جزر مارشال

جزر مارشال

هي عبارة عن دولة تقع في الجهة الغربية من المحيط الهادي، ويحيط بها من الجهة الشمالية ناورو وكيريباس، ومن الجهة الشرقية ميكرونيزيا، ومن الجهة الجنوبية جزيرة ويك التي تتبع رسمياً للولايات المتحدة الأمريكية، وقد خضعت للسيطرة الأمريكية لمدة استمرت أربعة عقود، إلى أن حصلت على استقلالها في العام 1986م.

التسمية والتاريخ

سمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى القطبان البريطاني المعروف باسم جون مارشال، والذي تمكن من الوصول إليها بمساعدة صديقه القبطان جيلبرت الذي كان يقطن في جزر جيلبرت المسمّاه بذلك نسبةً إليه، والتي تقع بالقرب من مارشال، بحيث قام باكتشاف جزر أرخبيل في العام 1788م، عندما كان يقوم بنقل مجموعة من المساجين إلى منطقة نيوساوث ويلز، وأول من سكنها هم البولينيزيون، وكان ذلك في الألفية الثانية قبل الميلاد.

الجغرافيا

تضم مجموعة من الجزر يصل عددها إلى حوالي تسعٍ وعشرين جزيرة تسمّى بالمرجانية، إضافةً إلى خمس جزر منفصلة عنها وأكبر مساحة، وتنقسم هذه الجزر إلى قسمين؛ الأولى تسمّى الراتاك والثانية الراليك، والتي تعني الشروق والغروب على التتابع، منها حوالي أربع وعشرون جزيرة مسكونة والبقية غير مأهولة بالسكان ومنها جزيرة بوكاكا وبيكار وبيكيني وإيلينجيا المرجانية، إضافةً إلى أوجيلانغ وتوكي وناديكاك وجيمو وغيرها، ويقع معظمها على مستوى سطح البحر نفسه.

الموارد الاقتصادية

تتنوع مواردها الاقتصادية، وأهمها ما يلي:

  • الزراعة: بحيث تنتشر فيها المحاصيل والمزارع صغيرة المساحة، ومن أهم هذه المحاصيل البطيخ والطماطم، إضافةً لجوز الهند وفاكهة الخبز.
  • الصناعة: تعتمد على مجموعة من الصناعات والحرف اليديوية الصغيرة، مثل تجهيز الأسماك أو لب جوز الهند تحديداً المجفف.
  • السياحة: تعدّ مصدراً مهماً من مصادر النقد عند الأجانب، وتشغل أقل من 10% من مجموع القوى العاملة.
  • الصيد: من أبرز الموارد فيها، ففي العام 1999م تمّ إنشاء شركة خاصة بمصنع كامل لإنتاج أنواع محددة من السمك أبرزها التونة، وقامت بتوظيف ما يزيد عن أربعمئة موظف، ولكن تمّ إغلاقه في العام 2005م أثناء محاولتها لإنتاج شرائح لحم من التونة، الأمر الذي شكل عبئاً مادياً كبيراً أدى إلى تراكم الديون ولجوء الحكومة إلى إغلاق الشركة بشكل كامل.
  • الطاقة: في الخامس عشر من سبتمبر للعام 2007م أعلن شخص اسمه ويتون باري استخدام زيت جوز الهند كبديل للوقود المستخدم، واللازم لتشغيل السيارات والمولدات الكهربائية، إضافةً للسفن؛ لأنّ جوز الهند يزرع بشكل كبير في هذه الجزر، وحسب الإحصائيات فإنّ لب جوز الهند تحديداً المجفف ينتج عن عشر حبات منه ما يتراوح ما بين لتر إلى ستة لترات من الزيت أو الوقود.