جزيرة قلب العالم
جزيرة قلب العالم
تُعرف أيضاً باسم جزيرة مقرسم، وتقع بين القارتين الإفريقيّة والآسيويّة، وتحديداً بين دولة السودان والسعودية، وتطل على البحر الأحمر، وتبعد مسافة قدرها 80 كيلومتراً إلى الجهة الشمالية من ميناء بورتسودان السوداني، ومئتي كيلومتر عن مدينة جدة السعودية، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 30 كيلومتراً مربعاً، وتعد الجزيرة واحداً من أضخم المشاريع الاستثمارية السياحية السعودية السودانية، وقد وضع حجر الأساس لهذا المشروع في نهاية عام 2012 م من قبل الرئيس السوداني عمر البشير.
سير العمل
أنهت الجهة القائمة على المشروع المرحلة الأوّلى من المشروع؛ حيث تم تشييد العديد من المباني الخدماتيّة والمتمثلة في مدينة سكنيّة أُطلق عليها اسم الماسة، ومطار ومدينة المعرفة للجامعات، ومنطقة كبيرة للغوص في البحر الأحمر، والعديد من المجمعات التجاريّة المصممة بأساليب حديثة، ومناطق مخصصة للألعاب، وفنادق، وشركات تقدّم خدمات البث الإذاعي، والتلفزيوني، ومدن رياضيّة شبابية.
ومن المتوقع خلال أقل من عشرين سنة قادمة أن ينتهي بناء مشروع؛ حيث إنّه من المحتمل أنّ يتم تغيير اسم الجزيرة إلى اسم قلب العالم الاقتصادي، لتكون بذلك منطقة للاستثمارات الحديثة، والتكنولوجية، والتجارة، وتصنيع الذهب، كما أنّه سيتم تشييد العديد من المناطق السياحية بالقرب من ساحل البحر الأحمر، الأمر الذي سيضيف عليها مردوداً اقتصاديّاً كبيراً للجزيرة، والاقتصاد السوداني.
الطبيعة الجمالية
تتميز الجزيرة بسواحلها المطلة على البحر الأحمر وبنقاء المياه فيها التي تخلو من أية ملوّثات، وما يزيد جمالها أنّها مليئة بالشعاب المرجانية، كما أنّها تتمتع بطقس دافئ وجميل خلال فصل الشتاء ليكون ملاذاً للهاربين من الطقس القارس من البلدان الأوروبية للاستجمام فيه.
المميزات
- تحتوي على أطول برج في العالم بارتفاع قدره 1750 متراً، ويتخذ شكل حبة ذرة.
- يُقام المشروع على جزيرة مكوار، ويصل إجمالي تكلفته إلى عشرين مليار دولار أمريكي.
- يتكتلك له تصميم خاص على شكل حاويات، ويُعتبر أحدث ميناء في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث إنه شُيد لاستقبال بضائع السفن الكبيرة، ويتسع لما يزيد عن 700 يخت، و2400 قارب.
- تضم مطاراً دولياً خُصصت مساحة جغرافية له قدرها ستة كيلومترات مربعة.
العقبات
لم يكن لدى المستثمرين أية مشاكل مالية، أما العقبات التي واجهتهم تتمثل بإصدار المحكمة الإدارية العليا في السودان قراراً ينص على إيقاف الحكم الغيابي، ويأتي ذلك على إثر شكوى قُدّمت على أحد رجال الأعمال السودانيين باعتباره مستأجراً لمنطقة الجزيرة من الحكومة خلال الفترة الممتدة من عام 2005 م إلى 2015 م، الأمر الذي يفيد بمنح استكمال العمل للمستثمرين السعوديين فيها.