أسباب الربو
أسباب الربو
يُمكن القول إن السبب الدقيق للإصابة بمرض الربو غير معروف إلى الآن، ويُعتقد بأنّ هذه الحالة قد تكون ناتجة عن كلٍّ من العوامل الوارثيّة والبيئيّة، وفي سياق هذا الحديث يُشار إلى العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[١]
العوامل الوراثية
تؤثر العوامل الوراثية في إصابة الشخص بحالة التأتّب (بالإنجليزية: Atopy) والتي تُمثل أحد العوامل التي تزيد من خطر تطوّر الربو، وتتمثل هذه الحالة بوجود استعداد لتكوّن حساسيّة تجاه الأجسام الغريبة، ويُعتقد بأن الإصابة بالربو قد تكون ناجمة عن مجموعة من الجينات وليس عن طريق جين واحد فقط.[٢]
العدوى
قد تؤدي الإصابة ببعض أنواع عدوى الجهاز التنفسيّ إلى حدوث التهاب أنسجة الرئة وتضرّرها خاصّة خلال مرحلة الطّفولة والتي يتضمنها تطوّر الرئتين، وتجدر الإشارة إلى أنّ تعرّض الرئتين للضرر خلال مرحلة الطفولة قد يتسبّب بالتأثير في وظائف الرئة على المدى الطويل، وزيادة خطر الإصابة بالربو.[١]
الحساسية
هُناك العديد من المصادر الشائعة المُسبّبة للحساسيّة والمُرتبطة بالربو؛ مثل البروتينات الحيوانية؛ إذ يكون مُعظمها ناتجاً عن وبر القطط والكلاب، وعث الغبار، والصراصير، والفطريات.[٣]
التدخين
يُساهم التدخين أو التعرّض للتدخين السلبيّ في زيادة خطر الإصابة بالربو، والأزيز (بالإنجليزية: Wheezing)، وعدوى الجهاز التنفسي، والوفاة الناتجة عن الربو، كما يعمل على زيادة تأثير الربو في الممرات الهوائية عن طريق مُعاناة المُصاب من أعراضٍ مُعينة إضافيّة مثل السّعال وضيق التنفس، ويترتب على ذلك زيادة خطر الإصابة بالأمراض المُرتبطة بزيادة إنتاج المُخاط.[٣]
العوامل البيئية
تتمثل العوامل البيئية بتلوث الهواء، وحبوب اللقاح، والتعرّض لغاز ثاني أكسيد الكبريت، وأكسيد النيتروجين، والأوزون، ودرجات الحرارة الباردة، والرطوبة العالية، والتغيّرات في الطقس، وقد تؤدي هذه العوامل إلى زيادة خطر الإصابة بالربو، أو تحفيز نوبة الربو لدى الأشخاص المصابين.[٣]
الأطعمة
تُساهم الإصابة ببعض أنواع حساسيّة الطعام في تحفيز تطوّر أعراض الحساسية والربو؛ ومنها: البيض، والحليب البقري، والفول السوداني، والقمح، والسمك، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض المواد الحافظة الغذائيّة قد تكون مسؤولة عن تطوّر هذا المرض أيضاً.[٤]
عوامل أخرى
تُساهم عوامل خطر أخرى في زيادة احتمالية الإصابة بالربو، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[٤][٣]
- التمارين الرياضية؛ وبخاصّة الشاقة منها في حال الإصابة السابقة بالمرض.
- الإصابة بحرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn)، أو التهاب الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinusitis).
- استخدام أنواع مُعينة من الأدوية؛ مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) أو الأدوية التي تمتلك مفعولاً مُضاداً للالتهابات.
- التعرّض للضغوط النّفسية.
- السّمنة.
- التدخين أو تعاطي المُخدرات خلال فترة الحمل.
المراجع
- ^ أ ب “What Causes Asthma?”, www.lung.org, Retrieved 27-3-2019. Edited.
- ↑ “CAUSES OF ASTHMA”, www.hospital.uillinois.edu, Retrieved 27-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث “What is asthma?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
- ^ أ ب “Asthma Causes and Triggers”, www.webmd.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.