جزيرة لامو

جزيرة لامو

تتبع جزيرة لامو لدولة كينيا من ناحية السيادة والحكم الإداري فيها، وتوجد ضمن أرخبيل لامو الواقع في المحيط الهندي على مقربة من السواحل الشمالية لكينيا، وتعتبر جزيرة لامو أكبر وأهم جزر الأرخبيل الّتي تقترب إلى حد كبير من حدود دولة الصومال.

الاقتصاد في جزيرة لامو

قام اقتصاد الجزيرة بشكل رئيسي على تجارة الرق والعبيد، حتى تم حظرها رسميّاً وتجريم فاعليها مع بداية القرن العشرين، وبعدها تم تركيز النشاط الاقتصادي فيها على صادراتها التقليدية مثل العاج، وأصداف السلاحف، وقرون وحيد القرن، والأيكة الساحلية، والّتي يتم توريدها خارج الجزيرة عبر المحيط الهندي إلى المناطق الشرقيّة من قارّة آسيا.

كما شهد المجال السياحي في الجزيرة نشاطاً واضحاً خلال العقود الأخيرة، ممّا ساهم في إحياء الاقتصاد فيها، خاصّةً بعد قيام استقلالها عن بريطانيا في سبعينيات القرن الماضي.

مدن جزيرة لامو

بلدة لامو

تصنف البلدة بكونها واحدة من مواقع التراث العالمي، حيث شيّدت من أحجار المرجان وأخشاب أشجار المنغروف، وتمتاز ببساطة الأبنية فيها، كما تحاط هذه الأبنية بساحات خاصّة وشرفات وأبواب منحوتة من الخشب بحرفيّة عالية.

تعتبر بلدة لامو أحد أقدم وأهم المناطق الساحلية المحافظة على طابعها التراثي والتقليدي في شرق إفريقيا، وتقتصر الطرقات في الجزيرة على مجموعة من الأزقة والممرّات، حيث تخلو بشكل كلي من الشوارع المرصوفة، ولهذا يمكن ملاحظة خلوّ البلدة من السيّارات باستثناء عدد قليل منها، واقتصار التنقل فيها على السير على الأقدام، أو بواسطة العربات الّتي تجرّها البعير والحمير.

قرية شيلا

يفصل قرية شيلا عن بلدة لامو مسافة 3.2 كلم، وعلى الرّغم من قربهما من بعضهما إلّا أن شيلا تختلف عن بلدة لامو باحتوائها على عدد من الشواطئ ذات الرمال النّاعمة باللون الأبيض، والّتي تعتبر أجمل الشواطئ المطلّة على مياه المحيط الهندي، والّتي تجذب إليها عدد كبير من السيّاح في كل عام، إلّا أنّها قد تضرّرت بشكل كبير بعد حادثة التسونامي.

أمّا أصول أهل القرية فلم تعرف لحد الآن، إلّا أنّ بعض الاعتقادات القديمة ترجح بأنّ أصول سكانها تعود إلى جزيرة أماندا الواقعة على مقربة من شواطئ القرية، كما تحتوي الجزيرة على عدد من المساجد والفنادق الصغيرة المطلّة على شواطئها.

قرية ماتندوني

تتمركز القرية على السواحل الشماليّة الغربيّة للجزيرة، ويفصلها عن بلدة لامو مسافة 7.3 كم، وتحتوي القرية على ميناء بحري حديث، كما تعرف ببناء وتجديد المراكب الشراعية.

قرية كيبونقاني

هي قرية صغيرة وبسيطة مع تعداد سكاني قليل، وتوجد على السواحل الغربية للجزيرة.