التهاب الرئة الحاد

التهاب الرئة الحاد

ينتج التهاب الرئة الحاد (بالإنجليزية: Acute Pneumonia) عن الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية يسبب التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى أو الرئتين أو كلتيهما، ويمكن أن تمتلئ هذه الحويصلات بالسوائل أو الصديد الذي ينتج عنه سعال يصاحبه بلغم. وينقسم التهاب الرئة تبعاً لاختلاف المسبب واختلاف المكان الذي اُكتسب منه إلى الأنواع التالية:[١]

التهاب الرئة المكتسب من المجتمع

يُعدُّ التهاب الرئة المكتسب من المجتمع النوع الأكثر شيوعاً؛ إذ يكتسب المريض العدوى من خارج المستشفى أو أي وسط طبي، ويمكن أن يحدث بسبب ما يأتي:[١]

  • البكتيريا : البكتيريا المكورة الرئوية غالباً ما تكون المسبب.
  • الفطريات: إذ تشيع في المرضى الذين يعانون من مشاكل مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة.
  • الفيروسات: حيث يشيع التهاب الرئة الفيروسي بين الأطفال دون سن الخامسة، والجدير بالذكر أن بعض الفيروسات المسببة للإنفلونزا أو نزلات البرد يمكن أن تسبب التهاب الرئة الحاد.
  • المفطورة الرئوية (بالإنجليزية: Mycoplasma pneumoniae): وتكون أعراض التهاب الرئة الناتج عنها أخف من أعراض الأنواع الاخرى.

التهاب الرئة المكتسب من المستشفى

ويصاب به المريض أثناء رقوده في المستشفى، ويمكن اعتباره النوع الأكثر خطورة لأنّ البكتيريا المسببة له تكون أكثر مقاومة للمضادات الحيوية.[٢]

التهاب الرئة الاستنشاقي

ويحدث نتيجة استنشاق البكتيريا الموجودة في الطعام، أو المشروبات، أو اللعاب داخل الرئتين، وغالباً ما يصيب الذين يعانون من مشاكل في البلع، أو مدمني الكحول والعقاقير المخدرة.[٢]

التهاب الرئة المكتسب من العناية الصحية

وهي العدوى الناشئة في مراكز العناية الصحية مثل مراكز غسيل الكلى، وتكون البكتيريا المسببة له أكثر مقاومة للمضادات الحيوية، كما هو الحال في التهاب الرئة المكتسب من المستشفى.[١]

أعراض التهاب الرئة

من الأعراض التي يعاني منها المصاب بالتهاب الرئة على اختلاف أنواعها ما يلي:[٣]

  • السعال: وقد يكون جافّاً، أو يصاحبه بلغم أصفر أو أخضر أو بني اللّون أو ملطخاً بالدم.
  • صعوبة في التنفس حتى أثناء الراحة، ويكون النفس سريعاً وضحلاً.
  • تسارع ضربات القلب .
  • الحمى.
  • التعرق والقشعريرة.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • ألم في الصدر، ويزداد خلال التنفس والسعال.
  • الصداع.
  • الشعور بالإرهاق والتعب العامّ.

المراجع

  1. ^ أ ب ت mayo clinic staff (March 13, 2018), “Pneumonia”، www.mayoclinic.org, Retrieved March 2,2019. Edited.
  2. ^ أ ب Bree Normandin (May 31, 2017), “All About Pneumonia and How to Treat It Effectively”، www.healthline.com, Retrieved March 2,2019. Edited.
  3. “Pneumonia”, www.nhs.uk,11/05/2016، Retrieved MARCH 2,2019. Edited.