هل يحتاج تحليل الغدة الدرقية للصيام

تأثير الصيام في تحليل الغُدَّة الدرقيّة

يتمّ إجراء فحوصات الغُدَّة الدرقيّة المختلفة دون الحاجة إلى الصيام،[١] وقد بيَّنت بعض الدراسات أنَّ الاختبارات التي أجريت في الصباح الباكر بعد الصيام طوال الليل، قد أعطت نتائج مرتفعة للهرمون المُنبِّه للدرقيّة (بالإنجليزيّة: Thyroid stimulating hormone)، مقارنة بتلك التي أجريت في وقت لاحق من اليوم دون صيام.[٢]

أنواع فحوصات الغُدَّة الدرقيّة

تُوجَد عِدَّة فحوصات للغُدَّة الدرقيّة، ومنها ما يأتي:[١]

  • فحص الأجسام المُضادَّة للغُدَّة الدرقيّة الصغرى: تظهر الأجسام المُضادَّة إذا كان قصور الغُدَّة الدرقيّة مرتبطاً بالتهاب الغُدَّة الدرقيّة.
  • فحص هرمون الثيروكسين: يُشير انخفاض هرمون الثيروكسين إلى قصور الغُدَّة الدرقية، أمّا ارتفاعه فيُشير إلى فرط نشاط الغُدَّة الدرقيّة.
  • فحص هرمون تحفيز الغُدَّة الدرقيّة: يُعتبَر مُؤشِّراً لوظيفة الغُدَّة الدرقيّة، حيث يزداد مع قصور الغُدَّة الدرقيّة، وينخفض مع فرط نشاط الغُدَّة الدرقيّة.

عوامل أخرى تُؤثِّر في تحليل الغُدَّة الدرقيّة

تُعتبَر اختبارات الغُدَّة الدرقيّة واضحة، ومباشرة بشكلٍ عامّ، إلا أنَّه تُوجَد عِدَّة عوامل قد تُؤثِّر في نتائج الفحوصات، ومنها:[٢]

  • التوتُّر.
  • الأدوية.
  • الحمل.
  • قِلَّة النوم.
  • الأمراض.
  • النظام الغذائيّ.

الغُدَّة الدرقيّة

تعد الغُدَّة الدرقيّة غُدَّة صغيرة تقع في الجزء السُّفلي الأماميّ من الرقبة، وهي مسؤولة عن تنظيم العديد من عمليّات الجسم، مثل: إنتاج الطاقة، والتمثيل الغذائيّ، والتحكُّم في المزاج، وتنتج الغُدَّة الدرقيّة اثنين من الهرمونات الرئيسيّة، هما: ثُلاثيّ يود الثيرونين (بالإنجليزيّة: Triiodothyronine)، والثيروكسين (بالإنجليزيّة: Thyroxine)، ويتمّ إجراء اختبارات الغُدَّة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Thyroid function tests)؛ للتأكُّد من مدى فعاليّتها في إنتاج الهرمونات، وتُشير بعض التحاليل إلى وجود حالات اضطراب في عمل الغُدَّة الدرقيّة، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٣]

  • قصور الغُدَّة الدرقيّة: قد تظهر بعض الأعراض، مثل: نقص الطاقة، والاكتئاب، وزيادة في الوزن، وذلك في حال كانت الغُدَّة الدرقيّة لا تنتج ما يكفي من الهرمونات.
  • فرط نشاط الغُدَّة الدرقيّة: وهي حالة يحدث فيها إنتاج الكثير من هرمون الثيروكسين، وقد تظهر بعض الأعراض، مثل: نقص الوزن غير المُبرَّر، والقلق، والإسهال، والرعشة.

المراجع

  1. ^ أ ب “Thyroid Blood Tests”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Mary Shomon (13-3-2019), “Factors That May Affect Your Thyroid Test Results”، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. Debra Stang (27-2-2018), “Thyroid Function Tests”، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.