الوقاية من مرض الغدة الدرقية

اتباع نظام غذائي صحي

لا تُوجد طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بمرض الغدة الدُرقية، ولكن توجد بعض الطرق التي تقلل من خطر الإصابة بالمرض وسرعة تطوره،[١] ولتناول غذاء صحي متوازن أثر إيجابي في صحة الغدة الدرقية، وفيما يأتي بعض النصائح التي يمكن اتباعها:[٢]

  • تناول الخضروات بمقدار أربع إلى خمس حصص يومياً.
  • تناول الفواكه، بمقدار ثلاث إلى أربع حصص يومياً.
  • تناول اللحوم الخالية من الدهون والأسماك الدهنية مثل السالمون.
  • استخدام الزيوت الصحية، مثل: زيت الزيتون، وزيت دوار الشمس، وزيت جوز الهند.
  • تجنب الأطعمة المصنعة التي تحتوي على السكريات والمواد الحافظة، أو بدائلها.

تناول المكملات

إضافة إلى الغذاء المتوازن، ينصح بتناول المكملات التالية لما لها فوائد صحية:[١][٢]

  • تناول مكملات فيتامين دال والبروبيوتيك لتأثيرها الإيجابي في جهاز المناعة.
  • استخدام مكملات السيلينيوم بعد استشارة الطبيب، حيث تحتوي الغدة الدرقية على أعلى تركيز لهذه المادة، وينصح بتناول المكملات التي تحتوي على النوع العضوي سيلينوميثيونين (بالإنجليزية: Selenomethionine) أكثر من التي تحتوي على النوع غير العضوي سيلينيت الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium selenite)، ولكن ينبغي التنبيه إلى احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عند تناول كميات كبيرة منها، وأظهرت الدراسات فوائد هذه المكملات كما يأتي:
    • خفض مستويات الأجسام المضادة للثيروبروكسيديز لدى النساء الحوامل والمصابين بمرض هاشيموتو.
    • تقليل أعراض قصور الغدة الدرقية.
    • الحد من خطر الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية بعد الولادة.
  • تناول يوديد البوتاسيوم خلال ساعات قليلة في حال التعرض لهجوم نووي، وذلك لمنع الغدة الدرقية من استعمال اليود المشع القادم من المواد النووية بدل اليود الطبيعي، وتجدر الإشارة إلى عدم تناوله إلا بعد إعلان الهيئات الحكومية للهجوم النووي، وذلك لارتباط يوديد البوتاسيوم بمشاكل صحية عديدة، مثل:
    • زيادة قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
    • الإصابة بالتهاب الغدة اللعابية (بالإنجليزية: Sialadenitis)، ومشاكل هضمية، والحساسية، وظهور الطفح الجلدي.
    • زيادة خطر الإصابة بظاهرة جود-باسدو (بالإنجليزية: Jod-Basedow phenomenon) وتأثير وولف- تشايكوف.
  • إضافة المزيد من اليود إلى النظام الغذائي، خاصةً أثناء الحمل وفي المناطق التي تحتوي على مستويات منخفضة من اليود في طعماهم المعتاد مثل جنوب شرق آسيا وأفريقيا، لتجنب الإصابة بقصور الغدة الدرقية.[٣]

تجنب السموم وعوامل الخطر

ترتبط العوامل التالية بخطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، لذلك ينصح بتجنبها:[١]

  • التدخين، وذلك لتأثيره السلبي في رفع مستويات هرمون الثايروكسين (بالإنجليزية: Thyroxine) وخفض مستويات الهرمون المنشط للدرقية (بالإنجليزية: Thyroid-Stimulating Hormone)، ولاحتوائه على مادة الثيوسيانات (بالإنجليزية: Thiocyanate) التي تؤثر في امتصاص اليود، كما يحفز التدخين خطر الإصابة بمرض غريفز، ومضاعفاته.
  • السموم البيئية التي تؤثر في جهاز الغدد الصماء، مثل:[٢]
    • المواد الكيميائية المشبعة بالفلور الموجودة في السجاد، وبعض الملابس الواقية من اللهب، وأدات الطبخ غير اللاصقة.
    • الفتالات (بالإنجليزية: Phthalates) الموجود في بعض العطور والمواد البلاستيكية الطريّة.
    • بيسفينول A (بالإنجليزية: Bisphenol A).

نصائح أخرى

بالإضافة إلى ما سبق، ينصح باتباع النصائح التالية للوقاية من أمراض الغدة الدرقية:[١]

  • الفحص المستمر للرقبة والغدة الدرقية للكشف عن وجود كتل، أو أورام، أو انتفاخ.
  • حماية الرقبة عند التعرض للأشعة السينية لمنطقة العمود الفقري، أو الرأس، أو الرقبة، أو الصدر، بارتداء طوق الرقبة المدعم بالحديد، للوقاية من الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Mary Shomon, “10 Ways to Reduce Your Risk of Thyroid Disease”، www.verywellhealth.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Kathleen Mulpeter (31-1-2017), “4 Steps You Can Take to Avoid Thyroid Problems”، www.health.com, Retrieved 22-5-2017. Edited.
  3. James McIntosh, “What is hypothyroidism?”، www.medicalnewstoday.com. Edited.