أفضل طعام لمرضى السكر
مرض السكر
يعرف مرض السكر بأنه من الأمراض المزمنة، الناتجة عن ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم، نتيجة لنقصان هرمون الإنسولين، إلا أنه من الممكن السيطرة على هذا الخلل، من خلال تناول الأدوية الخاصة بعلاج مرض السكري، أو من خلال اتباع الحمية الغذائية الصحية.
أفضل طعام لمرضى السكر
تعتبر الحمية الغذائية الصحيحة من أهم العوامل التي تعمل على السيطرة على مرض السكري، وتتمثل الحمية الغذائية بتناول الأطعمة والمشروبات التي تسيطر على مستوى السكر في الدم، وفيما يلي أفضل الأطعمة لمرض السكري:
- الشوفان: يعتبر الشوفان من المواد الغذائية الغنية بالألياف الغذائية القابلة للذوبان، كما أن عملية هضم الشوفان أبطأ من عملية هضم باقي الكربوهيدات، مما يعني إنتاج الجلوكوز في الدم بشكل أبطأ، مما يحافظ على عدم ارتفاع مستوى السكر في الدم، لذلك ينصح أخصائيو التغذية مرضى السكري، بتناول أربع حصص يومياً من الشوفان.
- القرفة: تتكون القرفة من مركبات قادرة على تحفيز مستقبلات الإنسولين، وبالتالي امتصاص السكر في الدم بشكل أفضل، وأثبتت الدراسات أن تناول نصف ملعقة صغيرة من القرفة يومياً، يساعد على خفض مستوى السكر.
- زيت الزيتون: يعمل عى تحسين حساسية الإنسولين وتحفيز عمله، بسبب كونه غنياً بالدهون الأحادية غير المشبعة.
- البقوليات: مثل الفاصولياء، حيث تحتوي البقوليات على كمية عالية من الكربوهيدرات، والبروتينات، والألياف، التي تزيد من الشعور بالشبع لفترة طويلة، مما يحافظ على مستوى السكر في الدم.
- بياض البيض: البيض غني بالبروتين المشبع، لذلك ينصح بتناول بياض البيض لأكثر من مرة في الأسبوع، حيث يعتبر غذاءً مثالياً للسيطرة على السكر، كما أن بياض البيض قليل السعرات الحرارية، مما يعمل على إنقاص الوزن.
- منتجات الألبان: تعمل على زيادة حساسية الإنسولين وبالتالي تحفيز عمله، وأثبتت الدراسات أن تناول وجبتين من الألبان يومياً، تقلل خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري.
- الأسماك: يفضل استبدال اللحوم الحمراء بالأسماك، لأنها غنيةً بأحماض أوميجا 3، والتي تقلل من فرص حدوث أي التهاب لمضاعفة مشاكل مرض السكري، أو زيادة الوزن.
نصائح وقواعد خاصة لمرضى السكري
- الالتزام بكميات قليلة من الطعام، وعدم الإسراف بتناول الوجبات، حيث تعتبر هذه القاعدة من أهم الوسائل لتنظيم نسبة السكر في الدم، وتجنب حدوث أية مضاعفات عند المريض.
- تقسيم الوجبات الرئيسية إلى أكثر من وجبة، وتناولها على دفعات.
- أن يكون النظام الغذائي متكاملاً، بحيث يحتوي على جميع العناصر الغذائية، من نشا ودهون وبروتين، مع مراعاة الكمية التي يتم تناولها.
- تحديد موعد خاص لكل وجبة من الوجبات، والالتزام به، وبشكل خاص في حال كان المريض يتناول أدويةً خاصةً لعلاج المرض، لأن الإهمال وعدم تناول الأدوية في وقتها المحدد سيؤدي إلى حدوث هبوط حاد في مستوى السكر في الدم، مما سيعرض المريض للخطر.
- في حال كان المريض يعاني من السمنة، أو الوزن الزائد، فمن الأفضل العمل على إنقاص الوزن، من خلال ممارسة التمارين الرياضية والمشي بانتظام.
- يجب أن يكون المريض على دراية بنسبة السكر في معظم الوجبات والمواد الغذائية، حتى يتمكن من التحكم بنسبة السكر، وعدم تزويد الجسم بكميات كبيرة.