ارتفاع في إنزيمات الكبد
ارتفاع إنزيمات الكبد
يؤدّي الكبد وظائف مهمّة في الجسم ويُفرز العديد من الإنزيمات أهمُّها؛ ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزيّة: Alanine Aminotransferase)، وناقلة أمين الأسبارتات (بالإنجليزيّة: Aspartate Aminotransferase)، وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنّ المعدل الطبيعي لمستوى إنزيم ناقلة أمين الأسبارتات يتراوح بين 5-40 وحدة لكل لتر من مصْل الدّم، في حين يبلغ المعدّل الطبيعي لإنزيم ناقلة أمين الألانين ما بين 7-56 وحدة لكل لتر من مصْل الدّم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطبيب قد يلجأ لإجراء فحوصات لقياس مستوى إنزيمات الكبد في الدم لمعرفة فيما إذا كان هناك أي ضرر قد تعرّض له الكبد،[١] وبناءً على نتائج الفحوصات، يُصنّف ارتفاع إنزيمات الكبد إلى درجات مختلفة، ويُمكن بيان ذلك فيما يأتي:[٢]
- ارتفاع إنزيمات الكبد الخفيف: وتتمثل هذه الحالة بارتفاع إنزيمات الكبد أقل من ثلاث مرات من الحد الأعلى الطبيعي.
- ارتفاع إنزيمات الكبد المتوسط: عندما يكون مستوى إنزيمات الكبد مرتفعاً 3-20 مرة أكثر من الحد الأعلى الطبيعي.
- ارتفاع إنزيمات الكبد الشديد: والذي يحدث عندما يكون مستوى إنزيمات الكبد أكثر من 20 مرة من الحد الأعلى الطبيعي.
أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد
نذكر من الأسباب التي قد تؤدّي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد ما يأتي:[٣]
- تشمّع الكبد.
- المتلازمة الأيضيّة (بالإنجليزيّة: Metabolic Syndrome)؛ وهي مجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، ومرض السكريّ، والجلطة الدّماغيّة.
- التهاب الكبد.
- مرض الكبد الدّهني.
- استخدام أدوية معينة، ونذكر منها ما يأتي:[١]
- الأدوية المسكنة للألم مثل؛ الأسبرين، والباراسيتامول، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac).
- الأدوية المستخدمة في علاج الصرع ومنها؛ الفنيتويين (بالإنجليزية: Phenytoin)، وحمْض الفالبرويك (بالإنجليزيّة: Valproic Acid)، والكاربامازيبين (بالإنجليزيّة: Carbamazepine)، والفينوباربيتال (بالإنجليزيّة: Phenobarbital).
- المضادات الحيوية ومنها؛ التيتراسايكلن (بالإنجليزيّة: Tetracyclines)، والسلفوناميد (بالإنجليزيّة: Sulfonamides)، والإيزونيازيد (بالإنجليزيّة: Isoniazid)، والفلوكونازول (بالإنجليزيّة: Fluconazole)، والسلفاميثوكسازول (بالإنجليزيّة: Sulfamethoxazole)، والتريميتوبريم (بالإنجليزيّة: Trimethoprim)، والنيتروفورانتوين (بالإنجليزيّة: Nitrofurantoin).
- أدوية الستاتين (بالإنجليزيّة: Statins)، والمستخدمة لخفْض مستوى الكوليسترول في الدّم.
- أدوية لعلاج مشاكل القلب والأوعية الدّموية مثل؛ دواء أميودارون (بالإنجليزيّة: Amiodarone).
- مضادات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات.
أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد
قد لا يُرافق ارتفاع إنزيمات الكبد الشعور بأيّ أعراض أو علامات، إلّا أنّ الطبيب يلجأ إلى الفحوصات التي تقيس مستوى إنزيمات الكبد في حال كان المريض يشكو من أعراض تدل على الإصابة بالتهاب الكبد، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣]
- اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)؛ وهو اصفرار لون الجلد وبياض العينين.
- التقيّؤ والغثيان.
- الشعور بألم وتورّم في البطن.
- تغيّر لون البول إلى لون غامق.
- شحوب لون البُراز.
- الشعور بالتّعب والضعف العام في الجسم.
- فقدان الشهيّة.
المراجع
- ^ أ ب Charles Patrick Davis (8-6-2108), “Liver Blood Tests (Normal, Low, and High Ranges & Results)”، www.medicinenet.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
- ↑ Kapil Chopra, “Elevated liver enzymes”، www.cancertherapyadvisor.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
- ^ أ ب “Elevated Liver Enzymes: Possible Causes”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 17-5-2019. Edited.