ما هي لزوجة الدم

لزوجة الدم

لزوجة الدم هي المقياس المستخدم لحساب مدى مقاومة الدم المتدفق في الشرايين أو الشعيرات، أو الأوردة الدموية أثناء تأدية وظيفته الأساسية في نقل الغذاء والأكسجين إلى كافّة الأنسجة في الجسم، بالإضافة إلى تحديد قوة الترابط ما بين جزيئاته، ويشار إلى أن اللزوجة تعتمد على عاملين أساسيين، ألا وهما: كمية البروتينات المتوفّرة في بلازما الدم، وعدد كريات الدم الحمراء، فإذا زادت نسبتهما في الدم فسوف يصاب الإنسان بمتلازمة لزوجة الدم.

مقدار لزوجة الدم الطبيعي

يختلف مقدار اللزوجة الطبيعي في الجسم حسب الجنس، فنسبتها عند الذكور تصل إلى 4.7 أمّا عند الإناث فهي تصل إلى 4.3، وما يجدر ذكره هو أنّ هذه المتلازمة تصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، وعادةً ما تكون نسبة الإصابة بها عند الذكور أعلى من الإناث، وفي هذا المقال سنعرفكم بشكلٍ أكبر على أسباب هذه المشكلة، وأعراضها، هذا بالإضافة إلى طرق علاجها.

أسباب الإصابة بمتلازمة لزوجة الدم

  • وجود مشاكل وتشوّهات خلقية في القلب.
  • الحالة النفسية السيئة، والتعرّض لكميةٍ كبيرة من الضغط والإجهاد الجسدي والعاطفي.
  • اختلال في درجة حرارة الدم، إذ إنّ ارتفاع الحرارة أو انخفاضها من شأنه التأثير على اللزوجة.
  • الإصابة بالأنيميا، أو فقر الدم.
  • وجود مشاكل أو أمراض في الكليتين.
  • التأثر بالأعراض الجانبية المصاحبة لبعض أنواع العقاقير والأدوية.
  • الحالة الوراثية، ووجود هذه المتلازمة عند أحد أفراد العائلة.
  • الجفاف، وعدم وجود كمياتٍ كافية من السوائل في الجسم.
  • نقص في نسبة بلازما الدم.
  • الإصابة بمشاكل في الرئتين والجهاز التنفسي بشكلٍ عام.
  • الإدمان على التدخين، سواء السجائر أو الأرجيلة.

أعراض الإصابة بمتلازمة لزوجة الدم

  • الإحساس بألمٍ وصداعٍ في الرأس.
  • عدم التوازن، والشعور بحالةٍ من الإغماء، أو الدوخة.
  • احمرار لون البشرة.
  • الإحساس بالدغدغة أو الحكة في مناطق مختلفة من الجسم.
  • الإعياء، والتعب العام، بالإضافة إلى الكسل، والخمول.
  • عدم وضوح الرؤية وتشويشها.
  • فقدان حاسة السمع، إمّا بشكلٍ كلي أو بشكلِ جزئي.
  • الإصابة بالتشنج، والصرع، ويذلك يحدث في الحالات المتطوّرة من المرض.

طرق علاج متلازمة لزوجة الدم

يكون علاج هذه المتلازمة من خلال عدّة طرق، ألا وهي:

  • علاج مسببات المرض، وخاصةً العضوية والنفسية منها، وذلك باللجوء إلى الطبيب المختص.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، والتي من شأنها العمل على تسييل الدم، وتمييعه، وذلك بناءً على وصفةٍ طبية.
  • اللجوء إلى تبادل بلازما الدم، والذي يتم من خلاله تقليل كمية البروتينات في الدم.

ملاحظة: يشار إلى أنّ هناك اعتقادٌ سائد بأن للزنجبيل القدرة على علاج لزوجة الدم، والتخفيف من الأعراض المصاحبة لها، إلا أنه لغاية الآن لم يتم التوصل إلى نتائح مؤكّدة، لذلك لا بدّ من اللجوء إلى العلاج الطبي كأفضل حلّ.