالة 23.000 طن من الحطام فيها، وتم إصلاح المباني التي لم تصب بأذى كبير.

أعلنت الحكومة التايلندية إغلاق الجزيرة في أعقاب وقوع الكارثة إلى حين وضع سياسة تقسيم المناطق الجديدة، وتم إيواء الناجين في مخيمٍ للاجئين في نونغ كوك بمقاطعة كرابي، وأعلنتْ الحكومة في 6 ديسمبر عام 2005 وجود 1500 غرفة فندقية مفتوحة فيها، كما تم تركيب أجهزة إنذار مبكرة بحدوث التسونامي.

الطرق والمواصلات في جزيرة في في

الطرق: تم تعبيد معظم الطُرق في الجزيرة بعد حادثة التسونامي، ومعظمها هي للمشاة فقط الذين يستخدمونها لنقل البضائع والحقائب الخاصة بهم، ويمكن استخدام السيارات فيها في حالة الطوارئ فقط.
الجوية: يعتبر مطار هي في كرابي المطار الوحيد الذي ينقل الزّوار من وإلى الجزيرة.
البحرية: تحتوي على الكثير من العبّارات والزوارق النهرية التي يُمكن من خلالها نقل البضائع، وأخذ جولة بحرية للاستمتاع بطبيعتها الخلابة.