جزيرة تيران

جزيرة تيران

جزيرة تيران من الجزر الموجودة في البحر الأحمر، وبالتحديد عند المدخل الرئيس لمضيق تيران، والذي يكون بمثابة فاصل بين خليج العقبة والبحر الأحمر، وتقدر المساحة الكلية لجزيرة تيران بثمانين كيلومتراً مربعاً، وهي بمحاذاة جزيرة أخرى يطلق عليها جزيرة صنافير، التي تعد من الأجزاء الموجودة في محمية رأس محمد.

تسمية جزيرة تيران

سميت تيران بهذا الاسم وهو يعني الموجات البحرية، وهي من الأسماء المتعارف عليها باللهجة السعودية، وتيران جمع لتير.

موقع جزيرة تيران

الموقع المميز لجزيرة تيران جعل منها محط أنظار الأعداء ومن ضمن الاحتلال الإسرائيلي، عندما قام باحتلالها في الحرب التي شنت على الدول العربية، وكانت نتائج هذه الحرب السيطرة على العديد من المناطق التابعة لشبه جزيرة سيناء المصرية، وكانت المطامع اليهودية في هذه الجزيرة كونها تتحكم وتسيطر على مضيق تيران، وإطلالته على منطقة شرم الشيخ، الموجود في المناطق الساحلية الشرقية لسيناء، ومنطقة رأس حميد الموجود في المنطقة الساحلية الغربية لمنطقة تبوك السعودية.

لا يمكن لأي شخص يحمل الجنسية السعودية أو المصرية من الدخول لهذه الجزيرة، إلا بوجود تنسيق أمني مع القوات الدولية الموجودة على هذه الجزيرة.

مميزات جزيرة تيران

من أهم ما تتميز به جزيرة تيران، هو وجود الجزر والعديد من الشعاب المرجانية التي تكون عائمة على سطح الماء، وتعد هذه الجزيرة من أفضل الأماكن التي يذهب إليها الأشخاص الذين يفضلون ممارسة رياضة الغوص، وذلك لأنها تحتوي على مياه صافية وعذبة وجميلة، ووجود الكثير من أجمل الأشكال المرجانية، وتقوم بالعديد من الرحلات المائية، التي تكون بواسطة اليخت بالتعاون مع شرم الشيخ، وتعد من أهم الطرق التي تعبر من خلالها خطوط الملاحة البحرية من الجهة الغربية، والتي تمر من المنطقة الأمامية لشرم الشيخ، وتعد هذه الجزيرة من الجزر التي كانت تمر بها العليات التجارية التي تحدث بين الهند وشرق آسيا، وفي الزمن الماضي كانت تحتوي هذه الجزيرة على محطة خاصة بالبيزنطية، تقوم على جمع الضرائب والجمارك على البضائع التي تمر بها.

احتلال جزيرة تيران

تعرضت جزيرة تيران للاحتلال من قبل العدو الصهيوني في العام ألف وتسعمائة وستة وخمسين، وكان هذا الاحتلال لهذه الجزيرة مرتبطاً بالعدوان الثلاثي على مصر، واحتلت للمرة الثانية في حرب 1967، وحصلت على حريتها واستقلالها في العام ألف وتسعمائة واثنيْن وثمانين، وكان من ضمن البنود التي تم الاتفاق عليها في اتفاقية كامب ديفد، فأصبحت جزيرة تيران تحت الحكم المصري هي وجزيرة صنافير المجاورة لها، بالإضافة إلى وجود العديد من القوات المسلحة الدولية، والتي كانت من أكثر من دولة وأكثر من جنسية، وفيما بعد عملت المملكة العربية السعودية على تأجير جزيرة تيران للجمهورية المصرية في ذلك الوقت.