جزيرة بانكور في ماليزيا

جزيرة بانكور

هي واحدة من الجزرة الواقعة في قارة آسيا، وتحديداً في الجزء المقابل لساحل ولاية بيراك بماليزيا، وتُعرف أيضاً لدى السكّان المحليين باسم بولاو بانكور، ويصل عدد السكان فيها إلى ما يزيد عن 25 ألف نسمة، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 18 كيلومتراً مربعاً، وتتميز بتنوع بيئتها البيولوجية؛ حيث إنّها موطن 65 نوعاً من الزواحف، و17 نوعاً من البرمائيات.

التاريخ

  • كانت منذ الزمن القديم ملجأً وملاذاً للصيادين المحليين، والتجار، والقراصنة.
  • قام الهولنديون خلال القرن السابع عشر ببناء حصن في محاولة منهم للسيطرة على التجارة فيها من خلال التنقيب على القصدير الذي كان يُعرف لدى الهولنديين في ذلك الوقت باسم فورت.
  • اتّخذت موقعاً في عام 1874م لتوقيع المعاهدة التاريخية بين حكومة المملكة المتحدة البريطانية، وحكومة منافسة لتولّي مقاليد العرش في معاهدة عرفت باسم بانكور، وبعدها بدأت مظاهر الهيمنة الاستعمارية البريطانية بالبروز في شبه جزيرة الملايو.
  • طورت الجزيرة في عام 2003 م بمجهود بشري من قبل مجموعة جزر مارينا.
  • أصبحت بحلول عام 2006 م مركزاً مهمّاً للتكنولوجيا الحيوية من خلال مشروع مشترك بين شركات ماليزية، وأجنبية، وتشمل هذه الشراكة إنشاء مواقع لتربية الأسماء، والأحياء المائية.
  • بدأت العديد من الشركات بعملية الاستثمار فيها مع حلول عام 2010 م، الأمر الذي رفع من أهميتها الاقتصادية.
  • أنشئت العديد من الفنادق فيها، والشقق الخدمية، والمكاتب، والمحال التجارية المتنوعة بعد عام 2013 م.

الأماكن البارزة

تحتوي الجزيرة على العديد من المواقع البارزة التي يقصدها الزوار المحليين، والدوليين من مختلف دول العالم، ومن أبرز هذه المواقع هو الساحل الغربي لبانكور الذي توجد بالقرب منه منتجعات وفنادق مميّزة، كما توجد العديد من الشواطئ الشعبية فيها باسير بوجاك، ونيلوك نيبا، وكورال بيتش، ويعدّ الساحل الشرقي مكاناً يعيش فيه معظم السكان المحليين، ويتميز باحتوائه على العديد من المطاعم التي تقدم المأكولات الشعبية، وخاصّةً الأسماك بمختلف أنواعها.

من المواقع البارزة الأخرى هي: معبد فو لينغ هونغ، ومعبد كالي عمان، وباتو بيرسورات، ونمر روك، وحصن الهولندية (كوتا بلاندا)، والمقابر، وسلحفاة هيل.

الطرق

تبعد الجزيرة مسافة ثلاث ساعات بالسيارة عن العاصمة كوالالمبور، ويمكن الوصول إليها عبر طريق سيمبانغ بولاي ومو، كما أنّه يمكن الوصول إليها عبر الحافلات التي تضع الركاب فيها عند الأرصفة البحرية الرئيسية في لوموت، ولا تحتوي الجزيرة على جسور ربط بين الجزر الأخرى القريبة منها؛ وذلك أدى إلى عدم القدرة على السيطرة على عدد المركبات الهائلة التي تتواجد فيها.