التهاب الجهاز التنفسي
التهاب الجهاز التنفسي
تؤثر عدوى الجهاز التنفسي (بالإنجليزية: Respiratory tract infection) في الحلق، والجيوب الأنفية، والممرات الهوائية، والرئتين، وغالباً ما تنتقل من شخصٍ إلى آخر من خلال سعال أو عطاس الشخص المصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم التهابات الجهاز التنفسي تزول خلال أسبوع أو أسبوعين، ويتم علاجها في المنزل غالباً، إلا أنّها تسبب ببعض الأعراض، مثل: الصداع، والتهاب الحلق، والسعال المصحوب بالبلغم أحياناً، وألم العضلات، واحتقان الأنف، والحمّى، وضيق التنفس، وغيرها.[١]
التهاب الجهاز التنفسي العلوي
يتضمن الجهاز التنفسي العلوي: الأنف، والحلق، والبلعوم، والحنجرة، والقصبات الهوائية، وفي الحقيقة يحدث التهاب الجهاز التنفسي العلوي بسبب التعرّض لبعض الفيروسات، مثل: الفيروس الأنفي (بالإنجليزية: Rhinovirus)، والفيروسات الغدانية (بالإنجليزية: Adenoviridae)، أو البكتيريا، مثل: البكتيريا الوتدية الخناقية (بالإنجليزية: Corynebacterium diphtheriae)، والبكتيريا النيسرية البنية (بالإنجليزية: Neisseria gonorrhoeae)، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدة أنواع للالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، نذكر منها ما يأتي:[٢]
- الزكام؛ وهو أكثر التهابات الجهاز التنفسي العلوي شيوعاً.
- التهاب الحنجرة (بالإنجليزية: Laryngitis).
- التهاب الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinusitis).
- التهاب القصبات الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis)، حيث تتفرع القصبات الهوائية من الحنجرة إلى الرئتين اليُمنى واليسرى.
- التهاب لسان المزمار (بالإنجليزية: Epiglottitis)، حيث يحمي لسان المزمار الممرات الهوائية والرئتين من دخول الأجسام الغريبة.
التهاب الجهاز التنفسي السفلي
يحدث التهاب الجهاز التنفسي السفلي بسبب الإصابة ببعض أنواع البكتيريا، مثل: البكتيريا الكروية العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus) والبكتيريا العقدية المقيحة (بالإنجليزية: Streptococcus)، أو الفيروسات مثل: الفيروس التنفسي المخلوي البشري (بالإنجليزية: Human respiratory syncytial virus)، أو بسبب التعرّض لعدوى فطرية، أو الإصابة بكائنات تُسمى المفطورة (بالإنجليزية: Mycoplasma)، إذ يؤثر التهاب الجهاز التنفسي السفلي في الممرات الهوائية أو الحويصلات الهوائية الواقعة في نهاية الممرات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك مجموعة من العوامل البيئية التي تسبب تهيّج الممرات الهوائية أو الرئتين، مما يؤدي إلى حدوث العدوى، ومنها: الغبار، وتلوث الهواء، والمواد الكيميائية، والمواد المسببة للحساسية، وبعض الروائح والغازات، ومن الأمثلة على التهابات الجهاز التنفسي السفلي: الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)، والتهاب القصيبات (بالإنجليزية: Bronchiolitis)، وغيرها.[٣]
المراجع
- ↑ “Respiratory tract infections (RTIs)”, www.nhs.uk, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ↑ “Acute Upper Respiratory Infection”, www.healthline.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ↑ “Lower respiratory tract infections: What to know”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.