ما هو السعال الديكي عند الأطفال

السعال الديكي

يُمثل السّعال الديكيّ (بالإنجليزية: Whooping cough) أحد أشكال العدوى التي تؤثر في الجهاز التّنفسي العلوي، وغالباً ما يُصيب هذا النّوع من السّعال الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن ستة أشهر ولم يتلقّوا المطعوم الذي يقي من هذه العدوى بعد، أو أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 11-18 عاماً وبدأت مناعتهم بالتراجع.[١]

أعراض السعال الديكي

يستغرق مرض السّعال الديكي فترةً تتراوح بين 7-21 يوماً لكيّ تظهر أعراض المعاناة منه، وتجدر الإشارة إلى أنّ تطوّر هذه الحالة يتمّ عبر مراحلٍّ عدّة، وفيما يأتي بيان لأبرز الأعراض المُصاحبة لكلٍّ مرحلةٍ منها:[٢]

  • المرحلة الأولى: تستمر خلال الأسبوعين الأول والثاني من العدوى، وفيما يأتي بيان لأعراض هذه المرحلة:
  • المرحلة الثانية: تستمر لعدّة أسابيع، ونذكر من أعراض هذه المرحلة:
    • السّعال الذي يزداد سوءاً ويأتي على هيئة نوبات حادّة.
    • السّعال الجاف والشديد.
    • السّعال الذي ينتهي بصوت شبيه بصوت الديك عند الشهيق.
    • صعوبة التّنفس؛ خاصّة حديثي الولادة والأطفال الرّضع غير القادرين على إخراج الصّوت الديكيّ.
    • التقيؤ مع السّعال، وقد يبدو الأمر وكأنّ الطّفل يختنق بالقيء.
    • حدوث السّعال استجابةً لعواملٍ مُختلفة؛ مثل التّغذية، أو البُكاء، أو اللّعب.
  • المرحلة الثالثة: غالباً ما تبدأ مع حلول الأسبوع الرابع، ويُصاحب هذه المرحلة توقّف القيء والسّعال الديكي، وتجدر الإشارة إلى أنّ السّعال يخفّ عادةً في الأسبوع السادس تقريباً، ولكنّه قد يستمر في بعض الأحيان لمدّةٍ تتراوح بين 30-60 يوماً.

أسباب السعال الديكي

يُعزى حدوث السّعال الديكيّ إلى البكتيريا المعروفة بالبورديتيلة الشّاهوقيّة (بالإنجليزية: Bordetella Pertussis)، إذ تُدمّر هذه البكتيريا بطانة الأنف، والحنجرة، والقصبة الهوائية (بالإنجليزية: Trachea)، والشُعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchi) مُسبّبةً السّعال، بحيث تصل هذه البكتيريا إلى الطّفل عبر الاتّصال مع شخصٍ مُصاب بها من خلال الهواء الملث برذاذ المصاب، لذلك فإنّ التعرّض لسّعال أو لُعاب شخص مُصاب بهذه البكتيريا يُمثل وسيلةً للعدوى.[٣]

المراجع

  1. “Whooping Cough (Pertussis)”, www.kidshealth.org, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  2. “Pertussis (Whooping Cough)”, www.chop.edu, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  3. “Whooping cough”, www.kidshealth.org.nz, Retrieved 9-5-2019. Edited.