جزيرة مايوركا
جزيرة مايوركا
هي واحدة من الجزر الموجودة في القارة الأوروبية، وتحديداً في البلاد الإسبانية، وتقع في البحر الأبيض المتوسط، وتعد عاصمة لمنطقة الحكم الذاتي في جزر بليار، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 3،640.11 كم2، ويزيد تعداد سكانها عن أكثر من 860 ألف نسمة، وتصل أعلى قمة فيها إلى ارتفاع قدره 1445 متر فوق مستوى سطح البحر، تتأثر الجزيرة بمناخ البحر الأبيض المتوسط؛ حيث يكون فصل الشتاء معتدلاً، وفصل الصيف حاراً وجافاً.
تاريخ جزيرة مايوركا
خلال عام 1479 م هاجم القراصنة البربر التي تعود أصولهم إلى شمال إفريقيا جزر البليار، وبعد ذلك بعام درس ملك فرنسا فيليب الثاني مع مستشاريه أمر إخلاء الجزر بالكامل من السكان، وخلال القرن الثامن عشر حدثت حرب الخلافة الإسبانية الأمر الذي أسفر عن استبدال اتحاد الأسرات مع الملك الإسباني تحت حكم سلالة بوربون.
بدأت الجزيرة في عام 1936 م بالتعرض لحرب أهلية إسبانية تهدف إلى قيادة القوميين من مايوركا وذلك لاستصلاح الجزيرة للجمهورية، وعلى الرغم من أن أعداد الجمهوريين أضعاف مضاعفة من خصومهم، إلّا أنّ الجهة الأخرى تمكنت من دفع الجمهوريين عن مسافة قدرها 12 كيلومتراً، وتمت خلال القرن الحادي والعشرين إعادة تطوير المناطق الحضرية فيها الأمر الذي ساهم في جذب مجموعات من العمال المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي خاصة من القارتين إفريقيا، وأمريكا الجنوبية.
اقتصاد جزيرة مايوركا
منذ خمسينيات القرن الماضي والجزيرة تعتبر مقصداً للسياح الأمر الذي جعل منه مصدراً رئيسياً للدخل بالدرجة الأولى في الجزيرة، وساهم هذا الأمر في اعتماد الجزيرة في اقتصادها على السياحة، ومنذ عام 2001 م والجزيرة تُقصد بملايين من السياح على مدار السنة بمقدار يزيد عن 9.5 مليون نسمة، ومعظم هؤلاء السياح من دول؛ ألمانيا، والمملكة المتحدة البريطانية، وسويسرا، وفرنسا، والنمسا، وإيطاليا.
أبرز معالم جزيرة مايوركا
- كاتدرائية سانتا ماريا: بنيت بطراز قوطي روماني كاثوليكي خلال عهد الملك جيمس الأول من أراغون في عام 1229 م في مدينة بالما.
- قلعة بيلفير: هي قلعة قوطية توجد على تلة تبعد 3 كيلومترات إلى الناحية الغربية من مركز بالما، ويعود تاريخ بنائها إلى القرن الرابع عشر في عهد الملك جيمس الثاني، وتتميز بأنّها ذات شكل دائري، واستخدمت كسجن عسكري خلال الفترة الممتدة من القرن الثامن عشر وحتى القرن العشرين.
- فالديموسا: هي قرية إسبانية بنيت في بداية القرن الرابع عشر، وتعد وجهة سياحية للكثير من السياح لما لها من موقع جذاب مع وجود العديد من الخدمات السياحية كالمطاعم، والمنتجعات، والمحال الشعبية.