أعراض مرض الشقيقة
نظرة عامة حول الشقيقة
مرض الشقيقة، أو الصداع النصفيّ، أو الشَّقَأ (بالإنجليزية: Migraine) هو نوعٌ من أنواع الصّداع الذي يحدث بشكلٍ متكرّرٍ ودوريّ، والذي عادةً ما يتركز في جهةٍ واحدةٍ من الرأس، ويُمكن وصف ألم الرأس الناجم عنه بأنّه شبيهٌ بالنبض أو الخفقان، وتتراوح شدة هذا الألم بين المتوسط والشديد، وعادة ما يستمر من 4 ساعات إلى 3 أيام في العادة، وفي بعض الأحيان قد يستمر أكثر من ذلك، ومن الممكن أن يُصاحب الشقيقة ظهور مجموعة من الأعراض الأخرى، مثل: الشعور بالغثيان، والضعف العام، والحساسية تجاه كلّ من الضوء، والصوت،[١][٢] والرائحة،[٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض الشقيقة يُعدّ من الأمراض المؤثرة في الجهاز العصبيّ؛ لهذا فإنّها قد تُسبّب بعض الأعراض العصبية التي تؤثر في قدرة المصاب على القيام بالأنشطة اليومية،[٤] ويُعدّ مرض الشقيقة من الأمراض الشائعة بين الذكور والإناث؛ فقد نشرت مجلة لانست (بالإنجليزية: Lancet) سنة 2012 م أنّ نسبة الانتشار العالمي لمرض الشقيقة تُقدّر ب 14.7%، وهذا ما يجعله ثالث أكثر المشاكل الصحية شيوعاً في العالم؛ حيث يأتي صداع التوتر في المركز الثاني، وتسوس الأسنان في المركز الأول.[٥] وعلى الرغم من أنّ نوبات الصداع النصفي قد تزداد سوءًا مع مرور الوقت لدى البعض، إلّا أنّها تتحسّن بشكلٍ تدريجيٍّ عند أغلب المصابين به مع تقدّم العمر.[٦]
ولمعرفة المزيد عن الشقيقة يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي الشقيقة وعلاجها).
وفي هذا السياق يجدر التنويه إلى أنّه بالرغم من اعتبار مرض الشقيقة من الأمراض المزمنة التي قد تظهر نوباتها بين الحين والآخر طوال حياة المصاب، إلا أنّه من الممكن علاج الأعراض المرتبطة بها والحدّ من شدة وتكرار نوبات الصداع باستخدام بعض الخيارات العلاجية التي يصفها الطبيب المختص، هذا بالإضافة إلى ضرورة تغيير نمط الحياة، ويشمل ذلك تجنّب محفّزات الصداع قدر الإمكان، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، وبشكل عام تُقسم الخيارات الدوائية التي يصفها المختص إلى نوعين؛ أدوية تهدف إلى السيطرة على نوبات الشقيقة وأخرى علاجات دوائية وقائية، والتي عادةً ما يصفها الطبيب للحدّ من شدة وتكرار نوبات الصُّداع على المدى البعيد، وبالتالي تحسين جودة حياة المُصاب، وقد تُساهم هذه الأدوية في زيادة استجابة نوبات الشقيقة الحادة للعلاجات المُسكنة للألم.[٧][٨]
ولمعرفة المزيد عن علاج الشقيقة يمكن قراءة المقال الآتي: (علاج الصداع النصفي).
أعراض الشقيقة
يعدّ ألم الرأس الشديد والمتركّز في جهةٍ واحدةٍ من الرأس العرض الرئيسي للشقيقة، والذي غالباً ما يزداد سوءًا مع الحركة، كما يحدّ من قدرة المُصاب على ممارسة الأنشطة اليوميّة،[٩] وتجدر الإشارة إلى أنّ نوبات الشقيقة تُقسم إلى أربع مراحل، لكلّ مرحلةٍ منها مجموعةٌ من الأعراض المُحتملة، ولكن ليس بالضرورة أن يمرّ المصاب بجميع هذه المراحل أو أن يُعاني من جميع الأعراض الخاصة بكل مرحلة، كما أنّه من الممكن أن تظهر بعض الأعراض خلال مرحلة ما وتستمرّ خلال المراحل الأُخرى، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ الأعراض التي يشعر بها المُصاب قد تختلف من نوبةٍ إلى أُخرى، وفيما يأتي تفصيلٌ لمراحل الشقيقة وأهم الأعراض التي قد تُصاحب كل مرحلةٍ منها:[١٠]
أعراض مرحلة البادرة
تبدأ مرحلة البادرة (بالإنجليزية: Prodrome) قبل يومٍ أو يومين من حدوث الشقيقة، وقد تستمر لعدّة ساعاتٍ أو عدّة أيام؛ حيث قد يشعر المُصاب خلال هذه المرحلة ببعض الأعراض التحذيرية الدّالة على قدوم نوبة الشقيقة، ويجدر التذكير أنّ أعراض مرحلة البادرة تختلف بين مصاب وآخر، بالإضافة إلى أنّ بعض المصابين لا يمرون بهذه المرحلة من الأساس، وتشمل هذه الأعراض: تغيّر المزاج؛ فقد يُعاني المصاب من الكآبة، أو التهيج، وقد يُرافق ذلك مواجهة المصاب صعوبةٍ في التركيز، والإصابة بالإمساك أو الإسهال، والشعور بالتعب والإعياء العامّ، وتيبّس العضلات؛ تحديداً عضلات الكتفين والرقبة، وزيادة الشعور بالعطش، والأرق، والحساسية اتجاه الضوء والصوت، هذا ويجدر التنبيه إلى أنّ كثرة التثاوب واشتهاء بعض أنواع الاطعمة وكثرة التبوّل من الأعراض المُميِّزة لهذه المرحلة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب مُحفزات الشقيقة قدر الإمكان وممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء وتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، فهذه الإجراءات كلها تُساهم بوضوح في التخفيف من شدة نوبة الشقيقة وأحياناً قد تمنع حدوثها،[١١][١٢] وممّا يجدر بيان أنّه وفقاً لما نشرته المجلة الأمريكية للطب (بالإنجليزية: The american journal of medicine) في عام 2018 م، فإنّ 60% من الأشخاص المُصابين بالصّداع النصفي يمرون بمرحلة البادرة.[١٣]
أعراض مرحلة الأورة
وفقاً للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية (بالإنجليزية:National Institute of Neurological Disorders and Stroke) فإنّ ما يُقارب ثلث المصابين بالشقيقة يستطيعون التنبؤ بحدوث نوبات الصُّداع؛ وذلك لأنّه يُسبَق عادةً بمرحلة الأورة أو النَّسمَة، أو النَّسَم (بالإنجليزية: Aura)[١٤]؛ حيث قد يشعر المصاب خلال هذه المرحلة ببعض الأعراض التحذيرية المؤقتة والسابقة لنوبة الشقيقة، وغالباً ما تتطور هذه الأعراض خلال خمس دقائق وتستمر إلى ما يُقارب الساعة، كما يُمكن أن يتبعها صداعٌ طفيفٌ لدى بعض المُصابين، ومن أبرز الأعراض التحذيرية التي قد تُرافق مرحلة الأورة نذكر ما يأتي:[٦]
- الشعور بالدوخة وفقدان التوازن.
- صعوبة التحدّث.
- الإحساس بالخدر أو الوخز الشبيه بوخز الدبابيس والإبر والذي عادةً ما يبدأ في يدٍ واحدةٍ ومن ثم يمتد إلى أعلى الذراع، وبعدها ينتقل إلى الوجه، والشفتين، واللّسان.
- فقدان الوعي، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذا العرض نادر الحدوث.
- الاضطرابات البصرية؛ فقد يمر المُصاب بفتراتٍ يفقد فيها الرؤية وأُخرى يشعر خلالها بزغللةٍ في النظر، هذا بالإضافة إلى احتمالية ظهور أضواءٍ ساطعة ومتلألأة تُعيق الرؤية بشكل واضح، أو خطوطٍ هندسية الشكل، أو بعض النقاط العمياء.[١١]
أعراض مرحلة النّوبة
تبدأ نوبة الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine attack) عادةً بشكل تدريجي، ومن ثم تزداد شدّتها، وقد تستمر هذه المرحلة مدةً تتراوح بين عدة ساعاتٍ إلى عدة أيام، وغالبًا ما يشعر المُصاب أثناء النوبة برغبةٍ في الاسترخاء وبأنّه غير قادرٍ على القيام بالأعمال اليومية، ويُمكن وصف ألم الصداع خلال هذه المرحلة بأنّه ألمٌ نابضٌ أو خافقٌ يبدأ فوق العين ويصيب عادةً جانبًا واحدًا من الرأس، لكنه قد ينتقل إلى الجانب الآخر وقد يُصيب الرأس كاملًا، وقد يؤثر في الرقبة والجزء السفلي من الوجه، كما أنّه قد يزداد سوءًا أثناء الحركة أو القيام بالأنشطة اليومية أو أثناء السّعال أو العطاس، بالإضافة إلى الشعور بالصّداع،[١][١٥] هذا بالإضافة إلى احتمالية المعاناة من أعراض أخرى إلى جانب الأعراض المذكورة سابقًا، ومن هذه الأعراض نذكر الآتي:[١٠]
- الغثيان.
- التقيّؤ.
- الإمساك أو الإسهال.
- احتباس السوائل في الجسم.
- الهبات الساخنة.
- القشعريرة.
- سيلان أو احتقان الأنف.
- الارتباك.
- الدوخة.
- الدّوار.
- الجفاف.
- ألم الرقبة.
- الاكتئاب.
- القلق.
- الشعور بالخوف.
- الحساسيّة العالية تجاه الضوء أو الأصوات أو الروائح.
أعراض مرحلة ما بعد النوبة
بعد انتهاء مرحلة النوبة التي تُعدّ المرحلة الأصعب والأشد من بين مراحل الشقيقة قد يمر المصاب في المرحلة النهائية التي تُعرف مرحلة ما بعد النوبة (بالإنجليزية: Postdrome)، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ المُصاب قد يمرّ بهذه المرحلة حتى لو لم يمر بمرحلة النوبة، ومن أهم هذه الأعراض:[١٦]
- الإعياء.
- تغير المزاج، فقد يشعر المُصاب بالقلق، أو الحزن، أو البهجة.
- ألم العضلات.
- الدوخة أو الدّوار.
- صعوبة التركيز.
- الشعور بألمٍ عند لمس فروة الرأس.
- تيبّس الرقبة.
أعراض تستدعي التدخل الطبي الفوري
في الحقيقة، إنّ كثيرًا من حالات الشقيقة لا تكون مُشخّصة وبالتالي لا يتم علاجها على الوجه الصحيح، ولذلك فإنّه يُنصح المصابين بنوبات الصداع بين الحين والآخر ولا سيّما أولئك الذين تظهر عليهم أعراض أو علامات من تلك التي سبق بيانها بتدوينها ومراجعة الطبيب المختص في أقرب وقت لتحديد السبب الكامن وراءها، وأمّا بالنسبة للمُشخّصين بالشقيقة فقد يستدعي ظهور بعض الأعراض مراجعة الطبيب أو الطوارئ، ومن ذلك حالات عدم تحسّن الأعراض بعد استخدام العلاج الموصوف من قِبل الطبيب، أو في حال ظهور أعراضٍ جديدةٍ أو أنماطٍ مختلفةٍ للصداع النصفي، أو التعرّض لنوبةٍ شديدةٍ يُمكن وصفها بأنّها النوبة الأسوء من بين النوبات التي سبقتها، أو في حال ظهور النوبة بشكل مفاجئ، ومن الحالات الأخرى التي تستدعي مراجعة الطبيب نذكر الآتي:[١٢]،[١٧]
- صداعٍ مصحوبٍ بالأعراض الآتية:
- النوبات التشنّجيّة (بالإنجليزية: Seizures).
- الحمّى.
- ازدواج الرؤية.
- اضطراب القدرة على التحدّث.
- تيبّس الرقبة.
- الصداع الناجم عن التعرّض لإصابةٍ في الرأس، خاصةً إذا ازداد سوءاً مع مرور الوقت.
- الصداع المزمن الذي يزداد سوءًا مع السعال، أو القيام بحركةٍ مفاجئة، أو الإجهاد.
- الشعور بصداعٍ جديدٍ لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
- الإغماء.
أنواع مرض الشقيقة
يُصنّف الصُّداع النصفيّ، بناءً على وجود أو غياب الاضطرابات الحسّية التي تسبق أو ترافق نوبات الصداع، إلى نوعين رئيسيين، النوع الأول يُعرف بالصُّداع النصفيّ المصحوب بالأورة، والنوع الثاني الصُّداع النصفيّ غير المصحوب بالأورة، وحقيقة هناك أنواعٌ أُخرى أقل شيوعاً، وفيما يأتي بيانٌ لكل نوعٍ بشيٍ من التفصيل:[١٨]
الصداع النصفي المصحوب بالأورة
يُعاني المرضى المصابون بالصُّداع النصفي المصحوب بالأورة من أعراضٍ مشابهةٍ لما ذُكر سابقاً في مرحلة الأورة؛ بحيث تكون هذه الأعراض بمثابة علاماتٍ تحذيريةٍ تُنبّئ بقدوم نوبة الشقيقة قريباً.[١٨]
الصداع النصفي من دون الأورة
يُعتبر الصُّداع النّصفي غير المصحوب بالأورة (بالإنجليزية: Migraine without aura) أكثر شيوعاً من الأنواع الأخرى للصُّداع النصفيّ؛ حيث يتعرّض المصابون بالشقيقة للنّوبة دون أن يسبقها أيّ اضطراباتٍ حسيّةٍ تُحذّر من قدومها.[١٨]
الصداع النصفي المُزمن
وفقاً لجمعية الصُّداع الدوليّة (بالإنجليزية: The International Headache Society) فإنّ الصُّداع النصفيّ يكونُ مُزمناً (بالإنجليزية: Chronic migraine) في حال الإصابة بالصّداع لمدة تزيد عن 15 يوماً خلال الشهر الواحد على مدار ثلاثة أشهر دون أن يكون هناك إفراطٌ في استخدام الأدوية؛ بحيث تتضمن على الأقل 8 نوبات من الشقيقة،[١٩] ويُذكر أنّه قد تمّ نشر دراسة في مجلة سيفالالجيا (بالإنجليزية: Cephalalgia) لتحديد نسبة الانتشار العالمي للصُّداع النّصفيّ المُزمن (بالإنجليزية: Global prevalence of chronic migraine) سنة 2010 م، حيث وجدت الدراسات أنّ نسبة انتشاره تصل إلى 0.7%.[٢٠]
الأنواع الأخرى
توجد أنواعٌ أُخرى من الصُّداع النصفي ترتبط بمحفزٍ أو متلازمةٍ مُعينّة، يأتي بيانها أدناه:[١٨]
- الصداع النصفي الحيضي: (بالإنجليزية: Menstrual migraine)؛ حيث ترتبط نوبات هذا النوع من الصُّداع النّصفيّ بالدّورة الشهريّة لدى النساء.
- الصداع النصفي الفالجي: (بالإنجليزية: Hemiplegic migraine)؛ حيث يشعر المُصاب بهذا النوع من الصُّداع النّصفيّ بضعفٍ في جهةٍ واحدةٍ من الجسم لفترةٍ مؤقتةٍ.
- الصداع النصفي البطني: (بالإنجليزية: Abdominal migraine)، وغالباً ما يُصيب هذا النوع من الصُّداع النصفيّ الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 14 عاماً، ويُعرّف على أنّه متلازمة تربط حدوث نوبات الصداع النصفيّ باضطراب وظائف البطن والأمعاء.
- الصداع النصفي مع هالة الدماغ: (بالإنجليزية: Migraine with brainstem aura)، يُعدّ هذا النوع من أنواع الصداع النصفي نادر الحدوث؛ حيث تؤدي الإصابة به إلى إثارة أعراضٍ عصبيةٍ شديدة، مثل؛ التأثير في القدرة على الكلام.
المراجع
- ^ أ ب National Institute of Neurological Disorders and Stroke (23-11-2019), “Migraine”، www.medlineplus.gov, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ “Migraine Headaches”, www.webmd.com, Retrieved 28-4-2020.
- ↑ “Sensitivity to Smells”, migraine.com, Retrieved 28-4-2020. Edited.
- ↑ Migraine Research Foundation (23-11-2019), “migraine facts”، www.migraineresearchfoundation.org, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ Timothy J Steiner, Lars J Stovner, Gretchen L Birbeck (23-11-2019), “Migraine: the seventh disabler”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ^ أ ب “Migraine”, www.nhsinform.scot,23-11-2019، Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ “Migraine Headache Treatment & Management”, emedicine.medscape.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ “Migraine”, www.womenshealth.gov,23-11-2019، Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ “Migraine”, www.nhsinform.scot,23-11-2019، Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ^ أ ب “Migraine Phases”, www.migraine.com,23-11-2019، Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ^ أ ب “The Timeline of a Migraine Attack”, americanmigrainefoundation.org,18-1-2018، Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (23-11-2019), “Migraine” www.mayoclinic.org, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ Paul Rizzoli, William J. Mullally (23-11-2019), “Headache”، www.amjmed.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ “Migraine Information Page”, www.ninds.nih.gov,23-11-2019، Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ “Migraine Symptoms by Stage”, www.webmd.com,27-4-2018، Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ Teri Robert (10-18-2019), “Symptoms of a Migraine”، www.verywellhealth.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ “Migraines in the Most Unlikely Places”, www.webmd.com,23-11-2019، Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث “Everything you need to know about migraines”, www.medicalnewstoday.com,24-11-2019، Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑ Dr Fayyaz Ahmed (24-11-12019), “Chronic migraine”، www.migrainetrust.org, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑ Natoli JL, Manack A, Dean B, وآخرون (24-11-2019), “Global prevalence of chronic migraine: a systematic review”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-11-2019. Edited.