قطرة العين

يضطر العديد من الناس لاستخدام قطرة العين لمعالجة مشكلة أو خلل ما يُصيب العين، ومن المعروف أنّ العين عضو حساسٌ جداً في الجسم، لذلك فإنّ استخدام اي قطرة تخصها تحتاج إلى الكثير من الانتباه والحذر، مع ضرورة استخدام القطرة حسب استشارة طبيب العيون المختص، وعدم وضع أي قطرة دون الرجوع إلى وصفةٍ طبيةٍ، ولذلك فإنّ عوامل الخطورة المرافقة لاستخدام القطرة كثيرة وتحتاج إلى التدقيق والحذر، تجنباً للوقوع في أي مشاكل طبية، ولمنع إصابة العين بأي ضررٍ كان.^[١]

أنواع قطرات العين

يوجد الكثير من قطرات العيون التي يستخدمها الناس باستمرار، ومن أهم هذه القطرات، قطرة لعلاج التحسس، وقطرة لعلاج الالتهابات الفيروسية، وقطرة ترطيب العين وعلاج الجفاف، وقطرة علاج العدوى الميكروبية، وقطرة الكورتيزون لالتهابات العينية، وقطرات علاج الجلوكوما “الزرق”، وهي عدة قطرات بأنواعٍ مختلفة.^[٢]

أضرار قطرة العين

على الرغم من أنّ استخدام قطرة العين يعالج العديد من الأمراض، إلّا أنّه يوجد العديد من الآثار الجانبية لاستخدامها، والتي تسبب أضراراً للعين، ومن بينها:^[٣]

حدوث تغيرات في سطح العين، كأن يُصبح خشناً.
ظهور أكياس مائية في سطح العين، ومن بين القطرات التي تسبب هذه المشكلة بعض قطرات علاج ضغط العين.
الشعور بوخز.
حدوث تفاعل بين أنواع القطرات المختلفة التي توضع داخل العين، ولتفادي هذا الضرر يجب الانتظار على الأقل ربع ساعة بين وضع قطرةٍ وأخرى.
تسرب بعض كمية القطرة عبر فتحة العين الموصلة للفم، ممّا يؤدي للشعور بطعم غريب في الفم.
التسبب بفقدان الشهية، وتغير في حاسة الذوق، حيث تسبب بعض قطرات علاج ارتفاع ضغط العين هذه المشكلة.
تكون الماء الابيض (الساد)، ومن أشهر القطرات التي تسبب هذا الضرر هي القطرات التي تحتوي على الكورتيزون والتي تعالج التهابات العين.
ارتفاع ضغط العين، وتسبب هذا الضرر القطرات التي تحتوي على الكورتيزون.
تلون المنطقة المحيطة بالعين وتغير لون الجلد ليصبح مائلاً للسواد، حيث تسبب بعض القطرات هذا الضرر، خصوصاً إن تسربت بعض كمية القطرة إلى الخارج.
تلف القطرة بعد شهرٍ من فتحها كحدٍ أقصى، ممّا يوجد احتمال استخدام قطرات منتهية الصلاحية أو ضارة بالعين.
التسبب بحدوث احمرار في العين، وتهيج في الشعيرات الدموية الموجودة فيها، ممّا يؤدي إلى ظهور الملتحمة بلون أحمر غير صافٍ.
التهاب الجفن وتغير لونه وظهور الشعيرات الدموية فيه.
حدوث بعض المشاكل لتشابه أسماء قطرات العين بقطرات الأذن، لذلك يجب التأكد من نوع القطرة واسمها قبل الاستخدام.

المراجع

↑ Alan Carter (7-6-2016), “Eye drop”، www.healthline.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
↑ Dr. Mounir Bashour, “Types of eye drops”، www.eyehealthweb.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
↑ “Side effects of eye drops”, www.glaucoma.org.au, Retrieved 31-10-2018.