فوائد وأضرار عملية الليزر للعيون

عملية الليزر للعيون

تَلقى عمليّة الليزر لإصلاح النظر في العيون إقبالاً واسعاً، وذلك لرضا الأطبّاء والخبراء التامّ عن نتائجها الدقيقة ودرجات الأمان الكبيرة التي تتمتّع بها، بالإضافة لرضا الأشخاص الذين أجروها؛ حيثُ منحت عمليّة الليزر الأشخاص الرؤيةَ الصافية والجميلة، في عمليّة لا تستغرق أكثرَ من دقائق قليلة، يَخرج المريض منها بنتائج مُبهرة تدومُ لفترةٍ أطول، شريطة التزامه التامّ بالتعليمات، والأصول الصحيحة التي ينصح بها طبيب العيون.

يجب على الطّبيب المُتابع أن يُعطيَ المريض جميع المعلومات المتعلّقة بعمليّة الليزر، ويشرح له مشاكلها المترتّبة على درجة ضعف النظر، فقد تحدث مضاعفات بسيطة، ومن الضروري معرفة المريض لها.

فوائد عملية الليزر للعيون ومميّزاتها

  • حصول الشخص على حدّة إبصار عالية.
  • التخلّص من ارتداء النظارات الطبّية، والعدسات اللاصقة.
  • انعدام الألم؛ فالمصاب لن يشعر بأيّ ألم أثناء إجراء العمليّة.
  • القدرة على إجراء العملية لكلتا العينَين في وقت واحد، وعدم الحاجة لوقت كثير لإجراء العمليّة.
  • التخلّص من مشكلة تشتّت الإضاءة، وذلك بإجراء تصحيحِ البصر بتقنية مُعيّنة، بناءً على قراءات المريض الخاصّة، للحصول على جودة إبصار أفضل.

شروط نجاح عملية الليزر للعيون

عمليّات تصحيح النظر بالليزر -رغم ارتفاع نسب نجاحها- لكنّها في الوقت نفسه مثل أيّ عمليّة جراحيّة أخرى تُوجد فيها بعضُ المخاطر، ولِتفادي أيّ أخطاء، ولكي تنجحَ هذه العملية، لا بدَّ من توفّر شرطَين مهمّين هما:

  • اختيارُ الطبيب المختصّ؛ لتقييم الفحوصاتِ إذا كانت ملائمةً للعمليّة أم لا.
  • ضرورةُ وجود الأجهزة التشخيصيّة الحديثة، والمتطوّرة، بهدف اكتشاف التغيّرات في القرنيّة، ولضمان جودة الفحوصات التحضيريّة للعملية، بسبب وجود بعض المرضى الذين لا تُناسبهم هذه العمليّات مُطلقاً؛ وذلك لقلّة سماكة القرنيّة، أو وجود أمراض في القرنيّة نفسها.

أضرار عمليّة الليزر للعيون

  • بقاءُ جزءٍ بسيط من ضعف البصر، خاصةً للأشخاص أصحاب درجات ضعف النظر الكبيرة.
  • الانزعاج الملحوظ من الإضاءةِ بعد العمليّة مباشرةً.
  • وجودُ صعوبة في القيادة، بسبب تأثّر العينين بالإنارة، وحدوث الرؤية المزدوجة، والرؤية المحاطَة بهالة، وخاصةً الأضواء الساطعة، مثل المصابيح الأماميّة، وتزيدُ الأعراض عند القيادة في الأحوال الجويّة السيّئة، أو في ساعات الليل.
  • حدوث جفافٍ في العين في الفترة الأولى بعد العمليّة.
  • حدوث التهابات في القرنيّة أحياناً.
  • حدوث عتامةٍ على سطح القرنيّة، ومشاكل قطع القرنية، وهذه المضاعفات قليلةُ الحدوث، ويكون منعُها باختيار التقنيّة المناسبة بعدَ إجراء الفحوصات الضروريّة: من صورة طبوغرافيّة للعين، وفحص درجة سماكة القرنيّة، وعمل فحص دقيق لدرجات النظر؛ حيث يُمنع إجراءُ هذه العمليّة لعددٍ من المرضى الذين لا تُناسبهم هذه العمليّات أبداً.