التهاب الدم

التهاب الدم

التهاب الدم، أو ما يُعرَف طبِّياً باسم (الإنتان)، وهو عبارة عن حالة طبِّية طارئة، وقد تكون مُهدِّدة للحياة، وتنتج عن الاستجابة الهائلة لجهاز المناعة ضِدّ عدوى بكتيريّة تُصيب الدم، وتُؤدِّي غالباً إلى فشل الأعضاء، ويُقدَّر عدد الأشخاص الذين يدخلون المُستشفى سنويّاً في الولايات المُتَّحِدة بسبب التهاب الدم أكثر من مليون شخص، وهو من أخطر 10 أمراض تُؤدِّي إلى الوفاة في أمريكا.[١]

أعراض التهاب الدم

هناك العديد من الأعراض المُرافقة للإصابة بالتهاب الدم، ويختلف ظهورها باختلاف مرحلة الإصابة، وفيما يأتي بعض منها:[٢]

  • مرحلة الإنتان: تتضمَّن الأعراض التي تظهر في مرحلة الإنتان ما يأتي:
    • ارتفاع درجة الحرارة.
    • ارتفاع مُعدَّل نبضات القلب لأكثر من 90 نبضة بالدقيقة الواحدة.
    • ارتفاع مُعدَّل التنفُّس لأكثر من 20 نفساً في الدقيقة الواحدة.
  • الإنتان الحادّ: ومن الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالإنتان الحادِّ ما يأتي:
    • ظهور بُقَع مُلوَّنة على الجلد.
    • قِلَّة الحاجة إلى التبوُّل.
    • فُقدان الوعي.
    • المُعاناة من القشعريرة.
    • الضعف الشديد.
    • انخفاض عدد الصفائح الدمويّة.
  • الصدمة الإنتانيّة: تتشابه أعراض الصدمة الإنتانيّة مع أعراض الإنتان الحادّ، بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم.

أسباب التهاب الدم

تُعَدُّ العدوى بأنواعها جميعها السبب الرئيسيّ للإصابة بالتهاب الدم وهناك أنواع مُعيَّنة من العدوى ترتبط بشكلٍ كبير مع الإصابة بالتهاب الدم، ومنها: [٣]

  • التهاب المسالك البوليّة.
  • عدوى الجلد.
  • الالتهاب الرئويّ.
  • التهابات البطن.

علاج التهاب الدم

يتطلَّب علاج المُصابين بالتهاب الدم الحادّ المُراقبة عن كثب في وحدة العناية المُركَّزة، ومن الجدير بالذكر أنَّ بدء العلاج في المراحل المُبكِّرة يزيد من فُرصة النجاة من المرض، ويتضمَّن علاج التهاب الدم ما يأتي:[٤]

  • العلاجات الدوائيّة: يجب البدء باستخدام المُضادَّات الحيويّة خلال الستِّ ساعات الأولى من الإصابة، كما يتمّ اللُّجوء إلى استخدام الأدوية القابضة للأوعية الدمويّة؛ للحفاظ على استقرار ضغط الدم، كما يتمّ استخدام الأدوية المُهدِّئة، والمُسكِّنة، بالإضافة للإنسولين؛ للحفاظ على نسبة السكَّر في الدم مُستقرَّة.
  • الرعاية الداعمة: يحتاج المُصابون بالتهاب الدم الحادِّ إلى الرعاية الداعمة، والأجهزة المُساعدة، مثل: أجهزة الأكسجين التي تُساعد على التنفُّس، وجهاز غسيل الكلى في حال حدوث الفشل الكلويّ.
  • الجراحة: يتمّ اللُّجوء إلى الجراحة؛ لإزالة مصدر العدوى، مثل: تجمُّعات الصديد.

المراجع

  1. “Sepsis: What you need to know”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-1-2019.
  2. “Sepsis”, www.healthline.com, Retrieved 15-1-2019.
  3. “What Is Sepsis? What to Know if You Are at Risk or Receive a Diagnosis”, www.everydayhealth.com, Retrieved 15-1-2019.
  4. “Sepsis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 15-1-2019.