كيف أوقف الاستفراغ
الاستفراغ
يُعرَّف القيء أو التقيُّؤ أو الترجيع أو الاستفراغ (بالإنجليزية: Vomiting) على أنَّه إفراغ قسري أو طوعي لمحتويات المعدة من الفم وأحياناً من الأنف، والذي غالباً ما يتوقَّف خلال عدَّة دقائق من تلقاء نفسه بمجرَّد تفريغ ما بداخل المعدة، ولكن قد يستمرُّ الشعور بالغثيان أو محاولة التقيُّؤ حتى بعد إفراغ المعدة.[١][٢]
نصائح منزلية لوقف التقيؤ
إنَّ الشخص الذي يعاني من التقيُّؤ لا يحتاج في أغلب الأوقات إلى أيِّ علاج خاصٍّ لمعالجته، إذ يكون ما هو مطلوب من الشخص فقط الاهتمام بنفسه والبقاء في المنزل إلى حين شعوره بالتحسُّن، وذلك لأنَّ التقيُّؤ لدى البالغين لا يدلُّ على وجود مشكلة جديَّة في العادة.[٣]
نصائح عامة
ينصح باتباع ما يأتي عند حدوث الاستفراغ:
- التوقُّف عن تناول الطعام الصلب حتى عند شعور الشخص بالرغبة في الأكل.[٤]
- المحافظة على رطوبة الجسم عن طريق امتصاص قطع من الثلج أو قطع من الفواكه المجمَّدة، وبعد توقُّف التقيُّؤ لمدَّة ساعة ينصح بمحاولة شرب 30 ملليلتر من السوائل كلَّ 20 دقيقة لمدَّة ساعة، وتتضمَّن الخيارات الماء، أو الشاي الخفيف المحلَّى، أو المشروبات المرطبة غير الغازيَّة، أو المشروبات الرياضيَّة الخالية من الكافيين، أو مرق الدجاج، أو عصير التفاح أو العنب المخلوط بالماء، إذ إنَّ المشروبات السكريَّة تهدِّئ المعدة بشكل أفضل مقارنة بغيرها من المشروبات، كما ينصح بتجنُّب شرب عصير الجريب فروت، أو الطماطم، أو البرتقال، أو الليمون، وفي حال كان الشخص يعاني من الإسهال فعليه تجنُّب كلٍّ من عصير التفاح وعصير العنب كذلك، وينصح بتجنُّب شرب منتجات الحليب أو الكحول أو المشروبات الغازيَّة، وفي حال عدم حصول تقيُّؤ من جديد فمن الممكن زيادة كميَّة السوائل إلى 240 ملليلتر خلال الساعة الثانية، ويجب الاستمرار بشرب السوائل بكميَّة كافية لتجنُّب حصول الجفاف بعد مرور الساعة الثانية دون حصول التقيُّؤ.[٤][٥]
- التوقُّف عن تناول أيِّ أدوية عن طريق الفم بشكل مؤقَّت، وذلك لتأثيرها السلبي في عمليَّة التقيُّؤ.[٤]
- إضافة الأطعمة الخفيفة ببطء، وذلك في حال لاحظ الشخص تمكُّنه من شرب المشروبات المختلفة لمدَّة تصل إلى 6-8 ساعات دون تقيُّؤ، ومن الأمثلة على الأطعمة الخفيفة سهلة الهضم الموز، أو الأرز، أو صوص التفاح، أو الرقائق الجافة، أو حبوب الإفطار الجافة، أو الخبز المحمَّص مع التنبيه على عدم استخدام الزبدة.[٤][٦]
- تناول وجبات صغيرة بعد ملاحظة الشخص قدرته على تناول الطعام الصلب كلَّ بضع ساعات، إذ يساعد هذا المعدة على هضم الطعام ببطء وبشكل تدريجي.[٤][٦]
- الابتعاد عن أيِّ مصدر للروائح القويَّة مثل رائحة السجائر، أو العطور، أو روائح الطهي.[٤]
- تجنُّب تناول الطعام الحار أو المقلي، أو الأغذية المصنَّعة، أو منتجات الألبان، أو التوابل، أو التدخين وشرب الكحول لأنَّها قد تهيِّج المعدة.[٤][٦]
- الحصول على قسط جيِّد من الراحة.[٤]
- تناول الأدوية التي تمنع التقيُّؤ في حال كان المسبِّب هو تناول دواء معيَّن، أو الخضوع لجراحة حديثاً، أو العلاج بالأشعَّة، ويجب التنبيه هنا على ضرورة عدم إيقاف أيِّ دواء يتناوله الشخص دون استشارة الطبيب.[٤]
- شرب محاليل الترطيب الفمويَّة عند استمرار التقيُّؤ مع وجود الإسهال لمدَّة تزيد عن 24 ساعة، وذلك للوقاية من الجفاف وعلاجه،[٧] إذ تزوِّد هذه المحاليل الجسم بكميَّات متوازنة من الماء والسكَّر والأملاح التي يحتاجها، ومن الجيِّد ذكره أنَّ هذه المحاليل تتوافر في الصيدليَّات ولا تحتاج إلى وصفة طبيَّة، ومن المهم عند استخدامها اتباع التعليمات المطبوعة عليها.[٨]
- غسل الفم بالماء وتفريش الأسنان إذا كان بالإمكان بعد التقيُّؤ، وذلك لأنَّ الحمض الموجود في القيء قد يؤدِّي إلى تآكل مينا الأسنان والتسبُّب بتسوُّسها.[٥]
- استمرار الأم المرضعة بإرضاع طفلها رغم التقيُّؤ، ولكن ينبغي التأكيد على ضرورة شرب كميَّات وافرة من السوائل لتجنُّب الإصابة بالجفاف، كما أنَّه من المهم المحافظة على النظافة الشخصيَّة واستشارة الطبيب أو مقدِّم الرعاية الصحيَّة للحصول على نصائح أخرى.[٨]
نصائح للحامل
تنصح الحامل بتغيير نظامها الغذائي بمحاولة اتباع ما يأتي:
- تناول الخبز المحمص، أو حبوب الإفطار، أو البسكويت، أو الأطعمة الجافَّة قبل النهوض من السرير للتغلُّب على غثيان الصباح.[٩]
- تناول الجبنة واللحوم الحمراء الخالية من الدهون أو غيرها من الأطعمة الغنيَّة بالبروتينات قبل موعد النوم.[٩]
- شرب السوائل المختلفة مثل الماء وعصير الفواكه، أو مصُّ قطع من الثلج خلال النهار، وتجنُّب شرب كميَّة كبيرة من السوائل مرَّة واحدة،[٩] ومن الجدير بالذكر أنَّ جسم الحامل بشكل عام يحتاج لكميَّات أكبر من السوائل، ولذلك تنصح الحامل بشرب المياه خلال اليوم حتى إن لم تشعر بالعطش، مع وضع هدف بشرب 8-12 كأس ماء في اليوم، وذلك لأنَّ عدم الحصول على الكميَّة الكافية من السوائل قد يسبِّب الجفاف الذي يجعل الغثيان أكثر سوءاً، كما تنصح الحامل بمضغ العلكة أو تناول الحلوى الصلبة عند ملاحظة جود طعم سيِّئ في الفم يمنعها من شرب الماء.[١٠]
- تناول وجبات خفيفة كلُّ 2-3 ساعات بدلاً من 3 وجبات كبيرة خلال اليوم.[٩]
- تجنُّب تناول الأطعمة المقليَّة أو الدهنيَّة أو الحارَّة.[٩]
- تجنُّب الأطعمة ذات الروائح القويَّة التي من الممكن أن تسبِّب الإزعاج، كما يمكن تناول الأطعمة باردة أو بدرجة حرارة الغرفة.[٩]
نصائح للأطفال
يُعدُّ منع حدوث الجفاف أهم هدف عند تقيُّؤ الأطفال، ولكن قد يرفض الطفل شرب السوائل على الدوام، لذلك ينصح باتباع الطرق الآتية للمساعدة على تشجيع الطفل على شرب السوائل المختلفة:[١١]
- صنع مكعبات من الثلج من محاليل الترطيب أو السوائل التي تحتوي على المواد الكهرليَّة (بالإنجليزية: Electrolyte).
- إعطاء الطفل الجيلاتين كبديل للسوائل، كون الأطفال قد يتقبَّلون تناوله.
- إضافة الماء إلى عصير الفواكه بهدف تخفيفه، وتقليل كميَّة السكَّر في العصير التي قد تجعل الإسهال الذي قد يرافق التقيُّؤ أكثر سوءاً.
- إعطاء الطفل محاليل الترطيب بعد 30-60 دقيقة من التقيُّؤ لتقليل احتماليَّة التقيُّؤ مرَّة أخرى على الفور، ومن الجيِّد البدء بكميَّة صغيرة للتأكُّد من أنَّ الطفل سيتقبَّلها.
- تقديم الأطعمة الخفيفة للطفل بعد حوالي 8 ساعات من توقُّفه عن التقيُّؤ، إذ يمكن تقديم الخبز المحمَّص، والبسكويت، والموز، والشوربات، والبطاطا المهروسة، إذا تساعد هذه الأغذية على ملء وتهدئة المعدة.
دواعي التدخل الطبي
تجب على الشخص مراجعة الطبيب عند استمرار التقيُّؤ لمدَّة تزيد عن يومين للبالغين، أو 24 ساعة للأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن سنتين، أو 12 ساعة للرضَّع، أو عند المعاناة من نوبات من الغثيان والتقيُّؤ لمدَّة تزيد عن شهر، أو في حال ملاحظة خسارة غير مبرَّرة في الوزن مرافقة للغثيان والتقيُّؤ، فيما قد يتطلَّب الوضع التدخُّل الطبِّي المباشر وطلب المساعدة الطبيَّة الطارئة في الحالات الآتية:[١٢]
- الشعور بألم أو صداع شديد مرافق للغثيان والتقيُّؤ، خصوصاً عند عدم تعرُّض الشخص لصداع مشابه من قبل.
- ظهور علامات الجفاف والتي تتضمَّن العطش المفرط، وجفاف الفم، وقلَّة التبوُّل، وظهور البول بلون داكن، والضعف، والدوخة، والدوار عند الوقوف.
- احتواء القيء على دم، والذي قد يظهر بشكل شبيه للقهوة أو بلون أخضر.
علاج الاستفراغ دوائياً
يهدف العلاج الأساسي للتقيُّؤ كما ذكر سابقاً إلى منع حدوث الجفاف أو علاجه عند حدوثه،[١٣] ومن المهم في البداية الإشارة إلى أنَّ التقيُّؤ قد ينتج عن العديد من الأسباب، مثل: الحمل، أو دوار الحركة (بالإنجليزية: Motion sicknesses)، أو داء منيير (بالإنجليزية: Ménière’s disease)، أو الصداع النصفي أو كما هو معروف باسم الشقيقة (بالإنجليزية: migraines)، أو بسبب استخدام بعض أنواع الأدوية مثل العلاج الكيميائي، وبالتالي فإنَّ تناول الأدوية بهدف علاج الغثيان والتقيُّؤ قد لا يكون دائماً الخيار الأسلم، إذ لا بدَّ من استشارة الصيدلاني أو الطبيب أولاً، فاختيار أحد مضادَّات التقيُّؤ (بالإنجليزية: Antiemetics) يعتمد على عوامل عديدة يمكن ذكرها فيما يأتي:[١٤]
- السبب وراء الغثيان والتقيُّؤ.
- تناول الشخص لأدوية أخرى، أو وجود مشكلة طبيَّة أخرى لديه.
- وجود الحمل من عدمه.
- العمر
- الآثار الجانبيَّة المحتملة لهذه لأدوية والتي تختلف باختلاف الدواء المستخدم، وفي أغلب الحالات لا تشكِّل الأعراض الجانبيَّة مشكلة جديَّة، كما تختلف استجابة الجسم لها من شخص لآخر، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأعراض الجانبيَّة لا تظهر لدى معظم الأشخاص في العادة.[١٥]
أنواع مضادات التقيؤ
تساعد مضادَّات التقيُّؤ على تثبيط عمل نواقل عصبيَّة محدَّدة مسؤولة عن تحفيز حصول الغثيان والتقيُّؤ، وبالرغم من أنَّ الشعور بالغثيان قد يبدو ردَّ فعل بسيط من الجسم، إلا أنَّ العمليَّة معقَّدة في الواقع، ولذلك تتنوَّع أدوية التقيُّؤ وتختلف استعمالاتها حسب الحالة والمسبِّب، وبشكل عام فإنَّ الأدوية التي يشيع استخدامها لعلاج الغثيان والتقيُّؤ لدى البالغين تستخدم بشكل أقلَّ لدى الأطفال بسبب عدم إثبات فعاليَّتها لديهم، والمخاطر المحتملة المرتبطة بالأعراض الجانبيَّة، إلى جانب إمكانيَّة إخفاء مرض كامن، ولكن في حال كان التقيُّؤ شديداً أو متواصلاً فمن الممكن استخدام هذه الأدوية بحذر لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين.[١٦][١٧]
مضادات التقيؤ المرتبطة بدوار الحركة
يوصى بتناول الأدوية لعلاج دوار الحركة عادة قبل بداية السفر، وذلك بهدف منع حصول الغثيان والتقيُّؤ بدلاً من محاولة علاجه بعد حصوله، ومن الأدوية الشائع استخدامها دواء الهيوسين (بالإنجليزية: Hyoscine) الذي يتوافر على شكل لصاقة توضع على الجلد خلف الأذن قبل موعد السفر بخمس ساعات،[١٤] وبالإضافة إلى ذلك قد تساعد بعض مضادَّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) على منع حدوث التقيُّؤ الناتج عن دوار الحركة، ويتمثَّل مبدأ عمل هذه الأدوية في تقليل حساسيَّة الأذن الداخليَّة تجاه حركة الرأس، فكما هو معروف أنَّ الأذن الداخليَّة تلعب دوراً مهمّاً في توازن الشخص الذي يتأثَّر بالجلوس داخل سيارة متحرِّكة أو على متن قارب، ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض هذه المضادَّات يتوافر دون الحاجة لوصفة طبيَّة، ومن المهم التنبيه على أنَّ هذه الأدوية قد تسبِّب أعراضاً جانبيَّة، لذلك ينصح باستشارة الصيدلاني أو الطبيب قبل استخدام أيٍّ منها، وخاصَّة في حال عدم استخدامها سابقاً، وتتضمَّن هذه الأدوية الخيارات الآتية:[١٦]
- ديمينهيدرينات (بالإنجليزية: Dimenhydrinate).
- ديفينهيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine).
- ميكليزاين (بالإنجليزية: Meclizine).
- بروميثازين (بالإنجليزية: Promethazine).
مضادات التقيؤ المرتبطة بالخضوع للجراحة
عادة ما يتعرَّض الأشخاص الذين يحتاجون للتخدير بهدف الخضوع لجراحة ما لحدوث الغثيان والتقيُّؤ بعد العمليَّة الجراحيَّة، وفي هذه الحالة يمكن استخدام أدوية تنتمي لمجموعات مختلفة، مثل: حاصرات مستقبلات السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin receptor blockers)، أو حاصرات مستقبلات الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine receptor blockers)، أو بعض أدوية الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid)، ومن الأمثلة على هذه الأدوية والتي قد يصفها الطبيب بعد الجراحة ما يأتي:[١٦]
- ديكساميثازون (بالإنجليزية: Dexamethasone).
- دروبيريدول (بالإنجليزية: Droperidol).
- غرانيستيرون (بالإنجليزية: Granisetron).
- ميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide).
- أوندانسيترون (بالإنجليزية: Ondansetron).
مضادات التقيؤ المرتبطة بالصداع النصفي
يتعرَّض معظم المصابين بالصداع النصفي للإصابة بالغثيان والتقيُّؤ، وتتضمَّن أكثر الأدوية شيوعاً لعلاج هذه الحالات أدوية ميتوكلوبراميد، ودومبيريدون (بالإنجليزية: Domperidone)، وبروكلوربيرازين (بالإنجليزية: Prochlorperazine)، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الأدوية قد تفيد في علاج الصداع النصفي نفسه حتى في حال عدم المعاناة من الغثيان أو التقيُّؤ، كما يمكن استخدامها بالتزامن مع استخدام مسكِّنات الألم الأخرى وأدوية التريبتانات (بالإنجليزية: Triptans)، وكما هو الحال مع مسكِّنات الألم فإنَّ هذه الأدوية تعمل بشكل أفضل عند تناولها فور بدء أعراض الصداع النصفي بالظهور، ولكن من المهم التنبيه على ضرورة طلب الاستشارة الطبيَّة قبل تناول أيٍّ من هذه الأدوية، لأنَّ بعضها قد لا يكون ملائماً لبعض الأشخاص.[١٤]
مضادات التقيؤ أثناء الحمل
يمكن استخدام مضادَّات التقيُّؤ من قِبل النساء الحوامل اللواتي يعانين من غثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness) لتخفيف الأعراض المصاحبة له، وعادة ما توصف هذه الأدوية فقط في الحالات الشديدة مثل فرط القيء الحملي (بالإنجليزية: Hyperemesis gravidarum)، أو عندما يتعارض الغثيان والتقيُّؤ مع الحياة اليوميَّة، ومن المهم أن يشرح الطبيب للحامل عن أيَّة أعراض جانبيَّة محتملة للأدوية المستخدمة سواءً على الأم أو الطفل، وتتضمَّن خيارات الأدوية المستخدمة لعلاج التقيُّؤ أثناء الحمل ما يأتي:[١٦]
- ديمينهيدرينات.
- بروكلوربيرازين.
- بروميثازين.
- فيتامين ب 6 (بالإنجليزية: Vitamin B6).
- ميتوكلوبراميد، فقد يصفه الطبيب عند عدم استجابة الحامل لخيارات العلاج الأخرى.
مضادات التقيؤ لإنفلونزا المعدة
قد تتطلَّب بعض حالات التهاب المعدة والأمعاء (بالإنجليزية: Gastroenteritis) المعروفة باسم إنفلونزا المعدة (بالإنجليزية: Stomach flu) تناول مضادَّات التقيُّؤ للتخفيف من الأعراض، وتتضمَّن الخيارات التي يمكن الحصول عليها دون الحاجة لوصفة طبيَّة بهدف تهدئة المعدة أثناء محاربة الجسم للعدوى ما يأتي:[١٦]
- سترات الصوديوم/ دكستروز/ فركتوز (بالإنجليزية: Sodium citrate/dextrose/fructose).
- حمض الفوسفوريك (بالإنجليزية: Phosphoric acid).
- تحت ساليسيلات البزموت (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylate)
مضادات التقيؤ المرتبطة بالعلاج الكيميائي
يمكن السيطرة على الغثيان والتقيُّؤ إذا كان المريض يخضع للعلاج الكيميائي باستخدام عدَّة أنواع من الأدوية المختلفة، وبشكل عام فإنَّ بعض أدوية العلاج الكيميائي تسبِّب الغثيان والتقيُّؤ أكثر من غيرها، ولذلك يصف الطبيب الدواء بناءً على نوع العلاج الكيميائي، فقد يصف دواء الميتوكلوبراميد أو الدومبيريدون في حال خضوع المريض للعلاج الكيميائي المرتبط بفرص أقلَّ للتعرُّض للغثيان، ولكن في حالات أخرى قد ينطوي العلاج الكيميائي على فرص عالية للإصابة بالغثيان، وعندها قد يصف الطبيب ثلاثة أدوية تعمل بطريقة مختلفة عن بعضها البعض، فعلى سبيل المثال قد يحتاج المريض إلى تناول أدوية أوندانسيترون وديكساميثازون وأبريبيتانت (بالإنجليزية: Aprepitant) معاً.[١٥]
علاج أعراض الاستفراغ
السوائل عن طريق الوريد
يحتاج المريض في حالات معيَّنة إلى تناول الأدوية أو السوائل المختلفة عن طريق الوريد، وذلك في حال الإصابة بالجفاف الشديد، أو عند حدوث اضطرابات في الكهارل، أو عند استمرار التقيُّؤ، أو في الحالات التي لا يستطيع فيها المريض شرب أيِّ سوائل عن طريق الفم.[١٨]
الأنبوب الأنفي المعدي
يمكن الاستعانة بالأنبوب الأنفي المعدي (بالإنجليزية: Nasogastric tube) واختصاراً NG tube بهدف تناول الطعام والأدوية، وذلك في حال عدم قدرة المريض على تحمُّل تناول أيِّ شيء عن طريق الفم، إذ يُوضع الأنبوب في الأنف ويُمرَّر من خلال الحلق ليصل إلى المعدة، وفي بعض الحالات قد يتم توصيل الأنبوب بشفاط لإبقاء المعدة فارغة، وذلك بحسب توصيات مقدِّم الرعاية الطبيَّة.[١٣]
التغذية الكاملة بالحقن
قد تكون هناك حاجة للتغذية الكاملة بالحقن (بالإنجليزية: Total parenteral nutrition) عند فقدان المعدة لقدرتها على امتصاص العناصر الغذائيَّة من الطعام عن طريق الفم، أو في حال حاجة الأمعاء للوقت إلى حين شفائها، ويستخدم فيها القسطر (بالإنجليزية: Catheter) والذي هو عبارة عن أنبوب رفيع يوصل بالوريد ويزوَّد من خلاله الجسم بسوائل خاصَّة تحتوي على جميع المغذِّيات التي يحتاجها.[٦]
فغر المعدة بالمنظار عبر الجلد
يمكن الاستعانة بفغر المعدة بالمنظار عبر الجلد (بالإنجليزية: Percutaneous endoscopic gastrostomy) واختصاراً PEG للحصول على التغذية الكافية عندما لا يتمكَّن الجسم من الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائيَّة من الطعام عن طريق الفم، إذ يمكن من خلال هذه الطريقة توصيل التغذية السائلة المصمَّمة خصيصاً إلى المعدة بشكل مباشر.[٦]
فيديو كيف أوقف الاستفراغ؟
الاستفراغ هو خروج الطعام من المعدة بسرعة وبقوَّة، وأحياناً يكون إرادياً ويمكن السيطرة عليه، فكيف يمكن إيقاف الاستفراغ؟
المراجع
- ↑ Brian Joseph Miller (2017-4-24), “What Is Vomiting?”، www.everydayhealth.com, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ “Nausea and Vomiting”, medbroadcast.com, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ “Nausea and vomiting in adults”, www.nidirect.gov.uk, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ “What You Need to Know About Vomiting”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ^ أ ب Healthwise Staff (2019-6-26), “Nausea and Vomiting, Age 12 and Older”، www.northshore.org, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج “Treatments for Nausea and Vomiting”, stanfordhealthcare.org, Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ↑ Minesh Khatri (2018-12-24), “Nausea and Vomiting”، www.webmd.com, Retrieved 2002-7-15. Edited.
- ^ أ ب “Vomiting”, www.healthdirect.gov.au,2019-7، Retrieved 2020-7-15. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Nivin Todd (2020-1-14), “Vomiting During Pregnancy Treatment”، www.webmd.com, Retrieved 2020-7-20. Edited.
- ↑ “Morning Sickness: Nausea and Vomiting of Pregnancy”, www.acog.org,5-2020، Retrieved 2020-7-20. Edited.
- ↑ Rachel Nall (2017-8-9), “Ways to treat vomiting at home”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-7-20. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (2020-6-16), “Nausea and vomiting”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-7-20. Edited.
- ^ أ ب “Acute Nausea and Vomiting”, www.drugs.com,2020-2-3، Retrieved 2020-7-20. Edited.
- ^ أ ب ت Sandra Ponen (2019-4-18), “Medicines for nausea and vomiting”، www.healthnavigator.org.nz, Retrieved 2020-7-20. Edited.
- ^ أ ب Gurvinder Rull (2018-7-19), “Medicines for Nausea”، patient.info, Retrieved 2020-7-20. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Jon Johnson (2017-12-21), “Types and side effects of antiemetic drugs”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-7-20. Edited.
- ↑ Deborah M. Consolini (2020-6), “Nausea and Vomiting in Infants and Children”، www.msdmanuals.com, Retrieved 2020-7-20. Edited.
- ↑ Jonathan Gotfried (2020-3), “Nausea and Vomiting in Adults”، www.merckmanuals.com, Retrieved 2020-7-21. Edited.