ألم من خلف الراس

الصداع التوتري

يُعتبر الصداع التوتري (بالإنجليزيّة: Tension Headaches) من أشهر أنواع ألم الرأس الأساسي، ويتّصف هذا الألم بأنّه يشبه الضّغط على جانبيّ الرأس، وعادةً ما يبدأ الصداع التوتري من الجبين، ويمتد إلى خلف الرأس، وربّما يستمر الصداع التوتري من ثلاثين دقيقة إلى سبعة أيام، وعلى عكس ألم الشقيقة، فإنّ الصداع التوتري لا يُرافقه شعور بالتقيّؤ، أو الغثيان، ولكن ربّما يُعاني بعض الأشخاص من فقدان الشهيّة، ومن جهةٍ أخرى، قد تؤدّي أسباب كثيرة لتحفيز الصداع التوتري ومنها؛ الضغط النّفسي، والقلق، وقلّة النّوم، وتغيرات الحرارة، والصّوم، أو عدم تناول الطّعام، لذلك يُنصح بتجنّب هذه العوامل للتخفيف من الصداع التوتري، وأيضاً يمكن استخدام الأدوية المتوفرة بدون وصفة طبيّة للتخفيف من هذا الصداع ومنها؛ الباراسيتامول، والأدوية المُضادة لالتهاب اللاستيرويديّة مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).[١]

الألم العصبي الرّقبي القذالي

يمتد الألم العصبي الرّقبي القذالي (بالإنجليزيّة: Occipital Neuralgia) ليشمل أعلى الرقبة وخلف الرأس، وأمّا عن طبيعة هذا الألم فإمّا أنْ يكون كالنبض، أو أنْ يكون لاذعاً كالحرق، وربّما يكون حاداً كطعن السكيّن، ويزداد هذا الألم عند تحريك الرّقبة، ومن جهةٍ أخرى، فإنّ سبب هذا الألم غير مفهوم جيداً، إلّا أنّه يُعتقد أنّه يُعزى إلى حدوث تهيّج، أو التهاب بالعصب القذالي (بالإنجليزيّة: Occipital Nerves) وهو العصب الحسيّ الذي يمتد من الجزء العلوي من الرّقبة، وصولاً إلى خلف الرأس، أمّا عن سبب هذا التهيّج الذي يُصيب العصب القذالي؛ فإمّا أنْ يكون بسبب التّعرّض للمَصْع، أو أيّ إصابة أخرى في الرّقبة، أو إصابة في خلْف الرأس، وربّما يكون السبب شداً عضلياً، أو الإصابة بالتهاب المفاصل الذي يؤثر في الفقرات العُنقيّة العلوية، ومن الجدير بالذّكر أنّه يمكن التخفيف من هذا الألم باستخدام العلاج بالحرارة، أو التدليك، والرّاحة، والعلاج الفيزيائي، ويمكن أيضاً استخدام الأدوية المُضادّة للالتهاب، ومُرخيات العضلات، وفي بعض الأحيان قد يصف الطبيب أدوية أخرى بما يتناسب مع حالة المُصاب.[٢]

الصداع النّصفي

يُعدّ الصداع النّصفي، أو الشقيقة من آلام الرأس المُتكرّرة المُسبّبة لألم في الجزء الخلفي من الرأس، وعادةً ما يؤثر الصداع النصفي في الأشخاص من عمر 15-55 عاماً، ويتَّصف ألم الشقيقة بأنّه كالنبض الشديد في جانب واحد من الرأس، وقد يُرافق الألم التقيّؤ، والغثيان، وزيادة الحساسيّة للضوء، والضجيج، والراوئح، بالإضافة إلى اضطرابات في الرؤية، وألم في العضلات، وتحسس الجلد، ويتراوح الشعور بالألم بين بضع ساعات، إلى عدّة أيام، وربّما يسبِق الشقيقة ما يُسمّى بالأَوْرَة (بالإنجليزيّة: Aura)، التي تتمّثّل برؤية وميض أو مشاكل أخرى في الرؤية تسبق نوبة الصداع النصفي.[٣]

ألم الرأس الارتدادي

ويسمّى أيضاً بألم الرأس الناتج عن الاستعمال المُفرط للأدوية، ويتّصف هذا الألم بأنّه مستمر، ويزداد سوءاً عند المشي، وبعد التّوقّف عن استخدام الأودية المُسكّنة للألم.[٣]

أسباب أخرى

يؤدّي التهاب المفاصل، والدّسك، ووضعيّة الجسم غير المناسبة، والإصابة بالصداع العُنقودي (بالإنجليزيّة: Cluster Headaches)، إلى الشعور بألم في الرّقبة وخلف الرأس.[٤]

المراجع

  1. Colleen Doherty (31-7-2018), “Overview of Tension Headaches Everything You Need to Know About This Very Common Headache”، www.verywellhealth.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  2. Danette C. Taylor (27-2-2018), “Occipital Neuralgia (Headache) Symptoms, Causes, and Treatment for Pain Relief”، www.medicinenet.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Chris Aitken (16-11-2018), “What is this pain in the back of my head?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  4. Ana Gotter (9-11-2017), “Pain in the Back of the Head”، www.healthline.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.