ارتفاع هرمون LH

الهرمون المنشّط للجسم الأصفر (LH)

يُعرَّفُ هرمون ملوتن -أو ما يُسمّى بالهرمون المنشّط للجسم الأصفر – (Luteinizing hormone)(LH) على أنّه بروتينٌ سكّريٌّ من موجهات الغدد التناسليّة (Gonadotropin) يُفرز من الفصِّ الأماميّ للغدّة النّخاميّة في الإنسانِ كاستجابةٍ لهرمون يفرز من منطقةِ ما تحت المهاد(Hypothalamus ). ويُفرز الفصّ الأماميّ للغدّة النّخاميّة الهرمون المنشّط للجريب (FSH) أيضاً، وهو يُساعد الهرمون المنشّط للجسم الأصفر (LH) في عمله .[١]

وظيفة الهرمون المنشّط للجسم الأصفر (LH)

يلعب الهرمون المُنشّط للجسم الأصفر (LH) دوراً مُهمّاً إلى جانب الهرمون المنشّط للجريب (FSH) في النّضوجِ الجِنسي؛ وذلك كالآتي:[٢]

  • في الإناث : يعمل الهرمون المنشّط للجريب (FSH) على إنضاج جُريب المِبيض، وإنتاج الإستروجين من هذا الجريب، ويكون الهرمون المنشّط للجسم الأصفر(LH) مسؤولاً بدوره عمّا يلي:
    • إنتاج الإستروجين والبروجسترون.
    • إطلاق البويضة من المبيض في عملية تدعى الإباضة (Ovulation) في منتصف الدّورة الشّهريّة، وظهور ما يُسمّى بالجسم الأصفر(Corpus Luteum)؛ حيث إنّ عملية الإباضة يُصاحبها ارتفاعٌ في مستوى الـ (LH).
  • في الذّكور:
    • يُحفّز خلايا لايديغ في الخصيتين على إنتاج التّستوستيرون الذّي يلعب دوراً مهماً في إنتاج الحيوانات المنويّة.

أسباب فحص مُستوى الهرمون المنشّط للجسم الأصفر (LH)

يساعد قياس مستوى الهرمون المنشّط للجسم الأصفر (LH) في الدّم على ما يلي :[٣]

  • تحديد سبب العقم : حيث إنّ هذا الفحص يُستخدم لتقييم ما لدى المرأة من احتياطي المبيض (Ovarian Reserve)- أي مخزون المبيض من البويضات الصّالحة القادرة على الإخصاب-، ولتقييم ما لدى الرّجل من الحيواناتِ المنوية.
  • تقييم اضطراباتِ الدّورة الشّهرية كعدم انتظامِها أو انقطاعها.
  • تحديد إذا ما دخلت المرأةُ في سنّ اليأسِ (Menopause).
  • تحديد إذا ما دخل الطّفل في مرحلة البلوغ المبكّر؛ حيث إنّ البلوغ مبكّراً عند الإناث يكون قبل بلوغهنّ التّاسعة من العمر، وعند الذّكور يكون ذلك قبل عمر عشر سنوات.
  • تحديد سبب تأخّر سنّ البلوغ؛ حيث إنّ نمو الأعضاء التّناسليّة يتأخرعن العمر المُتعارف عليه طبيّاً لدى المريض.
  • متابعة المرأة التي تستخدم العلاجات التي تُحفّز الإباضة.
  • تحديد وقت الإباضة ( Mid Cycle ) عند المرأة – ويستخدم هنا فحصُ البولِ عادةً-.
  • تشخيص اضطرابات الغدة النّخاميّة.[٤]
  • الحالات التي يعاني فيها الرجل من أعراض انخفاض مستوى التستوستيرون- كالانخفاض في كتلة العضلات والضّعف في الرّغبة الجنسيّة-.[٤]

العوامل التي تؤثّر في مستوى الهرمون المنشّط للجسم الأصفر (LH)

تتأثّر نتائج فحص مستوى الهرمون المنشّط للجسم الأصفر (LH) بعواملَ عِدّةٍ، منها ما يلي:[٣]

  • التّداوي بالعلاجات التي تعتمد في عملها على أساسٍ هرمونيٍّ؛ كالإستروجين والبروجسترون (مثلاً حبوب منع الحمل) والتّستوستيرون.
  • استخدام بعض الأدوية؛ لذا يجب على المريض إطلاع طبيبه على جميع الأدوية التي يتناولها.
  • إجراء فُحوصات تَعتمد على استخدامِ المواد المُشعّة خلال مدّة أسبوع من إجراء الفحص، كفحص الغدّة الدّرقيّة مثلاً.
  • الإصابة بأمراض الكبد.
  • فرط نشاط الغدة الدَّرقيّة.
  • السُّمنة.

فإما أن يسألَ الطّبيبُ المريضَ عمّا سبق أو يُلاحظَه، وإضافة إلى ذلك يسأل الطّبيب المرأة عادةً أسئلةً تتعلّق بدورتها الشّهريّة.[٣]

ارتفاع مستوى الهرمون المنشّط للجسم الأصفر (LH)

يكون ارتفاع مستوى الهرمون المنشّط للجسم الأصفر (LH) عادةً مترافقاً مع الآتي:[٣]

  • عند الإناث:
    • حالات استئصال المبايض.
    • حالات متلازمة تكيس المبايض.
    • انقطاع الطّمّث (سن اليأس).
    • حالات البلوغ المبكّر.
    • الضّرر الذّي لحق بالمبايض بسبب العلاج الكيميائي.
  • عند الذّكور :
    • متلازمة كلاينفلتر- اضطراب وراثي يُصيب الرّجال-.
    • الضّرر الذّي لحق بالخصية بسبب تعاطي الكحول والعلاج الكيميائي.

المراجع

  1. “Luteinizing Hormone “, Medscape. Edited.
  2. “Follicle-Stimulating Hormone Abnormalities”, Medscape. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث “Luteinizing Hormone”, Webmd. Edited.
  4. ^ أ ب “Luteinizing Hormone (LH) Blood Test”, Healthline. Edited.