جزر موريشيوس لشهر العسل

جزر موريشيوس لشهر العسل

تحاط جزيرة موريشيوس بمياه المحيط الهندي، وتمتاز باعتدال مناخها وأجوائها حيث تنحصر درجات الحرارة فيها خلال فصل الصيف ما بين 25 و31 درجة مئويّة، بينما لا ترتفع عن 25 درجة خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى مياهها العذبة وشواطئها الرمليّة الناعمة وطبيعتها الخضراء والخلابة، مما جعل منها الملاذ المميز للباحثين عن الراحة والاستجمام والهدوء، بحيث أصبحت واحدة من أهمّ المقاصد السياحيّة لقضاء شهر العسل أو عطلة رومانسية من الزوج.

نشاطات تمارس لشهر العسل في جزر موريشيوس

جلسات التدليك والسباحة

تنتشر فنادق الخمس نجوم بأعداد كبيرة على شواطئ جزيرة موريشيوس، والتي تقدّم خدمات التدليك والساونا لتحقيق الراحة الجسديّة والنفسيّة لكل من الزوجين، بالإضافة إلى الشواطئ الخاصّة ذات المياه القرمزيّة الدافئة التي تزيد من متعة السباحة.

حدائق بامبلوس النباتية

تختلف هذه الحديقة عن أي من حدائق العالم النباتية الأخرى، كما تجذب أعداداً كبيرة من الراغبين بالتمتع بجمال الطبيعة البكر، والباحثين عن كل ما هو نادر وغريب في هذا العالم، ويمكن لزائر هذه الحدائق التمتع بمشاهدة أعداد نادرة من النباتات مثل الزنبق المائي، بالإضافة إلى صنف نادر من أشجار النخيل والتي تتفتح أزهارها مرة واحدة كل ستين عام.

السباحة مع الدلافين

تكثر الدلافين التي تسبح في خليج تامارين باي الواقع في السواحل الغربية للمحيط الهندي، ويمكن للعرسان وغيرهم من السائحين الاستعانة بمراكب صغيرة للوصول لتلك المنطقة، والتمتع بمشاهدة هذه الدلافين وهي تسبح خاصّةً في ساعات النهار، بالإضافة إلى إمكانيّة النزول إلى المياه والسباحة واللعب مع هذه الأسماك.

زيارة الأرض الملوّنة

الأرض الملوّنة هي من أغرب الوجهات السياحية الموجودة على الجزيرة، وأطلق عليها هذا الاسم بسبب الألوان السبعة التي تمتاز بها تلالها الرمليّة، ويشير الباحثون إلى أنّ سبب تلوّن الرمال بهذه الرمال يعود إلى تحلّل الأحجار البركانيّة المنتشرة على الجزيرة، كما يمكن التمتع بمشاهدة شلالات شاما ريل الموجودة في نفس المنطقة.

الصيد

يمكن لمحبي الصيد التوجه إلى المناطق المخصصة للصيد على جزيرة موريشيوس، والتي تمتدّ على مساحة تزيد عن 1950 هكتار، وتنتشر في هذه المنطقة ما يزيد عن ألف غزال ممّا يرفع من احتمالية العودة بصيد جيد، كما يمكن لمحبّي المشي سلك طرق مخصّصة للمشي تمتدّ ما بين 3 ميل و10 ميل، والتمتّع بمشاهدة النباتات والأشجار النادرة المنتشرة على جانبي هذه الطرق، ويتخلّل ذلك عدد من المطاعم والمقاهي التي يمكن التوقف عندها للاستراحة والتمتع بتناول أحد المشروبات الساخنة أو الأكلات التقليديّة للجزيرة.