تقرير عن جزيرة موريشيوس

موقع جزر موريشيوس

تقع جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي مقابل الساحل الشرقي لأفريقيا، وهي جزء من جزر ماسكارين وعاصمتها بورت لويس، كما تقع جزيرة موريشيوس على بعد 800 كيلومتراً شرق مدغشقر، وقد كانت هذه الجزيرة منطقةً بركانيةً في الأصل ويُحيط بها الشعاب المرجانية من جميع الجوانب.[١]

يتميز الجزء الشمالي من موريشيوس بأنّه سهل يرتفع إلى هضبة متفاوتة الارتفاع حيث تتراوح ارتفاعاتها ما بين 270 – 730 متراً فوق مستوى سطح البحر، وتمتلك الجزيرة نهرين رئيسيين وهما: نهر غراند والنهر الأسود، كما تمتلك الجزيرة بحيرة فاكوس التي تُعدّ المصدر الرئيسي للمياه في الجزيرة.[١]

جغرافية جزيرة موريشيوس

تكونت جزيرة موريشيوس منذ ما يُقارب ثمانية ملايين سنة إثر نشاط بركاني، وعلى الرغم من ذلك لم يحدث أيّ نشاط بركاني في الجزيرة منذ أكثر من 100,000 سنة، كما تتدفق الأنهار من خلال الشقوق القديمة التي تشكّلت بسبب تدفق الحمم البركانية، وتتميز الجزيرة بالشواطئ الرملية البيضاء، بالإضافة إلى وجود ما يُقارب مئة من الجزرغير المأهولة بالسكان، والصخور التي تقع قبالة ساحل جزيرة موريشيوس، ويبلغ ارتفاع أعلى نقطة في موريشيوس وهي مونت بيتون 828 متراً.[٢]

اقتصاد جزيرة موريشيوس

يعتمد اقتصاد موريشيوس بشكل كبير على السياحة، بالإضافة إلى صناعة المنسوجات، والسكر، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، وبما أنّ الجزيرة تشتهر بالطقس المداري، والمياه الدافئة، والشواطئ الجميلة، والثقافة العامة، فإنّها تُعدّ وجهةً سياحيةً لقضاء العطلات الفاخرة.[٣]

على الرغم من أنّ الجزيرة لا تمتلك موارد طبيعية لدعم اقتصادها، إلّا أنّها تمتلك مصادر للطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة المائية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، كما تُصنّف موريشيوس بأنّها واحدة من أعلى الاقتصادات في أفريقيا.[٣]

تربة جزيرة موريشيوس ومناخها

تُغطّي التربة الصالحة للزراعة أكثر من نصف مساحة الجزيرة، حيث تُزرع بالكامل بقصب السكر الذي يُعدّ المحصول الرئيسي للتصدير، كما تُزرع الخضروات والشاي للاستهلاك المحلي، وتتميز الجزيرة بمناخ بحري شبه استوائي مع درجات حرارة موحدة إلى حدّ ما على مدار السنة.[١]

يُمكن تحديد موسمين في الجزيرة وهما كالآتي: الموسم الحار ابتداءً من شهر كانون الأول حتّى شهر نيسان، والموسم البارد ابتداءً من شهر حزيران حتّى شهر أيلول، وتتراوح الأمطار السنوية من حوالي 900 مليمتر على الساحل الغربي إلى 1525 مليمتر على الساحل الجنوبي الشرقي، وحوالي 5080 مليمتر على الهضبة الوسطى.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Larry Wells Bowman (14-12-2018), “Mauritius”، www.britannica.com, Retrieved 16-12-2018. Edited.
  2. “Mauritius Geography”, www.worldatlas.com, Retrieved 16-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Mauritius Map”, www.mapsofworld.com,28-7-2015، Retrieved 16-12-2018. Edited.